عاملون في مصفاة البترول يتهمون ادارة الشركة بالظلم ويطالبون بالمكافآت السنوية
جو 24 :
مالك عبيدات - اتهم مجموعة من العاملين في مصفاة البترول الأردنية وعددهم "700 " عامل شركة مصفاة البترول الأردنية بعدم التفاتها إلى مطالبهم.
وطالب العاملين في رسالة تم توجيهها إلى مجلس النواب الأردني بإنصافهم من الظلم الذي وقع عليهم من قبل إدارة المصفاة حسب ماورد في الرسالة ,
وأشار العاملين إلى ذلك الظلم المتمثل في عدم احتساب سنوات الخدمة لهم وهم يعملون بنظام المياومة والعقود المؤقتة
بينما أكد نقيب البتركيماويات خالد الزيود أن النقابة تقف مع العاملين في المصفاة في حال وجود سند قانوني للمطالبة بحقوقهم العمالية وتم توقيع اتفاقية مع مصفاة البترول تم خلالها تعويض العاملين بمبلغ 100 ألف دينار أردني على ألا يؤثر ذلك على مكافأة نهاية الخدمة لافتا إلى أن عدد كبير منهم تم تثبيته بعد بلوغه خدمة خمس سنوات
كما بين الزيود أن النقابة قامت بتوجيه عدة كتب رسمية إلى رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الأعيان وإلى مجلس الوزراء ووزارة العمل لشمول عمال المياومة والعقود الأقل من سنة في نظام المكافآت
وأضاف الزيود أن النقابة سوف تقوم بمخاطبة إدارة المصفاة للنظر بطلب العاملين
وتاليا نص الاستدعاء المقدم من قبلهم :-
بسم الله الرحمن الرحيم
سعادة رئيس مجلس النواب المحترم الافاضل
اصحاب المعالي والسعادة النواب المحترمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع : رفع الظلم عن عمال شركة مصفاة البترول
نحن عمال شركة مصفاة البترول الأردنية
نرفع لكم قضيتنا هذه وكلنا أمل بكم بإنصافنا ورفع الظلم عنا أسوة بزملائنا في نفس الصرح و مكان العمل الذين يتمتعون بكامل الحقوق في مكافأة نهاية الخدمة براتب شهر ونصف عن كل سنة من الخدمة من تاريخ تعيينهم .
وأننا شريحة من العمال ليست بقليلة تتجاوز (٧٠٠) عامل قد عملنا في شركتنا الموقرة شركة مصفاة البترول من تاريخ تعييننا كعمال مياومة وبعقود ستة أشهر متواصلة الى تاريخنا هذا دون اي انقطاع عن العمل وما زلنا نعمل بها فمنا من أمضى سنة في هذا الحال ومنا قد تجاوز الخمس والعشر سنوات وكان الراتب لا يتجاوز المائة والخمسون دينار ويقتطع منه عشرة دنانير لضمان الاجتماعي ويبقى( ١٤٠ ) دينار فقط وكان منا المتزوج وعنده الأطفال ومنا من كان يعيل والديه وليس لدينا أدنى الحقوق من تأمين صحي للعائلة والأبناء والإجازات السنوية وكانت الإجازة تخصم من الراتب ونحن مغتربين عن أهلنا.
ومع كل ذلك من معاناة عملنا بكل جد بالليل والنهار ودون تذمر وبذلنا الغالي والنفيس في البرد القارص والصيف الحار وكنا نشكر الله ونحمده وكلنا أمل به أن يغير الحال ويحسن الأوضاع إلى الأفضل وصبرنا على ذلك حتى أكرمنا الله بعد هذه السنين الطويلة والمديدة بتحويل بعضا منا الى عقد سنوي وتم ايضاً ظلمهم بعدم إعطائهم بدل سكن وهو حق لنا في نظام الشركة ولكن للأسف تم التلاعب به لصالح الشركة على حساب العمال.
