روسيا تطلب طرد صحافيين بسبب تسريبات من مجلس الأمن
طالب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوريكين، أمس الأربعاء الأمم المتحدة بسحب اعتماد الصحافيين الذين سربوا معلومات عن نقاش مغلق حول سوريا في مجلس الأمن، حسب ما كشف دبلوماسيون لوكالة "فرانس برس".
ونفى تشوريكين أن يكون طلب علناً طرد الصحافيين ولكنه أقر بأنه طالب باتخاذ إجراءات لمنع وسائل الإعلام، ومن بينها وكالة "فرانس برس"، من نشر هذا النوع من المعلومات السرية.
وبحث مجلس الأمن الأربعاء في جلسة مغلقة التقرير الذي رفعه الوسيط الدولي لخضر الإبراهيمي ولكن دبلوماسيين أبلغوا صحافيين بمضمونه ما أدى الى غضب تشوريكين.
وطلب تشوريكين اولا بسحب اعتماد الصحافيين المعنيين الامر الذي يمنعهم من تغطية نشاطات الامم المتحدة. ثم طالب بفرض عقوبات على الدبلوماسيين الذي كانوا وراء التسريبات، حسب ما اعلن دبلوماسيون. وقال أحد المشاركين في الاجتماع إن تشوريكين "كان غاضبا جدا".
وردا على سؤال حول هذا الامر، نفى تشوريكين ان يكون طلب "تحديداً" سحب الاعتماد، ولكنه أقر بأن المناقشات كانت صاخبة في هذه المسألة، وحذر من أن هذه التسريبات "سيئة وطلبنا من الأمين العام بحث القضية".
وشدد على ضرورة أن يحترم الصحافيون "سرية" الاجتماعات المغلقة في مجلس الأمن، مضيفاً: "أحترم حرية الصحافة وأعتقد أنه يتوجب علينا أن نكون منفتحين ولكن الأمر الذي لا بد منه هو انه يتعين على وسائل الإعلام أن تحترم سرية عمل مجلس الأمن في الجلسات المغلقة". فرانس برس