نشطاء: عمان الاغلى عربيا والشعب الاردني الافقر عالمياً
جو 24 :
رصد - ياسر شطناوي - تباينت اراء نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر حول تصدر العاصمة عمان قائمة الدول العربية الاكثر غلاء في المعيشة وفقا للاحصائية الجديدة التي نشرها موقع الإيكونوميست البريطاني.
وعبر نشطاء في تغريداتهم خلال وسم #عمان_الاغلى_عربيا ان وصول العاصمة عمان الى هذا الحد من الغلاء جاء بسبب انشار الفساد وعدم التحرك الرسمي لمحاسبة الفاسدين ، اضافة الى تضارب السياسات الاقتصادية الرسمية لحكومة الدكتور عبد الله النسور .
وطالبوا الحكومة النظر بعين الرأفة على الشعب الاردني ، مبدين تخوفهم من استمرار الازمات الاقتصادية وبالتالي ارتفاع معدلات الجريمة والسرقة وزوال نعمة الامن عن الاردن .
وعبرت الناشطة روان العجارمة في تغريدتها على تويتر قائلة "كان سابقا بالاردن طبقة وسطى اما الان التغت تقريبا وازدادت الفجوة بين الطبقتين ، وفي حال لم تسرع الحكومة في اتخاذ الاجراء اللازم فلن يبقى سوى طبقة شديدة الفقر.
فيما قال الناشط مهند زوايدة : "لأن عمان احتضنت وما تزال تحتضن منكوبي الأنظمة الفاسدة القمعية وكذالك أثرياء الحروب، زاد الطلب فارتفعت الأسعار."
اما الناشطة فرح قالت :" انه خلال هذا الوقت الذي تدور به التغيرات عبر وسم #عمان_الاغلى_عربيا هناك اناس تبحث عن فتات الخبز في القمامة لسد جوعها ."
من جهته، حمل الناشط زياد العبابنة المسؤولين غلاء المعيشة بقوله : المسؤولون في الاردن لا يكترثون لغلاء المعيشة او انخفاضها لانهم لا يعانون من المشاكل المالية مثل باقي المواطنين .
.
اما الناشطة ساجدة ديمور تخوفت من نتائج الغلاء وقالت بتغريدتها : ستكون العواقب شديدة اذا بقي الحال على ما هو عليه الان.
وعبرت الناشطة دينا عن تخوفها على مستقبل الشباب وحجم المسؤوليات الكبيرة التي تقع على عاتقهم مع هذه الظروف المعيشية الصعبة .
وربطت الناشطة وفاء مسعد بقاء نعمة الامن على الاردن بالوضع الاقتصادي المتردي ، مؤكدة ان استمرار هذا الانحدار الوضع الاقتصادي سيؤدي الى ازالة نعمة الامن وستزيد حالات السرقة و الجرائم .
اما الناشط الطيب صالح قال إن عمان الاغلى عربيا والشعب الاردني الافقر عالمياً .
وبين الناشط وطن انه ليس بمشكلة ان تكون عمان الاغلى عربيا لكن المشكلة تكمن في عدم ملائمتها لكل الاطياف بعيدا عن الطبقية .
من جانبها، قالت الناشطة روان الزغول ان انتقال الاردن من المرتبة 48 الى 29 فيه تقدم في المراتب وتقدم في اتساع الفجوة بين مكونات المجتمع الأردني، راجية من المسؤولين نظرة عطف على رواتب الشعب.