هل تؤثّر الجينات في السكتة الدماغية والخرف؟
جو 24 :
حدّد الباحثون مجموعة جديدة من الجينات التي قد تكون مسؤولة عن مرضين عصبيين يعتبران الأكثر شيوعاً هما #السكتة_الدماغية و#الخرف. هذه الدراسة التي نُشرت تفاصيلها في دورية Lancet Neurology، قد تساعد الباحثين على فهم أفضل لعلاج ومنع السكتة الدماغية والنزيف، وربما مرض الزهايمر والخرف.
ويتبين للباحثين في كلّية الطب في جامعة بوسطن أنَّ السكتة الدماغية هي السبب العصبي الرئيسي للوفاة والعجز في جميع دول العالم. وقد بدا في الدراسات السابقة أنَّ للجينات دورٌ في تصلّب الشرايين وفي التأثير في وظيفة الصفائح الدموية وعمليات التجلّط وعوامل الاختطار للإصابة بالسكتة الدماغية.
وللتوصل إلى هذه النتيجة درس الباحثون جينات السكتة الدماغية، وحدّدوا جيناً جديداً يسمى FOXP2 يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بسبب مرض الأوعية الصغيرة في الدماغ. وأوضح المؤلف الدراسة سودها سيشادري الأستاذ في علم الأعصاب في جامعة BUSM أنَّ "الأبحاث أظهرت أنَّ الجينات تؤثّر في تطوير استراتيجيات علاجية ووقائية للسكتة الدماغية". وفقاً للباحثين في أمراض الأوعية الصغيرة إنَّ هذا الجين لا يسبّب السكتة الدماغية فقط إنما يعتبر مساهماً رئيسياً في الإصابة بالخرف، ويترافق مع مشاكل المشي والاكتئاب.