المومني: واقع الإعلام العربي يتطلب اجتراح أفكار جديدة وبناءة
جو 24 : اكد وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني ان واقع الإعلام العربي يتطلب إمعان النظر في المستقبل بمدياته المختلفة وتنفيذ الاستراتيجيات الاعلامية العربية المتوفرة واجتراح أفكار جديدة وبناءة.
ودعا في كلمة خلال افتتاح الملتقى الاعلامي العربي بدورته الـ13 بالكويت مساء امس الاحد، الى إيجاد آليات فعالة والنظر في محتوى المنتج الإعلامي المقدم للجمهور، والتصدي لوسائل الإعلام التي تمارس ادوارا تحريضية وتهدف الى التأثير سلبا في عقول الشباب وتهديد أمن الشعوب والمجتمعات.
وقال انّ الجميع يدرك حجم التأثير الذي يؤدّيه الإعلام في مختلف القضايا والأحداث، حيث كان دورهٌ فاعلاٌ في مختلف التطوّرات التي جرت على السّاحة العربيّة، وفي مقدّمها خطر انتشار الإرهاب والفكر التكفيري، الذي لابدّ وأن نعمل جاهدين بأقصى طاقاتنا وإمكاناتنا لمحاربته وإيجاد آليّات جديدة وفاعلة توقف تدفّق هذه الأفكار التي تحاول عصابات الفكر التكفيري زرعها في عقول الأجيال، خدمة لمخطّطات تفتيت الأمّة، وتشويه تاريخها.
واكد المومني ضرورة العمل على فتح الفضاءات الاعلامية, أمام قادة الفكر والرأي والعلم وإيجاد فرق عمل في كل دولة تضم خبراء في مختلف التخصصات الشرعية والاجتماعية والأمنية والنفسية والإعلامية لوضع التصورات المناسبة لشكل ونوع ومدى الرؤية الاعلامية العربية.
وبين ان الأردن طور منظومة إعلاميّة حديثة تتماشى مع نهج التحديث في مختلف المجالات السياسيّة، والاقتصاديّة، والاجتماعيّة؛ بهدف مواكبة التطورات الحديثة التي يشهدها العالم، وبما ينسجم مع قيمه وثوابته الأخلاقيّة والدينيّة والقوميّة.
واشار الى ان الحكومة الأردنيّة اتبعت سياسة الانفتاح على جميع وسائل الإعلام، بما يكفل حريّتها، ويحترم حقّها في الحصول على المعلومة؛ فكان الأردنّ أولَ دولةٍ عربيّةٍ تُضمنُ تشريعاتها حقّ الصحفي في الحصول على المعلومات ونشرها، بما أوجب على جميع المسؤولين، بغض النظر عن رتبِهم ومواقِفهم، تزويد الإعلاميين بالمعلومات المطلوبة باعتبارها حقّا وليست مِنّة، كما نصّت التشريعات الأردنيّة على عدم توقيف الصحفيين، وخُصِّصَت للصحفيين في المحاكم الأردنيّة غرفٌ خاصة للنظر في قضايا المطبوعات والنشر.
واوضح ان الاردن تبنّى استراتيجيّة إعلاميّة تبرز الخطاب الديني، الذي يعكس الصورة الحقيقيّة للإسلام المتسامح، المنفتح على الحضارات والثقافات الأخرى، بشكل يؤكد القيم الإسلاميّة الأصيلة المتمثّلة بالاعتدال، والتسامح، ونبذ العنف والتطرف، وذلك انسجاماً مع ما نصّت عليه رسالة عمان التي أطلقها صاحب الجلالة الهاشميّة الملك عبد الله الثاني عام 2004، ومبادرة "كلمة سواء" عام 2007، ومبادرة أسبوع الوئام العالمي بين الأديان التي تبنّتها الأمم المتحدة عام 2010.
ودعا في كلمة خلال افتتاح الملتقى الاعلامي العربي بدورته الـ13 بالكويت مساء امس الاحد، الى إيجاد آليات فعالة والنظر في محتوى المنتج الإعلامي المقدم للجمهور، والتصدي لوسائل الإعلام التي تمارس ادوارا تحريضية وتهدف الى التأثير سلبا في عقول الشباب وتهديد أمن الشعوب والمجتمعات.
