ابو نجمه يؤكد ضرورة الحد من عمالة الاطفال
جو 24 : افتتح اليوم الامين العام لوزارة العمل حمادة ابو نجمة مندوبا عن وزير العمل الدكتور نضال القطامين ورشة العمل الإقليمية التي نظمتها منظمة العمل الدولية حول الممارسات الجيدة للحد من ظاهرة عمل الاطفال تحت عنوان" تبادل المعرفة في مجال مكافحة عمل الاطفال".
وحضر الورشة منسق مكتب الاردن لمنظمة العمل الدولية باتريك دارو ونائب السفير الاميركي في عمان هنري ووستير,ورئيس غرفة صناعة الاردن وممثلون عن المنظمات الرسمية والاهلية المعنية بشؤون الاطفال بعدد من الدول العربية.
وأكد ابو نجمة اهمية هذا النشاط الهادف إلى الحد من عمالة الأطفال من واقع إدراكنا العميق والمشترك لحجم الخسارة والكلفة الإنسانية والأخلاقية الباهظة المترتبة على إثقال كاهل الطفولة بما تنوء بحمله، وجعلها عرضة للاستغلال المادي والجنسي، وهي الفئة العمرية التي ينبغي أن تنعم بنصيبها المشروع من التعليم والعطف والرعاية، فأطفال اليوم ,هم شباب الغد، وهم بالتالي مستقبل الشعوب ومرآة نمائها الاقتصادي واستقرارها الاجتماعي. وهم الذين استوصى رب العزة والجلال بهم خيرا.
واضاف إن الأردن من أوائل الدول التي صادقت على الاتفاقيات الدولية والعربية المتعلقة بعمل الأطفال ومنها اتفاقيتي منظمة العمل الدولية رقم 138 و 182 الخاصتين بالحد الأدنى لسن الاستخدام وأسوأ أشكال عمل الأطفال، وكذلك كان الاردن من أوائل الدول التي أصدرت تشريعات محلية خاصة بعمل الأطفال تضمنها قانون العمل الأردني رقم 8 لسنة 1996، وطورت التشريعات الخاصة بالأعمال الخطرة التي يحظر تشغيل الأطفال فيها.
من جهتهم اكد الحضور على ضرورة دعم منظمة العمل الدولية للجهود الحكومية في الاردن لمحاربة ظاهرة عمل الاطفال , وان مشروع نحو اردن خال من عمل الاطفال الذي تدعمه المنظمة في الاردن يهدف الى خلق بيئة مواتية للقضاء على هذه الظاهرة من خلال دعم الشركاء الوطنيين لتحسين التنسيق الشامل وتعزيز التكامل وتقديم الدعم لإجراء المزيد من البحوث عن جوانب الظاهرة لتزويد صناع القرار بالمعلومات اللازمة.
بدوره قال مساعد الامين العام لشؤون التنمية والرعاية في وزارة التنمية الاجتماعية محمد الخرابشة انه يجب التعامل مع المسببات الجذرية لعمل الاطفال للحد من عملهم القاتل وضرورة اعتماد اهداف التنمية ال 17 التي توافق عليها المجتمع الدولي في نهاية العام الماضي كمدخل مضمون لتشخيص عمل الاطفال وتقييمه والقضاء عليه، مشيرا الى اهمية مراجعة اطر سياسات عمل الاطفال الصادرة قبل عام 2015 لضمان مواءمتها وادماجها مع اهداف التنمية المستدامة بمختلف ابعادها.
وخلال ورشة العمل قدمت رئيسة قسم مكافحة الاطفال في وزارة العمل شيرين الطيب ايجازا تضمن عرضا مشتركا بين اللجنة الوطنية لمكافحة عمل الأطفال ومنظمة العمل الدولية عن اهم الانجازات التي تحققت في الاردن في اطار مشروع نحو اردن خال من عمل الاطفال, وجرى استعراض عددا من اوراق العمل في بعض الدول العربية.
