تهمة اغتصاب تلاحق بطل إسرائيل في قبره!
بعد 15 عاما على اغتياله، اتهمت مجندة سابقة في الجيش الإسرائيلي "بطل إسرائيل" الراحل رحبعام زئيفي باغتصابها خلال قيادته المنطقة المركزية للجيش في سبعينات القرن الماضي.
وأدلت امرأتان عملتا تحت إمرة زئيفي في قيادة المنطقة الوسطى، بإفادتين في تقرير بثهبرنامج "عوفداه" على القناة الإسرائيلية الثانية، يتبين من الأولى أن الجنرال زئيفي حاول اغتصابها، بينما قالت الثانية إن زئيفي اغتصبها في مكتبه.
وقالت المجندة إن زئيفي "استدرجها إلى غرفته في المعسكر حين كان يحمل رتبة لواء، وطرحها على السرير واغتصبهابقوة دون النظربعين الشفق لتوسلاتها".
وأعادت تمثيل عملية الاغتصاب في البرنامج الأمر الذيأثار ضجة كبرى في إسرائيل لتحطيمه الانطباع السائد عن زئيفي بكونه "بطلا قوميا"، بسبب مواقفه من الفلسطينيين، علما أنه صاحب فكرة "الترانسفير" التي تقوم على ضرورة تهجير الفلسطينيين إلى الدول العربية وإخلاء الأراضي الفلسطينية منهم بالكامل.
فيما قالت المرأة الثانية إن زئيفي حضر إلى منزلها وأسقطها على الأرض وحاول اغتصابها، لكنها صدته، كما كشفت الممثلة ربكا ميخائيلي أنها تعرضت للتحرش الجنسي من قبل زئيفي وهددها.
وحول واقعة اغتصاب المجندة والانتهاكات الجنسية التي كان يرتكبها زئيفي ضد المجندات في الجيش، تساءلتالقناة الثانية الإسرائيلية الأسبوع الماضي: "كيف سترد حكومة إسرائيل على هذه الشهادة، في الوقت الذي تصرف فيه عشرات ملايين الشواكل على إقامة نصب تذكاري له باعتباره بطلا من أبطال إسرائيل".
يذكر أن زئيفي ولد في مدينة القدس وخدم في صفوف البالماخ عام 1942، ثم التحق بالجيش الإسرائيلي لمدة 31 سنة وتقاعد من الخدمة العسكرية في سبتمبر 1973، وتسلم عددا من الحقائب الوزارية في عدة حكومات إسرائيلية إلى أن اغتيل عام 2002، في أحد فنادق تل أبيب، في عملية نفذها 4عناصر من الجبهة الشعبية.
يشار إلى أن الكنيست صادق في 2005 على قانون تخليد ذكرى زئيفي، وتحويل ميزانيات للمؤسسات التي تخلد ذكراه وتوزيع منح للطلاب الجامعيين باسمه، كما يحدد إقامة مراسم سنوية إحياء لذكراه في اليوم الذي قتل فيه، وتدريس ميراثه في الجيش.
المصدر: وكالات