وقال انّ الجميع يدرك حجم التأثير الذي يؤدّيه الإعلام في مختلف القضايا والأحداث، حيث كان دورهٌ فاعلاٌ في مختلف التطوّرات التي جرت على السّاحة العربيّة، وفي مقدّمها خطر انتشار الإرهاب والفكر التكفيري، الذي لابدّ وأن نعمل جاهدين بأقصى طاقاتنا وإمكاناتنا لمحاربته وإيجاد آليّات جديدة وفاعلة توقف تدفّق هذه الأفكار التي تحاول عصابات الفكر التكفيري زرعها في عقول الأجيال، خدمة لمخطّطات تفتيت الأمّة، وتشويه تاريخها.
واكد المومني ضرورة العمل على فتح الفضاءات الاعلامية, أمام قادة الفكر والرأي والعلم وإيجاد فرق عمل في كل دولة تضم خبراء في مختلف التخصصات الشرعية والاجتماعية والأمنية والنفسية والإعلامية لوضع التصورات المناسبة لشكل ونوع ومدى الرؤية الاعلامية العربية.
وبين ان الأردن طور منظومة إعلاميّة حديثة تتماشى مع نهج التحديث في مختلف المجالات السياسيّة، والاقتصاديّة، والاجتماعيّة؛ بهدف مواكبة التطورات الحديثة التي يشهدها العالم، وبما ينسجم مع قيمه وثوابته الأخلاقيّة والدينيّة والقوميّة.
واشار الى ان الحكومة الأردنيّة اتبعت سياسة الانفتاح على جميع وسائل الإعلام، بما يكفل حريّتها، ويحترم حقّها في الحصول على المعلومة؛ فكان الأردنّ أولَ دولةٍ عربيّةٍ تُضمنُ تشريعاتها حقّ الصحفي في الحصول على المعلومات ونشرها، بما أوجب على جميع المسؤولين، بغض النظر عن رتبِهم ومواقِفهم، تزويد الإعلاميين بالمعلومات المطلوبة باعتبارها حقّا وليست مِنّة، كما نصّت التشريعات الأردنيّة على عدم توقيف الصحفيين، وخُصِّصَت للصحفيين في المحاكم الأردنيّة غرفٌ خاصة للنظر في قضايا المطبوعات والنشر.
واوضح ان الاردن تبنّى استراتيجيّة إعلاميّة تبرز الخطاب الديني، الذي يعكس الصورة الحقيقيّة للإسلام المتسامح، المنفتح على الحضارات والثقافات الأخرى، بشكل يؤكد القيم الإسلاميّة الأصيلة المتمثّلة بالاعتدال، والتسامح، ونبذ العنف والتطرف، وذلك انسجاماً مع ما نصّت عليه رسالة عمان التي أطلقها صاحب الجلالة الهاشميّة الملك عبد الله الثاني عام 2004، ومبادرة "كلمة سواء" عام 2007، ومبادرة أسبوع الوئام العالمي بين الأديان التي تبنّتها الأمم المتحدة عام 2010.
وحول العلاقات الاردنية الكويتية، اكد المومني ان هذه العلاقات تحقق تنسيقا متسارعا وتعاونا مستمرا حيث تحرص قيادتا البلدين على التباحث في مختلف القضايا المطروحة على الساحتين الإقليمية والدولية وفي مقدمها ضرورة تعزيز أمن واستقرار المنطقة، "وقد كلل هذا التعاون والتنسيق في لقاء القمة الذي شهدناه العام الماضي في العاصمة عمان بين جلالة الملك عبدالله الثاني وأخيه سمو امير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح".
واكد ان الأردن يعتبر أمن واستقرار الخليج العربي جزءا لا يتجزأ من امنه، ويقف إلى جانب الأشقاء في مواجهة أي أخطار تهدد أمن وسلامة واستقرار الدول الخليجية، ويرفض أي تدخلات في الشؤون الداخلية لدول الخليج العربية الشقيقة انطلاقا من ان امننا مشترك وتعاوننا استراتيجي.
