مشهد انساني مؤثر.. أم تحتضن طفلها من 4800 سنة!
في مشهد يحمل الكثير من العاطفة والحنان النابعة منالأمومةالتي لم تمت بعد مضي آلاف السنين،أعلن علماء آثار في تايوانالثلاثاء،عثورهم على مستحاثات بشرية لسيدة وابنها وهي تحضن ابنها، من خلال الصورة تبينكما لو ذاب الجسدان في بعضهما البعض بعد مرور آلاف السنوات،تعود هذهالمستحاثةإلى العصر الحجري الحديث، حسب "رويترز".
يصل طول الأم تقريباإلى 160 سنتميترا،فيما لا يتعدى طول الطفل الذي ظل عالقا بذراعيهاخمسين سنتمترا، وهذ ما يدل أن الطفل كان رضيعا، وربماهاجمه الموت برفقة أمه.
وتعد المستحاثات المكتشفة أقدم أثر للوجود البشري بتايوان الوسطى، قبل 4800 عاما من الميلاد، ذلك أن أغلب المستحاثات البشرية التي تم العثور عليها في المنطقة تعود إلى العصر الحديدي.
وتتيح المستحاثات المكتشفة معلومات عن نمط عيش الإنسان في العصر الحجري الحديث بتايوان، لاسيما أن العلماء وجدوا إلى جانبها عددا من قطع الخزف.
من المستحاثات التي عرفها التاريخ البشري والتي كانت صادمة بشكل كبير، هي قرية"بومبي" الايطالية، تعد حاليا منأحد المزارات السياحية،بعد أن ظلتطيالنسيان حتى القرن الثامن عشر، حينمااكتشفت آثار "بومبي" وعثر على مناطق فيها جثث متحجرة.
كانت المفاجأة كبيرة، حينماظهروا على نفس هيئاتهم وأشكالهم، بعد أن حلّ الغبار البركاني محل الخلايا الحية الرطبة لتظهر على شكل جثث إسمنتية.