jo24_banner
jo24_banner

«الإفتاء» : صلاة الجمعة فريضة لا تسقط إذا وافقت يوم عيد

«الإفتاء» : صلاة الجمعة فريضة لا تسقط إذا وافقت يوم عيد
جو 24 :

قالت دائرة الإفتاء إنه إذا وافق يوم العيد يوم جمعة فينبغي أن يصلي المسلمون صلاة العيد في وقتها وصلاة الجمعة في وقتها أيضا.

وأضافت الدائرة لـ»الدستور» أن صلاة العيد سنة مؤكدة وان صلاة الجمعة هي فريضة محتمة، وأن صلاة العيد لا تسقط صلاة الجمعة عن الشخص المسلم البالغ العاقل المقيم غير المريض ولا المعذور بعذر يبيح ترك الجماعة وذلك لقول الله عزوجل «يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا الى ذكر الله».

واوضحت انه قد حدث في ايام رسول الله صلى الله عليه وسلم ان وافق يوم العيد يوم الجمعة فقال صلى الله عليه وسلم «قد اجتمع في يومكم هذا عيدان فمن شاء أجزأه من الجمعة وإنا مجمعون». رواه ابوداوود وابن ماجة والحاكم في المستدرك.

وبينت أنه قد حمل الحنفي والشافعي والمالكي هذا الحديث على انه في حق من جاء لصلاة العيد من خارج المدينة المنورة فهؤلاء ان انتظروا حتى يصلوا الجمعة كان في ذلك مشقة عليهم وكذلك لو رجعوا الى اهلهم ثم جاؤوا لصلاة الجمعة فرخص لهم في ترك الجمعة، والذي حمل العلماء على هذا التأويل: أولا: ان صلاة الجمعة فريضة فلا تسقط بأداء صلاة العيد وهي سنة. ثانيا: ان الرسول عليه الصلاة والسلام نفسه قال «وإنا مجمعون»، ومعلوم انه كان مقيما في المدينة المنورة فكل من كان حاله كحال الرسول صلى الله عليه وسلم، أي مقيما في بلد الجمعة، فعليه ان يصلي الجمعة.

واضافت «الافتاء» ان السادة الحنابلة ذهبوا الى ان من صلى العيد لا يطالب بصلاة الجمعة لكنه يصلي في ذلك اليوم الظهر ويستثنى من هذا الامام فإنه يصلي الجمعة إذا اجتمع له عدد تصح بهم الجمعة وحجتهم في هذا ظاهر الحديث الذي ذكرناه ومعلوم ان مذهب الحنابلة هو أحد مذاهب أهل السنة فلا حرج على من أخذ به لكن الاحتياط يقتضي العمل بقول جمهور اهل السنة من الحنفية والمالكية والشافعية وغيرهم وهم ايضا من اهل السنة وفيهم المحدثون الكبار الذين تقتدي بهم الامة وقول الجمهور هو المعمول به في البلدان الاسلامية.

وقالت انه إذا اختلف اهل السنة فلا حرج على من أخذ بقول مذهب من مذاهبهم شريطة ان لا يطعن بغيره من المذاهب فهذا منهج العلماء وأدبهم فكل أئمة أهل السنة يأخذون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وكل يتمسك بالكتاب والسنة والاجماع والقياس ويعمل بما أدى إليه اجتهاده مع احترامه لغيره من العلماء المشتهرين، فيجب ان نعمل به، فلم يبق مجال للجدل والخلاف الذي يفرق صفوفنا فنحن أحوج ما نكون الى جمع الصفوف واستيعاب الآخرين من الامة الاسلامية.

واضافت انه اختلف الصحابة في اجتهادهم لكن لم تتفرق صفوفهم ولم يطعن بعضهم بعضا، وهكذا يجب ان نكون. الدستور

تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير