الفيصلي يتطلع لعبور "موقعة" القادسية الكويتي

يضغط فريق الفيصلي بكل قواه لتحقيق نتيجة ايجابية، وهو يواجه ضيفه فريق القادسية الكويتي عند الساعة السادسة من مساء اليوم الاربعاء على ستاد عمان الدولي، في اطار منافسات الجولة الرابعة للمجموعة الرابعة من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حيث ان الفوز يضع الفيصلي على اعتاب الدور الثاني "نظريا"، كونه يتصدر برصيد 5 نقاط فرق مجموعته التي تضم الى جانب القادسية الكويتي فريقي الاتحاد السوري والسويق العماني، وبفارق نقطة واحدة عن فريقي الاتحاد والسويق، فيما يملك فريق القادسية 3 نقاط.

الفيصلي الذي عاد من العاصمة الكويتية الاسبوع الماضي بفوز مثير وثمين 2-1، سيعمل جاهدا على التوغل اكثر في الصدارة، وهو قادر على تحقيق ذلك، في ظل الاسلوب الجماعي الذي يطغى على تنفيذ العابه سواء كانت الدفاعية او الهجومية، ومقدرته ايضا على اغلاق جبهته الدفاعية بشكل محكم، خصوصا وان الفريق الكويتي يمتلك نجوما بارزة تتمتع بالخبرة الكافية وسرعتها في تنفيذ الطلعات الهجومية من مختلف المحاور.

ويتوقع ان تحمل هذه المواجهة في طياتها الفنية ندية واثارة، مثلما ينتظر ان تحضرها جماهير غفيرة من جانب محبي فريق الفيصلي لمؤازرته طوال مجريات المباراة.

اساليب مكشوفة

الاساليب الفنية المتنوعة التي يعتمد عليها الفريقان باتت مكشوفة بالكامل أمام المدربين راتب العوضات (الفيصلي) ورادان (القادسية)، حيث ينصب التركيز على لاعبي الوسط باعتبارهم (المفتاح) لجل الالعاب في بناء الهجمات والتركيز عليها لكشف المرمى، سواء من خلال الكرات العرضية الطويلة، او الكرات البينية القصيرة التي تتطلب في بعض الاحيان المساندة الضرورية للظهيرين في تشكيل القوة الهجومية من مختلف المحاور.

هذا الاسلوب يتميز به لاعبو الفريقين، والذي تلخص من خلال المواجهة الماضية بين الفريقين التي اظهرت قوة وتركيز كل فريق، فريق الفيصلي يتسلح بسرعة بناء الهجمات، وسيعمد مدربه إلى سد النقص المتمثل بغياب قائد الفريق حسونة الشيخ بسبب الايقاف، من خلال الاعتماد على الرباعي بهاء عبدالرحمن وخليل بني عطية ورائد النواطير ومهند المحارمة في رسم وتكثيف الهجمات، بغية ايجاد المساحات والمنافذ التي تسهل من مهمة المهاجمين احمد هايل وعبدالهادي المحارمة في التحرك داخل صندوق الفريق الكويتي واستثمار الكرات القادمة اليهما، وقد يتأخر المحارمة ليلحق بهايل في حال نجاح الهجمة.

ونظرا للقوة الهجومية التي ظهر بها الفريق الكويتي في المباراة الماضية، فان قاعدة الفيصلي الدفاعية والتي يتواجد فيها محمد خميس وابراهيم الزواهرة وشريف عدنان وعبدالاله الحناحنة، يتطلب منهم عدم الاستهتار بأي كرة وامكانية تخليصها من اللمسة الأولى تجنبا لاستفحال خطورتها أمام مرمى الحارس لؤي العمايرة، اضافة إلى مطاردة قلبي الهجوم بالفريق الكويتي عبد العزيز المشعان وعمر سوما ووأد تطلهاتهما في كافة الاتجاهات للحد من خطورة العابهما وخصوصا الالعاب الهوائية داخل المنطقة.

ويتميز فريق القادسية الكويتي الذي يفتقد لجهود لاعبه كيتا (المصاب) بسرعة انتقال لاعبيه من الواجبات الدفاعية الى العمليات الهجومية، مستفيدا من النقلات الطويلة والمضادة والتي تأخذ طابع السرعة، حيث يعول الفريق كثيرا على نجومه عامر المعتوق وبدر المطوع وضرار سعيد وفهد الانصاري في تشكيل القوة الضاغطة والمساندة للمهاجمين المشعان وسوما.

التشكيلتان المتوقعتان

الفيصلي: لؤي العمايرة، محمد خميس، ابراهيم الزواهرة، شريف عدنان، عبدالاله الحناحنة، بهاء عبدالرحمن، خليل بني عطية، رائد النواطير، مهند المحارمة احمد هايل، عبدالهادي المحارمة.

القادسية الكويتي: نواف الخالدي، طلال العامر، نواف المطيري، خالد القحطاني، عامر المعتوق، بدر المطوع، ضرار سعيد، فهد الانصاري، حسين الفاضل، عبدالعزير المشعان، عمر سوما.

الاتحاد يواجه السويق

إلى ذلك، يخوض فريقا الاتحاد السوري والسويق العماني في الساعة الثالثة عصر اليوم بتوقيت الأردن "الرابعة بتوقيت مسقط"، مباراة الاياب في ملعب السيب، حيث فاز السويق ذهابا على ذات الملعب بنتيجة 2-0. "الغد"