كيري ينتقد الخطاب الموجه ضد المسلمين بحملات مرشحين للانتخابات الرئاسية
جو 24 : انتقد وزير الخارجية الأميركي جون كيري الخطاب الموجه ضد المسلمين في حملات بعض المرشحين للانتخابات الرئاسية، دون ان يذكرهم بالاسم.
وحسب صحيفة واشنطن بوست، اكد الوزير، خلال كلمة له أمام معهد جيمس بيكر للسياسة العامة، أن المسلمين جزء أساسي من المجتمع الأميركي.
وقال إن هناك مؤشرات مقلقة لتنامي العداء للمسلمين في الولايات المتحدة مع مطالبة البعض بحظر دخول المسلمين ونشر معلومات خاطئة تدعي احتفال عدد كبير من المسلمين الأميركيين بهجمات "11 سبتمبر 2001".
واستنكر تحميل مسؤولية تصرفات تقوم بها أقلية للجميع، وقال إن اعتماد هذا المنطق يعني تحميل كل المسيحيين المجازر التي ارتكبت ضد المسلمين بالبوسنة وكوسوفو خلال تسعينيات القرن الماضي.
وربط كيري صعود الجماعات المتطرفة بالقمع السياسي والفساد الذي تمارسه الحكومات, مؤكدا أن الحرمان من الحقوق الأساسية وليس الدوافع الدينية كانت وراء إطلاق شرارة الربيع العربي.
وأبرز الوزير الدور الهام للجماعات الدينية في الجانب الدبلوماسي، وأشار إلى أن العمل مع قادة دينيين قد يساعد على حل مشاكل معقدة في عدد من البلدان.
وقال أيضا "لا نستطيع قيادة عالم لا نفهمه، ولا يمكن أن نفهم العالم إن فشلنا في معرفة الدور المحوري للدين في حياة ملايين البشر".
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن كيري عمل منذ توليه المنصب قبل نحو ثلاث سنوات على التركيز على دور الدين في الأزمات على المستوى العالمي، وأنشأ لهذا الغرض قسما في وزارته يضم ثلاثين موظفا بينهم ممثل لمناهضة معادة السامية وآخر للمسلمين.
وعمل ذلك المكتب على تحليل دور الدين في مختلف القضايا، بنفس القدر الذي يتم الاهتمام فيه بالعوامل السياسية والاقتصادية.
وحسب صحيفة واشنطن بوست، اكد الوزير، خلال كلمة له أمام معهد جيمس بيكر للسياسة العامة، أن المسلمين جزء أساسي من المجتمع الأميركي.
وقال إن هناك مؤشرات مقلقة لتنامي العداء للمسلمين في الولايات المتحدة مع مطالبة البعض بحظر دخول المسلمين ونشر معلومات خاطئة تدعي احتفال عدد كبير من المسلمين الأميركيين بهجمات "11 سبتمبر 2001".
واستنكر تحميل مسؤولية تصرفات تقوم بها أقلية للجميع، وقال إن اعتماد هذا المنطق يعني تحميل كل المسيحيين المجازر التي ارتكبت ضد المسلمين بالبوسنة وكوسوفو خلال تسعينيات القرن الماضي.
وربط كيري صعود الجماعات المتطرفة بالقمع السياسي والفساد الذي تمارسه الحكومات, مؤكدا أن الحرمان من الحقوق الأساسية وليس الدوافع الدينية كانت وراء إطلاق شرارة الربيع العربي.
وأبرز الوزير الدور الهام للجماعات الدينية في الجانب الدبلوماسي، وأشار إلى أن العمل مع قادة دينيين قد يساعد على حل مشاكل معقدة في عدد من البلدان.
وقال أيضا "لا نستطيع قيادة عالم لا نفهمه، ولا يمكن أن نفهم العالم إن فشلنا في معرفة الدور المحوري للدين في حياة ملايين البشر".
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن كيري عمل منذ توليه المنصب قبل نحو ثلاث سنوات على التركيز على دور الدين في الأزمات على المستوى العالمي، وأنشأ لهذا الغرض قسما في وزارته يضم ثلاثين موظفا بينهم ممثل لمناهضة معادة السامية وآخر للمسلمين.
وعمل ذلك المكتب على تحليل دور الدين في مختلف القضايا، بنفس القدر الذي يتم الاهتمام فيه بالعوامل السياسية والاقتصادية.