أغنى الرياضيين في بريطانيا
جو 24 :
بات الرياضيون يجمعون ثروات طائلة من خلال عقودهم الخيالية وعوائد الإعلانات والقمصان الرياضية، ويأتي على رأس هؤلاء نجوم من أمثال كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي وغيرهما من لاعبي الكرة.
في إنجلترا، كشفت صحيفة "صنداي تايمز" عن قائمة بأسماء الرياضيين الشباب الذين جمعوا ثروات من خلال كرة القدم ورياضات أخرى، مثل الغولف والتنس والملاكمة في العام 2016.
وجاء على رأس تلك القائمة كابتن فريق مانشستر يونايتد، واين روني، الذي قدرت الصحيفة ثروته بحوالي 82 مليون جنيه إسترليني.
وقالت الصحيفة إن ثروة روني زادت بنحو 10 ملايين جنيه عن العام الماضي، مشيرة إلى أن راتبه الأسبوعي يصل إلى 300 ألف جنيه، ناهيك عن عقود الرعاية من شركات أجنبية مثل سامسونغ ونايكي، وبالتالي فهو اللاعب الأعلى أجرا.
وحل لاعبا التنس، الشقيقان موراي آندي وجيمي في المركز الثاني، بثروة بلغت 58 مليون جنيه إسترليني، بلغت ثروة آندي وحده منها 57 مليونا.
في المركز الثالث جاء لاعب الغولف الإيرلندي الشمالي روري ماكلوري بثروة بلغت 56 مليون جنيه، محققا أعلى زيادة في الثروة عن العام السابق، بعد أن جمع 18 مليونا إضافية من اللعب وعقود الرعاية التي شملت شركات مثل نايكي وأوميغا وبوز وأبرديك، بالإضافة إلى إلكترونيك آرتس.
وأصبح الويلزي غاريث بيل، لاعب فريق ريال مدريد الإسباني، ثاني أغنى لاعبي كرة القدم في بريطانيا بعد روني، بثروة وصلت إلى 34 مليون جنيه، أي بزيادة مقدارها 13 مليون جنيه عن العام الماضي.
وجمع بيل خلال سنة 15.6 مليون جنيه من راتبه في "سانتياغو برنابيو"، بالإضافة إلى عقود الرعاية مع أديداس وسوني وإلكترونيك آرتس.
ويشكل عدد اللاعبين الأجانب في بريطانيا نسبة كبيرة من الأثرياء في عالم الرياضة، ويأتي على رأسهم اللاعب سيرخيو أغويرو (33 مليون جنيه) وديفيد سيلفا (31 مليون جنيه) ورادميل فالكاو (29 مليون جنيه) وسمير نصري (22 مليون جنيه) وإدين هازارد (18 مليونا).
وفي المركز العاشر مكرر مع هازارد، أي بثروة مقدارها 18 مليون جنيه، جاء الملاكم البريطاني أمير خان، الذي ينتظر أن تزيد ثروته عندما يلاكم كانيلو ألفاريز الشهر المقبل.