قريع: اقتحام الاقصى وتدنيسه تجسيد لإرهاب الاحتلال
جو 24 : حذر رئيس دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية، احمد قريع، اليوم الأحد، من مخاطر اقتحام المستوطنين الاسرائليين لباحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حراسة مكثفة من قوات الاحتلال الاسرائيلي، وسط فرض تشديدات على دخول المصلين واحتجاز بطاقات الهوية كشرط لدخولهم، وأداء شعائر تلمودية من مجموعة من المستوطنين بالقرب من باب الرحمة شرقي المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف تحت حماية قوات الاحتلال الاسرائيلي.
وادان قريع في بيان صحفي اليوم:" الهجمة الاستيطانية المسعورة لباحات المسجد الاقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف ، واقتحامه من قبل ما يقارب 120 مستوطنا متطرفا يتقدمهم المتطرف يهودا عتصيون، الذي اعتقل في السابق بتهمة محاولة تفجير المسجد الأقصى المبارك".
ووصف قريع :" الارهاب الاسرائيلي بالمنظم والممنهج والذي تنفذه حكومة الاحتلال الاسرائيلي، ضمن مخططات خطيرة تضع المدينة المقدسة امام خطر حقيقي، لافتا الى خطورة نشوب حرب دينية من اجل المدينة المقدسة في وجه عدوان الاحتلال الاسرائيلي وممارساته العنصرية المرفوضة بحق المقدسات الاسلامية في مدينة القدس، خصوصا المسجد الاقصى المبارك".
وقال "إن الوضع في منتهى الخطورة، والحكومة الإسرائيلية تضرب عرض الحائط بكل القرارات الدولية، وباستحقاقات عملية السلام التي تريد إفراغها من مضمونها باستمرار انتهاكاتها للمقدسات الإسلامية والمسيحية وباستمرار الاستيطان والتوسع الاستيطاني، ما يستدعي موقفاً جاداً وغير مجامل من المجتمع الدولي ومن الامة العربية والاسلامية في المقام الأول".
وادان قريع في بيان صحفي اليوم:" الهجمة الاستيطانية المسعورة لباحات المسجد الاقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف ، واقتحامه من قبل ما يقارب 120 مستوطنا متطرفا يتقدمهم المتطرف يهودا عتصيون، الذي اعتقل في السابق بتهمة محاولة تفجير المسجد الأقصى المبارك".
ووصف قريع :" الارهاب الاسرائيلي بالمنظم والممنهج والذي تنفذه حكومة الاحتلال الاسرائيلي، ضمن مخططات خطيرة تضع المدينة المقدسة امام خطر حقيقي، لافتا الى خطورة نشوب حرب دينية من اجل المدينة المقدسة في وجه عدوان الاحتلال الاسرائيلي وممارساته العنصرية المرفوضة بحق المقدسات الاسلامية في مدينة القدس، خصوصا المسجد الاقصى المبارك".
وقال "إن الوضع في منتهى الخطورة، والحكومة الإسرائيلية تضرب عرض الحائط بكل القرارات الدولية، وباستحقاقات عملية السلام التي تريد إفراغها من مضمونها باستمرار انتهاكاتها للمقدسات الإسلامية والمسيحية وباستمرار الاستيطان والتوسع الاستيطاني، ما يستدعي موقفاً جاداً وغير مجامل من المجتمع الدولي ومن الامة العربية والاسلامية في المقام الأول".