العلي: مباحثات لزيادة الصادرات الى دول افريقيا.. وحتاحت: ملتزمون بمواجهة التحديات
جو 24 :
اكدت وزيرة الصناعة والتجارة والتموين المهندسة مها علي ان الاردن مهتم كثيرا بتعزيز وتنمية علاقاته الاقتصادية مع جمهورية جيبوتي باعتبارها بوابة للسوق الافريقية.
وقالت خلال لقاء القطاع الصناعي اليوم الاثنين مع الوفد الاقتصاد الجيبوتي الذي يزور المملكة حاليا برئاسة وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالصناعة الجيبوتي الياس موسى دواله، ان نسب النمو الاقتصادي في جيبوتي تشكل فرصة امام رجال الأعمال الأردنيين للاستثمار بقطاعات الصناعة والإنتاج الزراعي والإسكان والخدمات.
واضافت المهندسة علي ان اللقاءات الاقتصادية تسهم في خلق الفرص الاقتصادية والتجارية بين رجال الأعمال الأردنيين ونظرائهم من رجال الأعمال، في ضوء البيئة الاقتصادية الملائمة التي أسستها السياسات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية الحكومية التي تتفاعل وتتكيّف مع الظروف المتغيرة الناجمة عن التطورات السياسية والاقتصادية التي تشهدها المنطقة.
واشارت وزيرة الصناعة خلال اللقاء الذي نظمته غرفة صناعة الاردن بمقرها الى المباحثات التي عقدتها مع الوزير الجيبوتي والوفد المرافق لتطوير علاقات البلدين الاقتصادية لاسيما بمجال النقل البحري والجوي لزيادة الصادرات الوطنية إلى جيبوتي في القطاعات ذات القيمة المضافة كمنتجات الأدوية والفوسفات والبوتاس، والأجهزة الكهربائية ومنتجات البحر الميت.
واوضحت انه تم الاتفاق على تبادل البعثات التجارية لاستكشاف الفرص المتاحة وبناء شراكات بين فعاليات القطاع الخاص في البلدين وتقديم التسهيلات اللازمة لإنشاء قرية لوجستية أردنية في المنطقة الحرة في جيبوتي لتخزين البضائع الأردنية وإعادة تصديرها إلى أسواق الدول الإفريقية.
وقالت انه تم الاتفاق ايضا على بدء المباحثات الثنائية لتوقيع عدد من الاتفاقيات تشمل اتِّفاقيَّـة أفضليات تجارية بين حكومة المملكة الأردنيَّة الهاشميَّة وحكومة جمهورية جيبوتي واتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين البلدين واتفاقية تعاون في المجال الزراعي وتبادل المعلومات والخبرات بمجال المواصفات والمقاييس وحماية الملكية الصناعية.
بدوره اشار وزير النقل ايمن حتاحت الى ان قطاع النقل يعتبر داعما رئيسيا لمختلف النشاطات التجارية القائمة بين الدول، موضحا ان ميناء العقبة يرتبط مع ميناء جيبوتي بنحو اربعة خطوط بحرية وبأسعار مقبولة ولمدة تصل لنحو 10 ايام.
وبين حتاحت ان اجور الشحن من العقبة الى ميناء جيبوتي ارخص من اي ميناء آخر حيث تتراوح تكلفة الحاوية الواحدة سعة 20 قدما بين 500 الى 600 دولار .
واشار حتاحت الى ان الصادرات الاردنية تواجه حاليا تحديات كبيرة بخصوص النقل جراء اغلاق المعابر الحدودية مع دول الجوار ما يتطلب البحث عن اسواق جديدة من خلال جيبوتي للوصول الى الاسواق الافريقية ، مؤكدا ان الاردن يطمح بان تكون جيبوتي منطقة اسواق لتوزيع الصادرات الاردنية الى دول شرق افريقيا.
الى ذلك اكد وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالصناعة لجمهورية جيبوتي الياس موسى دواله الى ان زيارته الى الاردن تأتي لغايات تطوير العلاقات التجارية بين البلدين ولتسهيل التجارة الى افريقيا باعتبار جيبوتي بوابة لدخول الاسواق الافريقية وربطها مع الدول العربية.
واشار الى بعض الفرص الاستثمارية في بعض القطاعات ومنها الزراعة والصناعة والخدمات بالإضافة لقطاع الصناعات العلاجية والدوائية.
وابدى رغبة الجانب الجيبوتي في اقامة المشاريع المشتركة بين البلدين ومنها اقامة منطقة لوجستية للمنتجات الاردنية لتسهيل دخولها وانطلاقها الى باقي الدول المجاورة لبلاده في افريقيا.