وابقت الشركة على بعض من العمال كما هو بعقد ستة أشهر وعمال مياومة حتى من الله علينا في عام ٢٠١١ بتوقيع مجلس الإدارة مع أعضاء نقابتنا في مجلس النواب الكريم بالموافقة على تثبيتنا بتحويل عمال المياومة والعقود ستة أشهر إلي عقود غير محددة المدة لكل من كان له خدمة خمس سنوات في الشركة ولقد تم تطبيق هذا النظام العادل والمنصف علينا وعليه قامت الشركة باقتطاع الاقساط المترتبة علينا وهي( ١٦٠)دينارعن كل سنة من تاريخ التعيين والتي امضيناها عمال مياومة وبعقود ستة أشهر لكي نستحق مكافأة نهاية الخدمة عن تلك السنين التي مضت بعقود ستة أشهر وعمال مياومة حتى تاريخ تحويلنا الى عقود غير محددة المدة وتم تقسيط هذا المبلغ المترتب علينا على سنتين ولقد اقتطعت الشركة كامل الأقساط على سنتين وانتهينا من ذلك المبلغ المترتب علينا في سنة ٢٠١٤ ومن ثم تفاجئنا في هذا العام الجاري ٢٠١٦ بقرار جائر ومجحف من الشركة بأننا لا نستحق مكافأة نهاية الخدمة عن السنين التي عملنا بها في الشركة كعمال مياومة وبعقود ستة أشهر وتم إرجاع المبالغ التي تم اقتطاعها قبل ثلاثة أشهر ناسين ومتجاهلين العناء والشقاء والجهود التي قدمناها في خدمة الشركة وبكل تجبر وتكبر لا مبالين في العمال الذين هم وقود هذه الشركة وعلى كاهلهم تتحقق الارباح والرواتب الطائلة لاعضاء مجلسها الاداري أهكذا جزاء الاحسان بالاحسان وكذلك يكرم عمال الوطن وجنوده وكانت حجة الشركة بأنها استخدمتنا كحالات انسانية للعمل بإنجاز مهمة ما او عمل معين ومن ثم الاستغناء عنا وإنهاء عقودنا فهذا غير صحيح وعاري تماما عن الحقيقة فإننا على رأس عملنا مازلنا من تاريخ تعييننا في الشركة .
ولقد سعينا من هنا وهناك لإرجاع حقنا الذي سلب منا دون أي اعتبار أن الظلم ظلمات يوم القيامة فطالبت نقابتنا من الشركة بان تعدل عن قرارها ولكن دون جدوى فقامت الشركة بالموافقة على بعض المطالب العمالية وكان من ضمنها صرف مكافأة مالية لمرة واحدة مبلغ مائة ألف دينار لتوزيعه علينا كنوع من التعويض لاغلاق هذا الموضوع واننا نرفض هذا الأمر جملة وتفصيلا لأننا نعلم يقينا بأنه لن تضيع حقوق جنود هذا الوطن حفظه الله وحماه من كل سوء وكيف يضيع ونحن أبناء جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه .
فلصالح من كل هذا التنكر عن الحق والالتفاف عليه من قريب أو من بعيد وإقفال جميع الأبواب بوجه العمال البسطاء ألم يعلموا بأن الله يحب هذه الأيدي العفيفة الطاهرة التي لا ترضى أن تأكل الا من عرق جبينها لا من قوت ضعفاء هذا الوطن أو استغلال فقرائه لجلب الأموال . وأننا نعلم أن في هذا الوطن الغالي والعزيز على قلوبنا جميعاً من أمثالكم يا أصحاب المعالي والسعادة النواب لن ترضوا بهذا الظلم والتغول على حقوقنا ولن تسمحوا لهم بالاستقواء علينا وأكل أموالنا . فهذه قضيتنا أصبحت بين أيديكم وكلنا طمأنينة بأنها عند أياد آمنة وسواعد ناصعة البياض لا يعتريها شائبة وهذا هو دينكم . فبارك الله بكم وكان الله معكم وجزاكم الله خيرا ودمتم أهلا للعون والمساعدة وشكراً جزيلا لكم
. عمال شركة مصفاة البترول الأردنية