الفيصلي يستعين بالتاريخ وراتب العوضات في حلم الدوري
جو 24 :
تمني جماهير الفيصلي النفس، بأن تُتوّج جهود فريق كرة القدم باستعادة لقب دوري المحترفين، الذي غاب عن خزائنه على امتداد السنوات الثلاث الماضية.
وسيكون صراع اللقب محتدماً هذا الموسم بين فرق الوحدات والفيصلي والأهلي، حيث أن الجولة الأخيرة قد تشهد الحسم، أو التأجيل عبر مباراة فاصلة في حال تعادل فريقين بذات النقاط، لذلك فالحسابات تبدو معقّدة، وكل شيء سيكون وارداً.
يسترجع التاريخ ويربط الأحداث من خلال التقرير التالي..
توّج الفيصلي آخر مرة بلقب الدوري في الموسم (2011-2012)، بعد فوزه في مباراة فاصلة على الرمثا "3-صفر" حيث تساوى رصيد الفريقين يومها عند النقطة "51".
تشاء الأقدار أن الفيصلي عندما توج بلقب الدوري قبل 3 سنوات كان يقوده المدير الفني راتب العوضات، وهو الذي يقود دفة الفريق حالياً بعدما تسلم المهمة مؤخراً خلفاً لمحمد اليماني.
العوضات سيكون أمام فرصة مهمة لتعزيز مسيرته التدريبية من خلال العمل على استعادة لقب الدوري مجدداً، وبالتالي إسعاد الجماهير المتشوقة للتتويج، كيف لا وهو الذي نجح أول مرة بإستعادة اللقب مع الفيصلي في موسم (2011-2012) بعد أن افتقده الفيصلي لموسمين متتاليين.
ويحتل الفيصلي المركز الثاني برصيد "36 نقطة" حيث يتخلف عن المتصدر الوحدات بفارق نقطتين، وسيخوض السبت مباراته الأخيرة بالدوري أمام البقعة، حيث يسعى لتحقيق الفوز، لكن الفوز وحده لن يشفع له باستعادة اللقب، فالحسابات سترتبط في نتائج الآخرين.
ويملك الفيصلي فرصة الفوز باللقب، في حال فاز على البقعة وخسر المتصدر الوحدات أمام الجزيرة، حيث سيرفع رصيده إلى "39 نقطة" وسيتوج مباشرة بالبطولة.
وهنالك خيار آخر أمام الفيصلي لتعزيز حظوظه في المنافسة على اللقب، ففي حال فوزه على البقعة وتعادل الوحدات مع الجزيرة فإنه سيحتكم مع الوحدات لمباراة فاصلة لحسم اللقب ، أي أن سيناريو موسم "2011-2012" سيتكرر كون الحسم سيكون بمباراة فاصلة، لكن هذه المرة أمام الوحدات وليس الرمثا.
وشكّل العوضات مصدر تفاؤل وبارقة أمل لجماهير الفيصلي، حيث نجح الموسم الماضي في انتشاله من شبح الهبوط وقاده بذات الموسم للظفر بلقب كأس الأردن، وافتتح معه الموسم الحالي بالحصول على لقب السوبر بعد الفوز على الوحدات بهدف وحيد، فهل ينجح مجدداً في استعادة لقب الدوري، ويتكرر التاريخ؟.
وسيكون صراع اللقب محتدماً هذا الموسم بين فرق الوحدات والفيصلي والأهلي، حيث أن الجولة الأخيرة قد تشهد الحسم، أو التأجيل عبر مباراة فاصلة في حال تعادل فريقين بذات النقاط، لذلك فالحسابات تبدو معقّدة، وكل شيء سيكون وارداً.
يسترجع التاريخ ويربط الأحداث من خلال التقرير التالي..
توّج الفيصلي آخر مرة بلقب الدوري في الموسم (2011-2012)، بعد فوزه في مباراة فاصلة على الرمثا "3-صفر" حيث تساوى رصيد الفريقين يومها عند النقطة "51".
تشاء الأقدار أن الفيصلي عندما توج بلقب الدوري قبل 3 سنوات كان يقوده المدير الفني راتب العوضات، وهو الذي يقود دفة الفريق حالياً بعدما تسلم المهمة مؤخراً خلفاً لمحمد اليماني.
العوضات سيكون أمام فرصة مهمة لتعزيز مسيرته التدريبية من خلال العمل على استعادة لقب الدوري مجدداً، وبالتالي إسعاد الجماهير المتشوقة للتتويج، كيف لا وهو الذي نجح أول مرة بإستعادة اللقب مع الفيصلي في موسم (2011-2012) بعد أن افتقده الفيصلي لموسمين متتاليين.
ويحتل الفيصلي المركز الثاني برصيد "36 نقطة" حيث يتخلف عن المتصدر الوحدات بفارق نقطتين، وسيخوض السبت مباراته الأخيرة بالدوري أمام البقعة، حيث يسعى لتحقيق الفوز، لكن الفوز وحده لن يشفع له باستعادة اللقب، فالحسابات سترتبط في نتائج الآخرين.
ويملك الفيصلي فرصة الفوز باللقب، في حال فاز على البقعة وخسر المتصدر الوحدات أمام الجزيرة، حيث سيرفع رصيده إلى "39 نقطة" وسيتوج مباشرة بالبطولة.
وهنالك خيار آخر أمام الفيصلي لتعزيز حظوظه في المنافسة على اللقب، ففي حال فوزه على البقعة وتعادل الوحدات مع الجزيرة فإنه سيحتكم مع الوحدات لمباراة فاصلة لحسم اللقب ، أي أن سيناريو موسم "2011-2012" سيتكرر كون الحسم سيكون بمباراة فاصلة، لكن هذه المرة أمام الوحدات وليس الرمثا.
وشكّل العوضات مصدر تفاؤل وبارقة أمل لجماهير الفيصلي، حيث نجح الموسم الماضي في انتشاله من شبح الهبوط وقاده بذات الموسم للظفر بلقب كأس الأردن، وافتتح معه الموسم الحالي بالحصول على لقب السوبر بعد الفوز على الوحدات بهدف وحيد، فهل ينجح مجدداً في استعادة لقب الدوري، ويتكرر التاريخ؟.