بدوره اكد رئيس غرفة صناعة الاردن عدنان ابو الراغب ان التحديات والظروف التي تواجه الدول العربية بالمرحلة الحالية تفرض على الجميع تكثيف الجهود رفع مستوى التنسيق والتعاون المشترك والعمل على استثمار الفرص المتاحة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والاستفادة من الاسواق ذات الامكانيات الواعدة.
وقال ان علاقات الصداقة التي تربط الاردن بدول السوق المشتركة لشرق وجنوب افريقيا (الكوميسا) تعتبر حافزاً ومنطلقاً للأردن لتأسيس مرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي والاستثماري بما يخدم المصالح المشتركة لجميع الاطراف ويساهم في تحقيق تطلعات القطاع الخاص بشقيه الصناعي والتجاري لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتأسيس لشراكات تعمل على تلبية الطلب المتزايد في الاسواق على مختلف السلع.
وحسب ابو الراغب تشير دراسات السوق الى وجود فرص واعدة لتصدير المنتجات الصناعية الاردنية الى الاسواق الافريقية وامكانية استيراد مدخلات انتاج للصناعة خاصة مع توفر خطوط النقل البحري من ميناء العقبة عبر البحر الاحمر.
وشدد على ضرورة رفع مستوى التعاون الاقتصادي وتشجيع وتسهيل عملية المبادلات التجارية بين الطرفين الاردني والجيبوتي من خلال ابرام اتفاقيات تجارية تسهم بزيادة حجم الصادرات والواردات وتسهيل عملية نقل البضائع، والاستثمار بإنشاء قرية لوجستية للبضائع الاردنية في جيبوتي تستخدم كمركز للتخزين ومن ثم النقل الى الاسواق المجاورة.
واوضح ان الاستثمار في مثل هذه المشاريع الاستراتيجية سيسهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وزيادة الدخل الناتج عن التعاملات التجارية وتوسعة وتبادل الخبرات بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية والصناعية، وسيتم خلال هذا اللقاء تقديم عرض شامل حول فرص التعاون المتاحة.
من جانبه اكد مدير عام المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في افريقيا الدكتور سيدي ولد التاه ان المصرف يدرس امكانية اقامه منطقة حره للصادرات الاردنية الى جيبوتي لغايات توزيعها بالأسواق الافريقية.
واوضح ان جيبوتي تملك آفاق واعده لمختلف المجالات الاقتصادية وتعتبر بوابة للدخول الى عدد كبير من الدول الافريقية، مشيرا الى الدور الذي يلعبه المصرف لتنمية العلاقات العربية الافريقية التجارية و الاستثمارية.
وقالت خلال لقاء القطاع الصناعي اليوم الاثنين مع الوفد الاقتصاد الجيبوتي الذي يزور المملكة حاليا برئاسة وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالصناعة الجيبوتي الياس موسى دواله، ان نسب النمو الاقتصادي في جيبوتي تشكل فرصة امام رجال الأعمال الأردنيين للاستثمار بقطاعات الصناعة والإنتاج الزراعي والإسكان والخدمات.
واضافت المهندسة علي ان اللقاءات الاقتصادية تسهم في خلق الفرص الاقتصادية والتجارية بين رجال الأعمال الأردنيين ونظرائهم من رجال الأعمال، في ضوء البيئة الاقتصادية الملائمة التي أسستها السياسات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية الحكومية التي تتفاعل وتتكيّف مع الظروف المتغيرة الناجمة عن التطورات السياسية والاقتصادية التي تشهدها المنطقة.
واشارت وزيرة الصناعة خلال اللقاء الذي نظمته غرفة صناعة الاردن بمقرها الى المباحثات التي عقدتها مع الوزير الجيبوتي والوفد المرافق لتطوير علاقات البلدين الاقتصادية لاسيما بمجال النقل البحري والجوي لزيادة الصادرات الوطنية إلى جيبوتي في القطاعات ذات القيمة المضافة كمنتجات الأدوية والفوسفات والبوتاس، والأجهزة الكهربائية ومنتجات البحر الميت.
واوضحت انه تم الاتفاق على تبادل البعثات التجارية لاستكشاف الفرص المتاحة وبناء شراكات بين فعاليات القطاع الخاص في البلدين وتقديم التسهيلات اللازمة لإنشاء قرية لوجستية أردنية في المنطقة الحرة في جيبوتي لتخزين البضائع الأردنية وإعادة تصديرها إلى أسواق الدول الإفريقية.
وقالت انه تم الاتفاق ايضا على بدء المباحثات الثنائية لتوقيع عدد من الاتفاقيات تشمل اتِّفاقيَّـة أفضليات تجارية بين حكومة المملكة الأردنيَّة الهاشميَّة وحكومة جمهورية جيبوتي واتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين البلدين واتفاقية تعاون في المجال الزراعي وتبادل المعلومات والخبرات بمجال المواصفات والمقاييس وحماية الملكية الصناعية.
