روسيا رفضت إعلان الهدنه في حلب
جو 24 :
قال مصدر أمني سوري، الجمعة، إن الروس رفضوا تجميد القتال في مدينة حلب مثل اللاذقية وضواحي دمشق، في وقت زادت القوات السورية غاراتها الجوية على حلب، واستهدف عدد منها مستوصفا في ثاني هجوم يطاول منشآت طبية في المدينة خلال يومين، كما ارتفعت حصيلة الهجوم على مستشفى القدس في المدينة.
قال مصدر أمني سوري، الجمعة، إن الروس رفضوا تجميد القتال في مدينة حلب مثل اللاذقية وضواحي دمشق، في وقت زادت القوات السورية غاراتها الجوية على حلب، واستهدف عدد منها مستوصفا في ثاني هجوم يطاول منشآت طبية في المدينة خلال يومين، كما ارتفعت حصيلة الهجوم على مستشفى القدس في المدينة.
وكانت الولايات المتحدة وروسيا اتفقتا في وقت سابق اليوم على تجميد القتال في مناطق الغوطة الشرقية القريبة من دمشق وريف اللاذقية، على أن يستمر وقف إطلاق النار لمدة 24 ساعة في المنطقة الأولى و72 ساعة في المنطقة الثانية.
وسيبدأ تطبيق الاتفاق بعد منتصف ليل الجمعة.
وحمل الاتفاق اسم 'نظام الصمت'، الذي لم يتطرق إلى مدينة حلب التي سقط فيها أكثر من 200 قتيل في الأسبوع الأخير.
ونقلت وكالة 'فرانس برس' عن مصدر أمني سوري أن تجميد القتال يأتي 'بناء على طلب الأميركيين والروس الذين التقوا في جنيف لتهدئة الوضع في دمشق واللاذقية'.
وأضاف المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه:' أن الأميركيين طلبوا أن يشمل التجميد حلب، لكن الروس رفضوا ذلك'.
وقال مسؤول آخر إن وقف إطلاق النار لن يشمل حلب، ذلك أن 'بعض الإرهابيين يستمر في ضرب المدينة والسكان'، وفق ما ذكرت وكالة 'رويترز'.
من جهته، قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا مايكل راتني إن الاتفاق سعى إلى 'إعادة الالتزام العام بشروط الهدنة، وليس اتفاقات محلية جديدة لوقف إطلاق النار'.
وأضاف أن:' الانتهاكات المستمرة والهجمات على المدنيين في حلب شكلت ضغطا كبيرا على الهدنة وهي غير مقبولة'.
وتشير أرقام نشرها المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى مقتل 200 مدني خلال الأسبوع الأخير جراء تبادل القصف بين المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة وأخرى تحت سيطرة الحكومة.
وقال الدفاع المدني في مدينة حلب المقسمة منذ عام 2012 إن عدة أشخاص قتلوا (اليوم) في الغارة التي استهدفت المستوصف الطبي الميداني في حي المرجة شرقي حلب.
وحسب منظمة أطباء بلا حدود، فقد ارتفعت حصيلة الغارة الجوية التي استهدفت مستشفى القدس الخميس في حلب إلى 50 قتيلا بينهم 6 مسعفين.
وأدت تلك الغارة إلى تدمير المستشفى ومبنى سكنيا مجاورا في حي السكري الذي تسيطر عليه المعارضة.سكاي نيوز