نشطاء للحكومة رداً على حفلات إلاحتلال المقامة في رم :لا تنسوا الشهيد زعيتر
جو 24 :
رصد -ياسر شطناوي - دشن نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي حملة عبر تويتر وفيسبوك تحت وسم (#نظفوا_رم) تستنكر الفعاليات الغنائية والحفلات التي تنظمها شركة سياحية إسرائيلية تدعى (KN22) في منطقة وادي رم.
وعبر النشطاء عن رفضهم القاطع لهذه الفعاليات الصهيونية ، مستنكرين الصمت الرسمي عليها ومباركتهم لها بشكل رسمي تحت حجة إستقطاب السياحة وتنشيطها ،خاصة وزارة السياحة التي تظهر قبولها واستسلامها على ما يروج له الصهاينة بان رم والبتراء ارضي اسرائيلية وليست اردنية.
وطالبوا اللجان الحقوقية وهيئات رفض التطبيع إلى دعم الحملة ،ومطالبة الحكومة بوقف هذا التواطئ التطبيع والصمت حيال ذلك ،إكراما للاقصى الشريف وللشهداء في فلسطين المحتله.
المهندسة والناشطة في مجال حقوق الانسان سلمى النمس قالت في تغريده لها على تويتر مرة أخرى تتم استباحة وادي رم بعمل تطبيعي مشين هو مهرجان التسلق الصهيوني ما بين 24-29 من شهر نيسان الجاري.
فيما استنكر معاذ الربابعة هذا الحفل وقال: استحلوا الصهاينة أرض الأنبياء والرسل فلسطين و الان بدأوا بالتمدد إلى أرضنا .
اما منال مكاد ذكرت بالشهيد القاضي رائد زعيتر حيث قالت : تنسوش استشهاد القاضي الأردني الشهيد رائد زعيتر، قتله الجنود الصهاينة بدم بارد، فذهب دمه الكريم هكذا دون مساءلة!.
اناس هجير عبرت عن غضبها فقالت : أرض تُدَنَّس وسماء تُجتاح أمام مرأىً من أعينكم، أعينكم التي أعماها الجهل واللامبالاة وحب المال!.
كما تساءل الناشط الفيسبوكي طة حسين : أين مكونات المجتمع الأردني الحر الكريم للدفاع عن طهارة أرضه ضد دنس الصهاينة الذين يحملون أطماعهم في هذه الأرض سرا وعلنا؟ .
واعاد رضا ياسين التذكير بالنشيد العنصري الذي وضعه وضعه الصهيوني جابوتينسكي حيق قال : النشيد الذي وضعه الصهيوني جابوتينسكي جاء فيه: "لنهر الأردن ضفتان، هذه لنا وتلك أيضا”، وما يزال هذا النشيد قائما لحركة "بيتار”!
فيما قالت الكاتبة نردين أبونبعة: "كيف نتركهم ينفشون ريشهم ويتبخترون في أرضنا ويتسلقوا جبالنا وهم يقتلون حرائرنا وأطفالنا".
وهذا ما اكد عليه المهندس موسى الساكت، حيث قال في تغريدة له، "يروجون للبترا على أنها معالم يهودية، ويقتلون الأبرياء يوميًا بدم بارد، ولا ننسى القاضي رائد زعيتر".
كما بين الناشط عبدالله العكاليك في منشور له على فيسبوك : هل تعلم أنه في هذه اللحظة التي تقرأ فيها المنشور وحتى 29 الشهر الحالي.. تدنس الأردن بأكثر من 20 صهيوني في قرية رم
فيما طالب محمد ابو لبدة الحكومة بالعدول عن سياسة التطبيعة مع الاحتلال حيث وضح : نظفو البلد من المطبعين مع الاحتلال
كا بينت سوزان عورتاني: ان قانون ما يسمى "منع التسلل"الصهيوني، لا يعترف بوجود الأردن، بل يسميها "ما وراء نهر الأردن" فلماذا نرحب بهم هنا
كا بينت سوزان عورتاني: ان قانون ما يسمى "منع التسلل"الصهيوني، لا يعترف بوجود الأردن، بل يسميها "ما وراء نهر الأردن" فلماذا نرحب بهم هنا