بالفيديو.. كيف خدع مصور رويترز العالم وفاز بجائزة بوليتزر
جو 24 :
شكلت مأساة تدفق اللاجئين السوريين على أوروبا مادة إعلامية خصبة، وصلت أصداؤها إلى مختلف أنحاء العالم، بعد أن تناقلتها وسائل الإعلام، التي فاز بعضها بأكبر الجوائز الدولية المتخصصة مثل جائزة بوليتزر الشهيرة، التي منحت جائزة الصورة إلى مصور هنغاري من وكالة رويترز، تبين أنه زيف الوقائع وقلب الحقائق بشكل مُتقن.
لم يكن أحد يعرف من هو "لازلو بالوغ"، حتى تتويجه بجائزة بوليتزر عن صورته لمعاناة اللاجئ السوري الذي كان يُحاول حماية عائلة من همجية الشرطة الهنغارية خلال اعتقاله والاعتداء عليه وعلى عائلته الصغيرة فقط لمحاولتها الوصول إلى أوروبا والتنعم بحياة هادئة بعيداً عن العنف في سوريا.
وتقدم لازلو بالوغ العامل في وكالة رويترز، لتصوير المشهد وتخليده، تحت عنوان اعتداء الشرطة الهنغارية المجاني على عائلة مهاجرة صغيرة، فقط لمحاولتها العبور إلى شمال أوروبا.
ورغم أن المصور حرّف الوقائع متعمداً، وانحاز في تغطيته المحترفة إلى جانب اللاجئ ضد الشرطة، إلا أنه أصر على المضي في هذه المغالطة حتى النهاية، حتى بعد حصوله على الجائزة الدولية المرموقة.
ولكن جائزة لازلو، اصطدمت منذ يومين بفيديو بثته قناة يورونيوز، يُوثق الأحدات كما جرت وحصلت ومن زاوية مختلفة لتفضح تماماً عمل الصحافي وتضع جائزته في مهب الانتقادات والتنديد، بعد أن كشف الفيديو أن الشرطة الهنغارية وعلى عكس ما تظهر الصورة، كانت تحاول منع اللاجئ من إيذاء زوجته ورضيعه الذي لم يتجاوز السنة وقت الحادثة، بعد رفضه التحول إلى مخيم لإيواء اللاجئين على الحدود الهنغارية الصربية.
لم يكن أحد يعرف من هو "لازلو بالوغ"، حتى تتويجه بجائزة بوليتزر عن صورته لمعاناة اللاجئ السوري الذي كان يُحاول حماية عائلة من همجية الشرطة الهنغارية خلال اعتقاله والاعتداء عليه وعلى عائلته الصغيرة فقط لمحاولتها الوصول إلى أوروبا والتنعم بحياة هادئة بعيداً عن العنف في سوريا.
وتقدم لازلو بالوغ العامل في وكالة رويترز، لتصوير المشهد وتخليده، تحت عنوان اعتداء الشرطة الهنغارية المجاني على عائلة مهاجرة صغيرة، فقط لمحاولتها العبور إلى شمال أوروبا.
ورغم أن المصور حرّف الوقائع متعمداً، وانحاز في تغطيته المحترفة إلى جانب اللاجئ ضد الشرطة، إلا أنه أصر على المضي في هذه المغالطة حتى النهاية، حتى بعد حصوله على الجائزة الدولية المرموقة.
ولكن جائزة لازلو، اصطدمت منذ يومين بفيديو بثته قناة يورونيوز، يُوثق الأحدات كما جرت وحصلت ومن زاوية مختلفة لتفضح تماماً عمل الصحافي وتضع جائزته في مهب الانتقادات والتنديد، بعد أن كشف الفيديو أن الشرطة الهنغارية وعلى عكس ما تظهر الصورة، كانت تحاول منع اللاجئ من إيذاء زوجته ورضيعه الذي لم يتجاوز السنة وقت الحادثة، بعد رفضه التحول إلى مخيم لإيواء اللاجئين على الحدود الهنغارية الصربية.