تعديل على موعد تقديم عروض تأهيل ناقل البحرين
عدلت سلطة وادي الأردن/وزارة المياه و الري للمرة الثانية على فترة تقديم عروض التأهيل لعطاء تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع ناقل البحر الأحمر –الميت وذلك بتمديدها حتى الساعة الـ12 من منتصف يوم الـ30 من شهر أيار المقبل.
وقال أمين عام سلطة وادي الأردن سعد أبو حمور «للرأي»أن التمديد جاء بناء على طلب من المطورين الذين اشتروا وثائق العطاء لإعطائهم مزيدا من الوقت ،نافيا أن يكون قد طرأ تعديل على قياسات الأنابيب.
وزاد»أن كميات المياه التي ستؤخذ من البحر الميت و بالتشاور مع الجانب الإسرائيلي تم زيادتها سابقا إلى 300 مليون متر مكعب بعد أن كانت 200 مليون متر مكعب،فيما ستكون المياه التي ستضخ إلى البحر الميت 235 مليون متر مكعب بدلا من 105 ملايين متر مكعب،و عليه من الممكن أن تزيد سعة قطر الأنابيب عن المترين وذلك يعود تقديره إلى المطور».
وجاء في ملحق رقم 3 أصدرته سلطة وادي الأردن «أن فترة تقديم وتسليم عروض التأهيل والذي كان محددا سابقا بمنتصف اليوم الثاني من أيار المقبل تم تمديده حتى منتصف يوم الـ30 من ذات الأشهر.
وكانت «السلطة»قبل ذلك مددت فترة تسليم وثائق العطاء من نهاية آذار و حتى الثاني من أيار المقبل،فيما انتهت المدة الزمنية المحددة شراء «الوثائق» في نهاية آذار الماضي.
وبتمديدها فترة تقديم و تسليم العروض تكون سلطة وادي الأردن قد عادت مرة أخرى عن قرار سابق لها بعدم التمديد. وبذلك يكون التمديد قد طال موعد شراء العروض مرة وموعد تقديمها وتسليمها مرتن.
وكانت سلطة وادي الأردن أعلنت في نهاية كانون الأول الماضي عن تمديد فترة شراء عروض التأهيل لعطاء تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع ناقل البحر الأحمر –الميت حتى نهاية آذار الجاري بعد أن كان إعلان سابق حددها بنهاية كانون الثاني.
ويعد مشروع ناقل البحرين أهم مشاريع الاستراتيجية الوطنية للمياه التي أطلقتها وزارة المياه و الري للأعوام 2016-2025 والذي يتضمن بمرحلتيه الأولى والثانية تحلية نحو 235 مليون متر مكعب، ويهدف إلى تغطية العجز المائي في المملكة لجميع الاحتياجات، والمحافظة على منسوب البحر الميت من الانخفاض والذي يبلغ حوالي واحد متر سنوياً.
وتشمل المرحلة الأولى تحلية 85 مليون متر مكعب سنويا بإنشاء محطة ضخ المأخذ على الشاطئ الشمالي للعقبة، و نقل المياه المالحة الناتجة عن التحلية إلى البحر الميت وحقنها على عمق حوالي 100 متر تحت سطح البحر، لضمان اختلاطها مع مياه البحر والمحافظة على بيئة البحر الميت.
