رئيس الوزراء : الاردن يتوقف عن تركيب كاميرات المسجد الاقصى
جو 24 :
اكد رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور ان الاردن كان على الدوام وما يزال وسيبقى بإذن الله في طليعة المدافعين عن فلسطين؛ عن قضيتها وارضها وشعبها ومقدساتها.
وقال النسور في تصريح لوكالة الانباء الاردنية (بترا) اليوم الاثنين انه وانطلاقا من هذا الموقف التاريخي الراسخ، فقد كان الهدف الاساسي من التوجه والطرح الاردني لنصب كاميرات في الحرم القدسي الشريف، في ساحاته وليس داخل المساجد، هو رصد وتوثيق الانتهاكات الاسرائيلية المتكررة للاماكن المقدسة في الحرم القدسي الشريف بكامل مساحته البالغة 144 دونما.
واضاف ،كما كان الهدف من وجود هذه الكاميرات هو ان نجني فوائد قانونية وسياسية واعلامية في مواجهة الاعتداءات المتكررة على حرمة المقدسات التي كان يتنصل منها الاسرائيليون بسبب عدم توثيقها، اضافة الى الفائدة الكبرى حيث ستزيد من ربط المسلمين في كافة اصقاع العالم بالأماكن المقدسة وتزيد من تعاطفهم ودعمهم لها، مشيرا الى ان اسرائيل حاولت في البداية عرقلة المشروع بأساليب مختلفة الا اننا تغلبنا عليها.
وقال رئيس الوزراء "غير اننا فوجئنا منذ اعلان نيتنا تنفيذ المشروع بردود افعال بعض اهلنا في فلسطين تتوجس من المشروع وتبدي ملاحظات عليه وتشكك في مراميه وفي اهدافه، ولأننا نحترم الآراء جميعها لإخوتنا في فلسطين عامة وفي القدس الشريف خاصة، ولأننا نؤكد دوما دعمنا الكامل والتاريخي لخيارات وتطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق وسيادته على ترابه الوطني ومن ضمنه الحرم القدسي الشريف، ووقوفنا الى جانبه في كل الظروف والاحوال، فقد وجدنا ان هذا المشروع لم يعد توافقيا، بل قد يكون محل خلاف، وبالتالي فقد قررنا التوقف عن المضي في تنفيذه".
واضاف النسور "اغتنم هذه الفرصة لاجدد التأكيد على موقف الاردن الثابت في الدفاع عن القدس والمقدسات على كافة الصعد الدبلوماسية والقانونية والاعلامية وفي كافة المحافل الدولية".
وقال النسور في تصريح لوكالة الانباء الاردنية (بترا) اليوم الاثنين انه وانطلاقا من هذا الموقف التاريخي الراسخ، فقد كان الهدف الاساسي من التوجه والطرح الاردني لنصب كاميرات في الحرم القدسي الشريف، في ساحاته وليس داخل المساجد، هو رصد وتوثيق الانتهاكات الاسرائيلية المتكررة للاماكن المقدسة في الحرم القدسي الشريف بكامل مساحته البالغة 144 دونما.
واضاف ،كما كان الهدف من وجود هذه الكاميرات هو ان نجني فوائد قانونية وسياسية واعلامية في مواجهة الاعتداءات المتكررة على حرمة المقدسات التي كان يتنصل منها الاسرائيليون بسبب عدم توثيقها، اضافة الى الفائدة الكبرى حيث ستزيد من ربط المسلمين في كافة اصقاع العالم بالأماكن المقدسة وتزيد من تعاطفهم ودعمهم لها، مشيرا الى ان اسرائيل حاولت في البداية عرقلة المشروع بأساليب مختلفة الا اننا تغلبنا عليها.
وقال رئيس الوزراء "غير اننا فوجئنا منذ اعلان نيتنا تنفيذ المشروع بردود افعال بعض اهلنا في فلسطين تتوجس من المشروع وتبدي ملاحظات عليه وتشكك في مراميه وفي اهدافه، ولأننا نحترم الآراء جميعها لإخوتنا في فلسطين عامة وفي القدس الشريف خاصة، ولأننا نؤكد دوما دعمنا الكامل والتاريخي لخيارات وتطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق وسيادته على ترابه الوطني ومن ضمنه الحرم القدسي الشريف، ووقوفنا الى جانبه في كل الظروف والاحوال، فقد وجدنا ان هذا المشروع لم يعد توافقيا، بل قد يكون محل خلاف، وبالتالي فقد قررنا التوقف عن المضي في تنفيذه".
واضاف النسور "اغتنم هذه الفرصة لاجدد التأكيد على موقف الاردن الثابت في الدفاع عن القدس والمقدسات على كافة الصعد الدبلوماسية والقانونية والاعلامية وفي كافة المحافل الدولية".