محققو جرائم حرب من الأمم المتحدة يسعون لمقابلة الأسد
جو 24 : قال محققون في جرائم حرب من الأمم المتحدة اليوم الخميس إنهم يسعون الى مقابلة الرئيس السوري بشار الأسد لطلب السماح لفريقهم بدخول البلاد بعد ان منع من ذلك منذ تشكيله قبل عام.
ويجمع الفريق الذي يقوده الخبير البرازيلي باولو بينيرو أدلة وشهادات عن الأعمال الوحشية التي ارتكبتها القوات الحكومية السورية ومقاتلو المعارضة خلال الصراع الذي بدأ منذ 19 شهرا.
وقال بينيرو للصحفيين في جنيف "قررنا إرسال خطاب للرئيس بشار الأسد ندعو فيه الى اجتماع... سيكون من المهم جدا اذا استطاع استقبالنا."
وأضاف "نعتزم التوجه الى هناك دون شروط للقاء الرئيس الاسد لبحث مسألة دخول لجنتنا الى سوريا." وزار بينيرو دمشق بصفته الشخصية في يونيو حزيران لاجراء محادثات مع كبار المسؤولين السوريين.
وسئلت كارلا ديل بونتي محققة الامم المتحدة السابقة في جرائم الحرب عن اي تشابه بين ما يحدث في سوريا وتحقيقات سابقة منها جرائم الحرب التي ارتكبت في يوغوسلافيا السابقة فقالت "التشابه بالقطع هو اننا نحقق في نفس الجرائم.. جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب لا شك في هذا."
وأضافت "المهمة الاساسية هي الاستمرار في التحقيق باتجاه تحديد السلطات السياسية والعسكرية الكبرى المسؤولة عن هذه الجرائم."
وأعد المحققون قائمة سرية بأسماء أفراد سوريين ووحدات يشتبه في ارتكابهم لجرائم حرب منها القتل والتعذيب يقولون انها قد تمهد الطريق لمحاكمة جنائية مستقبلا.
رويترز
ويجمع الفريق الذي يقوده الخبير البرازيلي باولو بينيرو أدلة وشهادات عن الأعمال الوحشية التي ارتكبتها القوات الحكومية السورية ومقاتلو المعارضة خلال الصراع الذي بدأ منذ 19 شهرا.
وقال بينيرو للصحفيين في جنيف "قررنا إرسال خطاب للرئيس بشار الأسد ندعو فيه الى اجتماع... سيكون من المهم جدا اذا استطاع استقبالنا."
وأضاف "نعتزم التوجه الى هناك دون شروط للقاء الرئيس الاسد لبحث مسألة دخول لجنتنا الى سوريا." وزار بينيرو دمشق بصفته الشخصية في يونيو حزيران لاجراء محادثات مع كبار المسؤولين السوريين.
وسئلت كارلا ديل بونتي محققة الامم المتحدة السابقة في جرائم الحرب عن اي تشابه بين ما يحدث في سوريا وتحقيقات سابقة منها جرائم الحرب التي ارتكبت في يوغوسلافيا السابقة فقالت "التشابه بالقطع هو اننا نحقق في نفس الجرائم.. جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب لا شك في هذا."
وأضافت "المهمة الاساسية هي الاستمرار في التحقيق باتجاه تحديد السلطات السياسية والعسكرية الكبرى المسؤولة عن هذه الجرائم."
وأعد المحققون قائمة سرية بأسماء أفراد سوريين ووحدات يشتبه في ارتكابهم لجرائم حرب منها القتل والتعذيب يقولون انها قد تمهد الطريق لمحاكمة جنائية مستقبلا.
رويترز