المقاومة الفلسطينية تطلق صواريخ تجاه المستوطنات وتصيب 3
أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية بغزة صباح اليوم الأربعاء، صواريخ تجاه المستوطنات الإسرائيلية المحاذية مع حدود القطاع، فيما سمع حاليا دوى انفجارات هائلة فى الأنحاء.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن منطقة النقب الغربى جنوب إسرائيل تعرضت منذ فجر اليوم إلى إطلاق نحو 50 قذيفة صاروخية من قطاع غزة أدت إلى إصابة ثلاثة مستوطنين اثنين منهم بجروح خطيرة والآخر طفيفة جراء انفجار قذيفة صاروخية أطلقت من غزة.
ودعت السلطات المختصة سكان المستوطنات السكنية المحيطة بقطاع غزة إلى البقاء، بالقرب من المناطق الآمنة والمحصنة.
وفى الوقت نفسه أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الذارع المسلح لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وألوية الناصر صلاح الدين الذارع المسلح للجان المقاومة رسميا اليوم الأربعاء، تبنيهما عملية تفجير العبوة الناسفة التى وقعت صباح أمس، وأدت إلى إصابة ضابط إسرائيلى على الحدود مع القطاع، والتى هددت إسرائيل بعدها بتصعيد ضد القطاع.
وكشفت اليوم وسائل إعلام إسرائيلية أن الضابط الإسرائيلى المصاب، وهو قائد سرية فى لواء جولانى المحيط بقطاع غزة قد أصيب بجروح خطيرة.
وتحلق طائرات الاحتلال بشكل مكثف فى أجواء غزة، فيما أخليت بعض المدارس على حدود القطاع لخطورة الموقف.
من جانبها قالت حكومة غزة إن التصعيد الإسرائيلى على غزة يحمل مدلولات بالغة الخطورة، وحذرت من استمرار نزيف الدم الفلسطينى.
وأضافت أن هذا التصعيد الذى يأتى بعد تهديدات الاحتلال بتوجيه ضربة عسكرية لغزة، يؤكد أن العقلية الإسرائيلية الإجرامية تحاول الدفع بقطاع غزة نحو تصعيد جديد يسقط خلاله الشهداء من الأبرياء.
وأشارت حكومة غزة إلى أن هذا التصعيد والعدوان الإسرائيلى، يأتى بعد ساعات على زيارة أمير قطر لقطاع غزة، وهو ما يؤكد أن الاحتلال يشعر بحالة من "الغيظ" بعد نجاحها بعد سنوات من الحصار والعدوان بكسر الحصار السياسى والاقتصادى عن قطاع غزة، وهو ما يدفع الاحتلال لهذا التصعيد.
ودعت حكومة غزة، جامعة الدول العربية، للتدخل بشكل عاجل لوضع حد لجرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطينى، ووقف هذا العدوان بشكل فورى.
كما طالبت المؤسسات الدولية والحقوقية للوقوف أمام مسئولياتها لحماية المدنيين الذين يتعرضون لهذا العدوان الظالم من قبل قوات الاحتلال وغاراته الجوية.