بدوره اشار وزير النقل ايمن حتاحت الى ان قطاع النقل يعتبر داعما رئيسيا لمختلف النشاطات التجارية القائمة بين الدول، موضحا ان ميناء العقبة يرتبط مع ميناء جيبوتي بنحو اربعة خطوط بحرية وبأسعار مقبولة ولمدة تصل لنحو 10 ايام.
وبين حتاحت ان اجور الشحن من العقبة الى ميناء جيبوتي ارخص من اي ميناء آخر حيث تتراوح تكلفة الحاوية الواحدة سعة 20 قدما بين 500 الى 600 دولار .
واشار حتاحت الى ان الصادرات الاردنية تواجه حاليا تحديات كبيرة بخصوص النقل جراء اغلاق المعابر الحدودية مع دول الجوار ما يتطلب البحث عن اسواق جديدة من خلال جيبوتي للوصول الى الاسواق الافريقية ، مؤكدا ان الاردن يطمح بان تكون جيبوتي منطقة اسواق لتوزيع الصادرات الاردنية الى دول شرق افريقيا.
الى ذلك اكد وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالصناعة لجمهورية جيبوتي الياس موسى دواله الى ان زيارته الى الاردن تأتي لغايات تطوير العلاقات التجارية بين البلدين ولتسهيل التجارة الى افريقيا باعتبار جيبوتي بوابة لدخول الاسواق الافريقية وربطها مع الدول العربية.
واشار الى بعض الفرص الاستثمارية في بعض القطاعات ومنها الزراعة والصناعة والخدمات بالإضافة لقطاع الصناعات العلاجية والدوائية.
وابدى رغبة الجانب الجيبوتي في اقامة المشاريع المشتركة بين البلدين ومنها اقامة منطقة لوجستية للمنتجات الاردنية لتسهيل دخولها وانطلاقها الى باقي الدول المجاورة لبلاده في افريقيا.
بدوره اكد رئيس غرفة صناعة الاردن عدنان ابو الراغب ان التحديات والظروف التي تواجه الدول العربية بالمرحلة الحالية تفرض على الجميع تكثيف الجهود رفع مستوى التنسيق والتعاون المشترك والعمل على استثمار الفرص المتاحة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والاستفادة من الاسواق ذات الامكانيات الواعدة.
وقال ان علاقات الصداقة التي تربط الاردن بدول السوق المشتركة لشرق وجنوب افريقيا (الكوميسا) تعتبر حافزاً ومنطلقاً للأردن لتأسيس مرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي والاستثماري بما يخدم المصالح المشتركة لجميع الاطراف ويساهم في تحقيق تطلعات القطاع الخاص بشقيه الصناعي والتجاري لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتأسيس لشراكات تعمل على تلبية الطلب المتزايد في الاسواق على مختلف السلع.
وحسب ابو الراغب تشير دراسات السوق الى وجود فرص واعدة لتصدير المنتجات الصناعية الاردنية الى الاسواق الافريقية وامكانية استيراد مدخلات انتاج للصناعة خاصة مع توفر خطوط النقل البحري من ميناء العقبة عبر البحر الاحمر.
وشدد على ضرورة رفع مستوى التعاون الاقتصادي وتشجيع وتسهيل عملية المبادلات التجارية بين الطرفين الاردني والجيبوتي من خلال ابرام اتفاقيات تجارية تسهم بزيادة حجم الصادرات والواردات وتسهيل عملية نقل البضائع، والاستثمار بإنشاء قرية لوجستية للبضائع الاردنية في جيبوتي تستخدم كمركز للتخزين ومن ثم النقل الى الاسواق المجاورة.
واوضح ان الاستثمار في مثل هذه المشاريع الاستراتيجية سيسهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وزيادة الدخل الناتج عن التعاملات التجارية وتوسعة وتبادل الخبرات بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية والصناعية، وسيتم خلال هذا اللقاء تقديم عرض شامل حول فرص التعاون المتاحة.
من جانبه اكد مدير عام المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في افريقيا الدكتور سيدي ولد التاه ان المصرف يدرس امكانية اقامه منطقة حره للصادرات الاردنية الى جيبوتي لغايات توزيعها بالأسواق الافريقية.
واوضح ان جيبوتي تملك آفاق واعده لمختلف المجالات الاقتصادية وتعتبر بوابة للدخول الى عدد كبير من الدول الافريقية، مشيرا الى الدور الذي يلعبه المصرف لتنمية العلاقات العربية الافريقية التجارية و الاستثمارية.