حبّ الشباب يجب أن يؤخذ على محمل الجد؟
جو 24 :
يجب اتخاذ خطوات أكبر لعلاج #حب_الشباب لأنها باتت تنذر بالخطر، وتتميز أحياناً ببقع تطال كافة أنحاء الجسم، وأحياناً الوجه، ما يمكن أن يؤدي إلى كره الذات ومواجهة انتقادات كثيرين.
وقد وجدت مؤسسة الأبحاث مؤسسة الجلدية البريطانية أنَّ ما يقرب من 20% من الذين يعانون من حب الشباب فكّروا في الانتحار، وتعرَّض ما يقرب من 60% للشتم بسبب حالتهم. في حين دعا نشطاء إلى مزيدٍ من الدعم والترويج لفكرة تفيد بأنَّ حب الشباب حالة طبّية مثل أيّ مرض آخر.
وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة Changing Faces جايمس بارتريدج "هناك سعي لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من حب الشباب من خلال مستشارين تدرّبوا على مساعدة الناس في التعامل مع مخاوفهم. ونعتقد أنه ينبغي أن تكون هذه الخدمة متاحة في جميع أنحاء البلاد للأشخاص غير القادرين على التعامل مع التأثير النفسي لحب الشباب".
من جهتها طبيبة #الأمراض_الجلدية الدكتورة أنجالي ماتو سلَّطت الضوء على قضية حب الشباب والأذى النفسي الذي تُخلِّفه ما يؤثر في كثير من الأحيان بالناس في سنوات المراهقة. وشدّدت على أن هذا التأثير يمكن أن يستمر لفترة طويلة من الزمن أي بعد مرحلة المراهقة، ما يعكس صورة سلبية عن الجسم".
بدوره، قال المتحدث باسم مؤسسة الجلد البريطانية بيفيس مان: "انطلاقاً من رسائل البريد الإلكتروني والمكالمات الهاتفية التي تردنا، نعرف أن هناك عدداً كبيراً يتأثرون بشدة بحب الشباب، وليس هناك أي شخص ليتحدثوا وإياه عما يزعجهم. فالتحدث عن حب الشباب شبيه بالعلاج من عوارض مرض معين.
وبعض الذين يعانون من حب الشباب يؤكّدون أن الناس من حولهم لا يدركون مدى سوء المشكلة". وأضاف: "حب الشباب شائع، وكثيرون يمرون بتجربة التمييز والكراهية في الأماكن العامة مثل المدرسة أو العمل".