الحراس يتصدون- محاولات لأداء طقوس في الأقصى
جو 24 :
معا- شهدت ساحات المسجد الأقصى، صباح اليوم الأحد توترا شديدا، عقب اقتحام مجموعات من المستوطنين للمسجد وانتشار أفراد القوات الخاصة في ساحاته وطرقاته، تزامنا مع قرارات إبعاد لعشرات الفلسطينيين عنه، لتأمين احتفالات المستوطنين بعيد الفصح اليهودي".
وعلمت مراسلة وكالة معا أن قوات الاحتلال الخاصة تواجدت منذ الصباح الباكر وقبل موعد الاقتحامات في ساحات المسجد الأقصى المبارك، وعند بدء الاقتحامات اليومية والتي تمت عبر باب المغاربة عند الساعة السابعة والنصف صباحا انتشرت القوات في الساحات، فيما رافقت مجموعة منهم مجموعات المستوطنين خلال جولتهم في المسجد.
وأفاد شهود عيان أن مجموعة من المستوطنين حاولوا أداء طقوسهم الدينية الخاصة في ساحات المسجد الأقصى، ولدى تصدي الحراس لهم اعتدى أفراد القوات الخاصة على الحراس وجرى بين الطرفين مشادات كلامية وعراك بالأيدي، واعتقلت الشرطة شابين، فيما أخرجت 5 مستوطنين من الساحات، ومنعتهم من إكمال جولتهم في المسجد.
كما تتواجد قوات الاحتلال على أبواب المسجد الأقصى، ومنذ ساعات المساء بدأت باحتجاز هويات المصلين قبل دخولهم الى المسجد.
وكانت سلطات الاحتلال قامت ومنذ مطلع شهر نيسان الجاري بشن حملة اعتقالات وابعادات عن القدس القديمة والمسجد الأقصى تمهيدا لأيام عيد الفصح
اليهودي والذي يستمر لمدة أسبوع، حيث أبعدت ما يزيد عن 70 فلسطينينا بينهم نساء ومسنين، تزامنا مع دعوات "جماعات الهيكل المزعوم" لتنظيم اقتحامات كبيرة للمسجد خلال أيام العيد ومحاولة تقديم قرابين فيه ساحاته أو على أبوابه.
أما في مدينة القدس وعلى مداخلها فقد تواجدت قوات الاحتلال بأعداد كبيرة في الشوارع والطرقات، وخاصة في أماكن التجمع وتواجد المستوطنين.