النتائج المتقلبة تربك حسابات القمة والقاع في الدوري الأردني
جو 24 :
أصابت نتائج بطولة الدوري الأردني لمحترفي كرة القدم، الفرق بصداع في الرأس، فالحسابات ما تزال معقدة سواء فيما يتعلق بحسم اللقب أو تحديد هوية الفرق الآخر الذي سيهبط لمصاف أندية الدرجة الأولى، وقد لا تتضح الرؤية إلا مع نهاية البطولة التي تبقى منها جولتان فقط.
وتعرض متصدر الدوري الوحدات لخسارة قاسية الأحد أمام مضيفه ذات راس "1-3" في ختام مباريات الأسبوع "20"، بينما كان الفيصلي - صاحب المركز الثاني - يتعادل مع كفرسوم "1-1"، وتعرض الأهلي -صاحب المركز الثالث- للخسارة أمام الرمثا بهدفين نظيفين.
تلك النتائج جعلت حسابات حسم للقب مفتوحة، فالوحدات يتصدرالترتيب برصيد "37 نقطة" ويبتعد بفارق نقطتين فقط عن مطارده الفيصلي "35 نقطة"، يليهما الأهلي برصيد "32 نقطة" وجميعهم يتمتع بحظوظ الفوز باللقب، لكنها متفاوتة.
ويحتاج الوحدات للفوز في لقائيه المقبلين أمام الرمثا والجزيرة لحسم اللقب رسمياً دون النظر لنتائج الفيصلي والأهلي.
ويحتاج الفيصلي للفوز في مباراتيه المقبليتن شرط خسارة الوحدات لإحدى لقائيه للتتويج باللقب.
ويمتلك الأهلي الفرصة الأصعب لحسم اللقب في حال خسارة الوحدات والفيصلي للقاءاتهما المقبلة شرط فوزه هو بلقائيه المقبلين، فإن الأهلي سيتوج باللقب، وسيكون أيضاً مرشحاً لخوض مباراة فاصلة أو دورة ثلاثية لحسم اللقب، في حال تساوى رصيد الفرق الثلاثة المنافسة على اللقب بـ "38 نقطة" لكل منهم.
وسيكون خيارأ وارداً إقامة مباراة فاصلة بين الوحدات والفيصلي لحسم اللقب، ففي حال فوز الوحدات في مباراة وتعادله في أخرى سيصل رصيده إلى "41 نقطة"، وفي حال فوز الفيصلي في مباراتيه أيضاً فإنه سيرفع رصيده هو الآخر إلى "41" نقطة ، وبالتالي يتساوى هنا الفريقين بذات الرصيد.
تلك الحظوظ التي نسردها سريعاً، تعني بأن القادم سيكون أصعب على الفرق الطامحة بالمنافسة على اللقب، حيث سترفع شعار "ممنوع الخسارة".
وتعيش جماهير القطبين "الوحدات والفيصلي" في حيرة كبيرة من أمرهما، في ظل التراجع الغريب والعجيب بأداء لاعبيها وبنتائج فرقهما اللذان يعتبران الأكثر احتكارا للقب الدوري على مر التاريخ، حيث فوّتا على نفسيهما أكثر من فرصة لحسم اللقب مبكراً وكان بإمكانهما تجنب الدخول في أي حسابات معقدة.
وفيما يتعلق بالهبوط، فإن ذات راس والبقعة والرمثا حققوا انتصارات ثمينة في الأسبوع "20" عززت من آمالهم في البقاء، لكنها ما تزال بانتظار الحسم.
وتخشى فرق الرمثا "27 نقطة" والحسين إربد "26 نقطة" وذات راس "25 نقطة"، والصريح "24 نقطة" وكفرسوم "23 نقطة" والبقعة "22 نقطة" من أن يلحق أحدهم فريق الأصالة لمصاف أندية الدرجة الأولى، وإن كان يملك كل منهم حظوظ تختلف عن الآخر لحسم مقعد البقاء رسمياً.
وتسعى هذه الفرق الستة التي تمثل نصف فرق الدوري، جاهدة لتحقيق الإنتصارات فيما تبقى من مشوار بهدف الإبتعاد عن شبح الهبوط وتجنب الدخول في أي حسابات معقدة، إلى جانب تحسين موقعها على جدول الترتيب إن أمكن.
ولابد من الإشارة إلى أن هذه الفرق ستخوض مواجهات صعبة وبعضها سيلتقي الآخر، حيث سيواجه الحسين اربد الصريح، وسيلعب كفرسوم مع ذات راس والصريح، وهي مواجهات مهمة قد تجنب نتائجها البعض من حسبة الهبوط.
