هآرتس: الأردن يرسل 150 مراقباً جديدا للأقصى ... وخيبة أمل إسرائيلية
جو 24 :
قوبل قرار الأردن إرسال 150 مراقبا جديدا إلى المسجد الأقصى المبارك، بعد وقف مشروع نصب الكاميرات في الأسبوع الماضي بخيبة أمل وبمفاجأة في إسرائيل وفقا لمحلل الشؤون العسكرية "عاموس هرئيل" في صحيفة هآرتس العبرية الصادرة اليوم الأربعاء ، حيث سيرتفع عدد المراقبين الأردنيين في المسجد الأقصى المبارك بعد هذا العدد بنسبة 50%.
وقالت الصحيفة الاربعاء أنه وبحسب الخطة كان يفترض أن يقوم الأردن بتركيب 55 كاميرا في المسجد الأقصى المبارك، لكنه في 18 نيسان الجاري، أعلن رئيس الوزراء عبد الله النسور أن الأردن سيوقف المشروع بسبب ردود الأفعال المختلفة في فلسطين التي تتوجس من المشروع وتبدي ملاحظات عليه وتشكك في مراميه وفي أهدافه، مشيرة اانه وتم استدعاء طاقم الخبراء الأردنيين الذي كان متواجدًا في الحرم القدسي لتنفيذ هذه المهمة.
ووفقا للصحيفة فان قال الأردن رسميًا إن "تركيب الكاميرات كان يهدف إلى توثيق الخروقات الإسرائيلية للوضع القائم في الحرم القدسي، ونوقش الاقتراح بين الأردن وإسرائيل – بل مباشرة بين الملك عبد الله الثاني ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، كجزء من الجهود الرامية لتهدئة الأجواء في الحرم القدسي، الذي كان التوتر السائد فيه احد الأسباب الأساسية لاندلاع العنف في القدس والضفة الغربية في تشرين الأول الماضي 2015".
وبحسب الصحيفة فقد "كان من المفترض أن يبدأ المشروع خلال عيد الفصح اليهودي، في ضوء التوقع بأن دخول اليهود إلى الحرم سيقابل بمقاومة فلسطينية وسيعيد رفع مستوى التوتر. وفي إطار التحضيرات لذلك، وصل وفد الخبراء الأردنيين إلى القدس".