ساعدت صديقها في الاعتداء على ابنتها!
جو 24 :
أصبحت كلمة "اغتصاب" شائعة في الأخبار المتداولة يومياً عبر وسائل الاعلام ومواقع التواصل، لكن أن تكون الأم هي من ساهمت في جريمة اعتداء جنسي على ابنتها، فلا يشك في أنه خبرٌ يتفوق في حدته وقسوته على ما عداه.
في صحيفة "دايلي مايل"، نطالع ان فتاةً في الـ15 من عمرها تعرضت للاعتداء الجنسي من صديق والدتها في منطقة كوينزلاند. وقد قامت الأم (36 سنة) التي تدور شكوك حول اهليتها العقلية لحظة الاعتداء نتيجة تعاطيها مخدرات، بمساعدة صديقها في هذه الجريمة، فهمست في أذن ابنتها عن رغبات صديقها قبل أن يفعل فعلته.
وأعلن القاضي مايكل شاناهان أنّ الأم أمسكت بابنتها التي كانت تصرخ وتقاوم أثناء عملية الاغتصاب. ولم ير القاضي فرقا بين مرتكب الجريمة والأم كشريكة في هذا العمل. ووصف عمل الأم بأنه خرق كبير للثقة بين الأم وابنتها.
وحكم على الام وصديقها بالسجن لمدة سبع سنوات.