التعليم العالي يوافق على تعليمات أبناء العشائر والمدارس الاقل حظا
جو 24 :
قرر مجلس التعليم العالي الموافقة على صياغة تعليمات المكرمة الملكية السامية لأبناء العشائر في مدارس البادية الأردنية والمدارس الاقل حظا، وتحديد آليات تنفيذها من خلال وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وتنسيبها إلى مجلس الوزراء لاتخاذ القرار اللازم بشأنها.
جاء القرار الذي اتخذه المجلس خلال جلسته العاشرة، استناداً إلى أحكام المادة (6/أ) من قانون التعليم العالي والبحث العلمي رقم (23) لسنة 2009 وتعديلاته، التي تنص على رسم سياسية التعليم العالي في المملكة ورفعها إلى مجلس الوزراء لاتخاذ القرار اللازم.
وعملت لجنة عليا على إعداد التعليمات المقترحة، برئاسة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور لبيب الخضرا وعضوية عدد من الجهات ذات العلاقة بحيث تتضمن قواعد وأسس معلنة تحدد المدارس المشمولة بالمكرمة الملكية السامية بشقيها أبناء العشائر في مدارس البادية وأبناء المناطق ذات الظروف الخاصة.
وحصرت التعليمات المدارس المستفيدة بتلك الواقعة خارج مراكز المحافظات في المملكة ضمن المستفيدين من المدارس الاقل حظا على أن تكون مرشحة للاستفادة ضمن شروط معينة تحدد من قبل اللجنة العليا.
وتكفل التعليمات استفادة جميع الطلبة من هذه المكرمة على أن يتم تحديد المدارس المستفيدة من قبل اللجنة العليا والاعلان عنها في الصحف اليومية والمواقع الالكترونية بالتزامن مع اعلان نتائج الثانوية العامة، واستثنت التعليمات المدارس الخاصة للاستفادة من المكرمة الملكية السامية.
كما تكفل التعليمات للطلبة من أصحاب المعدلات الأعلى المشمولين ضمن أبناء العشائر في مدارس البادية وأبناء المدارس ذات الظروف الخاصة، والمستفيدين من مقاعد القبول الموحد حق الاستفادة من المقاعد المخصصة لهذه المكرمة الملكية السامية والتي ستصدر مع نتائج القبول الموحد حسب النسبة المحددة والمخصصة للمكرمة السامية.
وجاءت التعليمات نتاجاً للتنسيق المتواصل بين مجلس التعليم العالي ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة التربية والتعليم ومستشارية العشائر في الديوان الملكي الهاشمي ومديرية التربية والتعليم والثقافة العسكرية للخروج بصيغة توافقية أفضت إلى تعليمات مقترحة وواضحة وشفافة وعادلة.
وتؤطر التعليمات تنفيذ المكرمة الملكية السامية لأبناء العشائر في مدارس البادية الأردنية وذلك من خلال اعتماد الأسس التي كان يعمل بها سابقاً من قبل مديرية التربية والتعليم والثقافة العسكرية لتنفيذ المكرمة الملكية السامية لأبناء المدارس الاقل حظا مند عام 1995م ولغاية 2015م، لما اتسمت به من شفافية وعدالة ومساواة لابناء هذه الشريحة.
جاء القرار الذي اتخذه المجلس خلال جلسته العاشرة، استناداً إلى أحكام المادة (6/أ) من قانون التعليم العالي والبحث العلمي رقم (23) لسنة 2009 وتعديلاته، التي تنص على رسم سياسية التعليم العالي في المملكة ورفعها إلى مجلس الوزراء لاتخاذ القرار اللازم.
وعملت لجنة عليا على إعداد التعليمات المقترحة، برئاسة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور لبيب الخضرا وعضوية عدد من الجهات ذات العلاقة بحيث تتضمن قواعد وأسس معلنة تحدد المدارس المشمولة بالمكرمة الملكية السامية بشقيها أبناء العشائر في مدارس البادية وأبناء المناطق ذات الظروف الخاصة.
وحصرت التعليمات المدارس المستفيدة بتلك الواقعة خارج مراكز المحافظات في المملكة ضمن المستفيدين من المدارس الاقل حظا على أن تكون مرشحة للاستفادة ضمن شروط معينة تحدد من قبل اللجنة العليا.
وتكفل التعليمات استفادة جميع الطلبة من هذه المكرمة على أن يتم تحديد المدارس المستفيدة من قبل اللجنة العليا والاعلان عنها في الصحف اليومية والمواقع الالكترونية بالتزامن مع اعلان نتائج الثانوية العامة، واستثنت التعليمات المدارس الخاصة للاستفادة من المكرمة الملكية السامية.
كما تكفل التعليمات للطلبة من أصحاب المعدلات الأعلى المشمولين ضمن أبناء العشائر في مدارس البادية وأبناء المدارس ذات الظروف الخاصة، والمستفيدين من مقاعد القبول الموحد حق الاستفادة من المقاعد المخصصة لهذه المكرمة الملكية السامية والتي ستصدر مع نتائج القبول الموحد حسب النسبة المحددة والمخصصة للمكرمة السامية.
وجاءت التعليمات نتاجاً للتنسيق المتواصل بين مجلس التعليم العالي ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة التربية والتعليم ومستشارية العشائر في الديوان الملكي الهاشمي ومديرية التربية والتعليم والثقافة العسكرية للخروج بصيغة توافقية أفضت إلى تعليمات مقترحة وواضحة وشفافة وعادلة.
وتؤطر التعليمات تنفيذ المكرمة الملكية السامية لأبناء العشائر في مدارس البادية الأردنية وذلك من خلال اعتماد الأسس التي كان يعمل بها سابقاً من قبل مديرية التربية والتعليم والثقافة العسكرية لتنفيذ المكرمة الملكية السامية لأبناء المدارس الاقل حظا مند عام 1995م ولغاية 2015م، لما اتسمت به من شفافية وعدالة ومساواة لابناء هذه الشريحة.