حسابات حسم اللقب وحسابات تحديد هوية الهابط الثاني، تبدو حسابات شائكة وستصيب الفرق بصداع في الرأس، ومن لا يخدم نفسه بكل تأكيد لن يخدمه أحد وبخاصة أن جولتين فقط هي كل ما تبقى من عمر البطولة، فبالتالي فإن مساحة التعويض أصبحت تتقلص أكثر من أي وقت مضى.كووورة
وتعرض متصدر الدوري الوحدات لخسارة قاسية الأحد أمام مضيفه ذات راس "1-3" في ختام مباريات الأسبوع "20"، بينما كان الفيصلي - صاحب المركز الثاني - يتعادل مع كفرسوم "1-1"، وتعرض الأهلي -صاحب المركز الثالث- للخسارة أمام الرمثا بهدفين نظيفين.
تلك النتائج جعلت حسابات حسم للقب مفتوحة، فالوحدات يتصدرالترتيب برصيد "37 نقطة" ويبتعد بفارق نقطتين فقط عن مطارده الفيصلي "35 نقطة"، يليهما الأهلي برصيد "32 نقطة" وجميعهم يتمتع بحظوظ الفوز باللقب، لكنها متفاوتة.
ويحتاج الوحدات للفوز في لقائيه المقبلين أمام الرمثا والجزيرة لحسم اللقب رسمياً دون النظر لنتائج الفيصلي والأهلي.
ويحتاج الفيصلي للفوز في مباراتيه المقبليتن شرط خسارة الوحدات لإحدى لقائيه للتتويج باللقب.
ويمتلك الأهلي الفرصة الأصعب لحسم اللقب في حال خسارة الوحدات والفيصلي للقاءاتهما المقبلة شرط فوزه هو بلقائيه المقبلين، فإن الأهلي سيتوج باللقب، وسيكون أيضاً مرشحاً لخوض مباراة فاصلة أو دورة ثلاثية لحسم اللقب، في حال تساوى رصيد الفرق الثلاثة المنافسة على اللقب بـ "38 نقطة" لكل منهم.
وسيكون خيارأ وارداً إقامة مباراة فاصلة بين الوحدات والفيصلي لحسم اللقب، ففي حال فوز الوحدات في مباراة وتعادله في أخرى سيصل رصيده إلى "41 نقطة"، وفي حال فوز الفيصلي في مباراتيه أيضاً فإنه سيرفع رصيده هو الآخر إلى "41" نقطة ، وبالتالي يتساوى هنا الفريقين بذات الرصيد.
تلك الحظوظ التي نسردها سريعاً، تعني بأن القادم سيكون أصعب على الفرق الطامحة بالمنافسة على اللقب، حيث سترفع شعار "ممنوع الخسارة".
وتعيش جماهير القطبين "الوحدات والفيصلي" في حيرة كبيرة من أمرهما، في ظل التراجع الغريب والعجيب بأداء لاعبيها وبنتائج فرقهما اللذان يعتبران الأكثر احتكارا للقب الدوري على مر التاريخ، حيث فوّتا على نفسيهما أكثر من فرصة لحسم اللقب مبكراً وكان بإمكانهما تجنب الدخول في أي حسابات معقدة.
وفيما يتعلق بالهبوط، فإن ذات راس والبقعة والرمثا حققوا انتصارات ثمينة في الأسبوع "20" عززت من آمالهم في البقاء، لكنها ما تزال بانتظار الحسم.
وتخشى فرق الرمثا "27 نقطة" والحسين إربد "26 نقطة" وذات راس "25 نقطة"، والصريح "24 نقطة" وكفرسوم "23 نقطة" والبقعة "22 نقطة" من أن يلحق أحدهم فريق الأصالة لمصاف أندية الدرجة الأولى، وإن كان يملك كل منهم حظوظ تختلف عن الآخر لحسم مقعد البقاء رسمياً.
وتسعى هذه الفرق الستة التي تمثل نصف فرق الدوري، جاهدة لتحقيق الإنتصارات فيما تبقى من مشوار بهدف الإبتعاد عن شبح الهبوط وتجنب الدخول في أي حسابات معقدة، إلى جانب تحسين موقعها على جدول الترتيب إن أمكن.
ولابد من الإشارة إلى أن هذه الفرق ستخوض مواجهات صعبة وبعضها سيلتقي الآخر، حيث سيواجه الحسين اربد الصريح، وسيلعب كفرسوم مع ذات راس والصريح، وهي مواجهات مهمة قد تجنب نتائجها البعض من حسبة الهبوط.
حسابات حسم اللقب وحسابات تحديد هوية الهابط الثاني، تبدو حسابات شائكة وستصيب الفرق بصداع في الرأس، ومن لا يخدم نفسه بكل تأكيد لن يخدمه أحد وبخاصة أن جولتين فقط هي كل ما تبقى من عمر البطولة، فبالتالي فإن مساحة التعويض أصبحت تتقلص أكثر من أي وقت مضى.كووورة