افكار مبتكرة لضيافة العيد
ممّا لا شكّ فيه بأن الأعياد تتمتّع، بشكل عام، بنكهة مميزّة وفريدة لأنها تضفي جواً من الفرح والسعادة على أرجاء المنزل وأفراده، فكيف بعيد الأضحى المبارك الذي ينتظره المسلمون لزيارة بيت الله الحرام وأداء مناسك الحجّ المبارك، والاحتفال بإتمام هذه الواجبات والعودة الى وطنهم.
إن ضيافة عيد الأضحى تختلف عن ضيافة عيد الفطر لناحية المناسبة التي يحملها هذا العيد وهي الحجّ، فتكثر الزيارات الاجتماعية وتبادل الهدايا والتذكارات والشوكولاتة بشكلها الأنيق وطعمها اللذيذ المصنوع من البندق الفاخر.
وحول هذا الموضوع، يوضح ناجي الحج احد اصحاب محلات chocolate graphics أن " الأفكار منوّعة ومختلفة تبعاً لذوق الزبائن، فبعضهم يفضّل تزيين الصواني لوضع حلويات العيد المنوّعة فيها كالمعمول والبقلاوة والنوغا...وبعضهم الاخر يطلب علبة خاصة بها مزيّنة بشرائط ملوّنة، فيما يفضّل اخرون أن تتضمّن هديتهم مكعبات صغيرة لشكل الكعبة الشريفة، مع عدد من السبحات المنسجمة مع الهدية".ويضيف:"ولذا نحاول دائماً إرضاء جميع الأذواق وتحضير مجموعة من الأفكار والصواني المخصصة للضيافة اختصاراً للوقت ومنها:اللوز المغطّى بالكاكاو والسكر الموضوع في أكياس خاصة ومزيّنة بشرائط، وأشكال من الحلويات و"الكوكيز" الممزوج معها الفستق والبندق وأحياناً كثيرة التمر، بالإضافة طبعاً الى الكاراميل المغطّى أيضاً باللوز والبندق".
ويؤكّد على أن "الخيارات مفتوحة أمام سيّدة البيت التي تفضل تحضير الضيافة قبل وقت العيد بفترة وجيزة، وخصوصاً لتشكيلة الصواني المخصصّة لتقديم القهوة والشاي"، موضحاً "لا يخلو أي منزل عربي من حلويات العيد التي تزيّن طاولة الضيافة، وتسعى السيّدة جاهدة أن تكون ضيافتها مميّزة ومنّوعة وترضي جميع الزوّار من كبار وصغار، وأن تلفت انتباههم بما تقدّمه، خاصة وأن العيد يحمل دائماَ ذكرى جميلة لا تمحى مع مرور الايام".