يشار الى ان ورشة العمل التي ستستمر يومين يشارك بها ممثلو الجهات الرسمية والاهلية في كل من مصر, تونس,لبنان,فلسطين ,العراق, اليمن والاردن.
وحضر الورشة منسق مكتب الاردن لمنظمة العمل الدولية باتريك دارو ونائب السفير الاميركي في عمان هنري ووستير,ورئيس غرفة صناعة الاردن وممثلون عن المنظمات الرسمية والاهلية المعنية بشؤون الاطفال بعدد من الدول العربية.
وأكد ابو نجمة اهمية هذا النشاط الهادف إلى الحد من عمالة الأطفال من واقع إدراكنا العميق والمشترك لحجم الخسارة والكلفة الإنسانية والأخلاقية الباهظة المترتبة على إثقال كاهل الطفولة بما تنوء بحمله، وجعلها عرضة للاستغلال المادي والجنسي، وهي الفئة العمرية التي ينبغي أن تنعم بنصيبها المشروع من التعليم والعطف والرعاية، فأطفال اليوم ,هم شباب الغد، وهم بالتالي مستقبل الشعوب ومرآة نمائها الاقتصادي واستقرارها الاجتماعي. وهم الذين استوصى رب العزة والجلال بهم خيرا.
واضاف إن الأردن من أوائل الدول التي صادقت على الاتفاقيات الدولية والعربية المتعلقة بعمل الأطفال ومنها اتفاقيتي منظمة العمل الدولية رقم 138 و 182 الخاصتين بالحد الأدنى لسن الاستخدام وأسوأ أشكال عمل الأطفال، وكذلك كان الاردن من أوائل الدول التي أصدرت تشريعات محلية خاصة بعمل الأطفال تضمنها قانون العمل الأردني رقم 8 لسنة 1996، وطورت التشريعات الخاصة بالأعمال الخطرة التي يحظر تشغيل الأطفال فيها.
من جهتهم اكد الحضور على ضرورة دعم منظمة العمل الدولية للجهود الحكومية في الاردن لمحاربة ظاهرة عمل الاطفال , وان مشروع نحو اردن خال من عمل الاطفال الذي تدعمه المنظمة في الاردن يهدف الى خلق بيئة مواتية للقضاء على هذه الظاهرة من خلال دعم الشركاء الوطنيين لتحسين التنسيق الشامل وتعزيز التكامل وتقديم الدعم لإجراء المزيد من البحوث عن جوانب الظاهرة لتزويد صناع القرار بالمعلومات اللازمة.
بدوره قال مساعد الامين العام لشؤون التنمية والرعاية في وزارة التنمية الاجتماعية محمد الخرابشة انه يجب التعامل مع المسببات الجذرية لعمل الاطفال للحد من عملهم القاتل وضرورة اعتماد اهداف التنمية ال 17 التي توافق عليها المجتمع الدولي في نهاية العام الماضي كمدخل مضمون لتشخيص عمل الاطفال وتقييمه والقضاء عليه، مشيرا الى اهمية مراجعة اطر سياسات عمل الاطفال الصادرة قبل عام 2015 لضمان مواءمتها وادماجها مع اهداف التنمية المستدامة بمختلف ابعادها.
وخلال ورشة العمل قدمت رئيسة قسم مكافحة الاطفال في وزارة العمل شيرين الطيب ايجازا تضمن عرضا مشتركا بين اللجنة الوطنية لمكافحة عمل الأطفال ومنظمة العمل الدولية عن اهم الانجازات التي تحققت في الاردن في اطار مشروع نحو اردن خال من عمل الاطفال, وجرى استعراض عددا من اوراق العمل في بعض الدول العربية.
يشار الى ان ورشة العمل التي ستستمر يومين يشارك بها ممثلو الجهات الرسمية والاهلية في كل من مصر, تونس,لبنان,فلسطين ,العراق, اليمن والاردن.
تابعو الأردن 24 على 