وبين ان الرؤى المشتركة تتطابق وتتفق فيما يخص عملية السلام في الشرق الأوسط وضرورة إيجاد حل سلمي للصراع العربي الإسرائيلي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وادانة الإجراءات الإسرائيلية في المسجد الاقصى المبارك- الحرم القدسي الشريف، حيث يقف الأردن رأس حربة في الدفاع عن المقدسات انطلاقا من الولاية الهاشمية على المقدسات.
وذكر ان البلدين الشقيقين يتشاركان بالمواقف الثابتة في نبذ الإرهاب والتطرف بمختلف اشكاله وصوره وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال، كما يتبادل البلدان الرأي حول تطورات الملف السوري والتحديات والضغوط الأمنية والاقتصادية، التي يواجهها الأردن باستضافته لما يقرب من 1.3 مليون لاجئ سوري اي ما يقارب 20 بالمئة من سكان المملكة.
وفي الجانب الاقتصادي، اكد المومني ان العلاقات الاقتصادية شهدت قفزات نوعية، وهناك ما يزيد على 25 اتفاقية وبروتوكولا ومذكرة تفاهم للتعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، حيث تعد الكويت الشريك الرئيسي للأردن في قطاع الاستثمار، وتحتل الكويت المرتبة الأولى بالنسبة لحجم الاستثمارات العربية والأجنبية في المملكة، وتعتبر استثماراتها ذات قيمة مضافة عالية ولها مساهمة كبيرة في دفع مسيرة التنمية الاقتصادية بما يعود بالنفع والخير على البلدين والشعبين الشقيقين.
وقال ان الأردن والكويت وفي إطار تدعيم وتعزيز العلاقات الثنائية يقومان على الإعداد لعقد الدورة الرابعة للجنة المشتركة الأردنية – الكويتية للتعاون في عمّان والتي ومن المتوقع عقدها خلال منتصف العام الجاري 2016 بهدف الارتقاء بعلاقات التعاون الثنائي، حيث عقدت اللجنة دورتها الثالثة في دولة الكويت العام 2012 وأسفرت عن تعزيز التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والقطاع الخاص والنقل والطاقة والتخطيط التنموي والتربية والتعليم العالي والتدريب المهني والصحة.
وبين انه وفي الجانب الإعلامي تحديدا فقد قام الاردن بتقديم مسودات ثلاث مذكرات وبرامج تفاهم في مجال الإعلام لعرضها على الجانب الكويتي تمهيدا للتوقيع عليها خلال انعقاد اللجنة الأردنية الكويتية المتوقع عقدها قريبا.
وعبر المومني عن شكر وتقدير الأردن الدائم للموقف الكويتي الداعم للمملكة من خلال منحة دول مجلس التعاون للأردن لتمويل المشاريع التنموية على مدار خمس سنوات، والدعم المتواصل للأردن عبر الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية والقروض الميسرة والمنح للمشاريع التنموية الأردنية، مثمنا ما تقدمه الكويت من دعم ومساعدات إنسانية للاجئين السوريين على ارض الأردن، لافتا الى ان التكريم العالمي لسمو امير البلاد واعتباره (قائدا للعمل الانساني) ما هو الا دليل احترام وتقدير لما قدمه سموه.
واعرب المومني عن الفخر والاعتزاز بأن تكون الاردن ضيف شرف الملتقى الذي "يضم نخبة من الوزراء والمسؤولين إلى جانب كبار الإعلاميين والأكاديميين والمهتمين بقطاع الإعلام"، ويعد فرصة لعرض التجربة الاردنية في مجال الاعلام والتعرف على مقدار التطوّر والتقدّم الذي شهده قطاع الإعلام في الأردن خلال الأعوام الأخيرة.
واكد ان الأردن يعتبر أمن واستقرار الخليج العربي جزءا لا يتجزأ من امنه، ويقف إلى جانب الأشقاء في مواجهة أي أخطار تهدد أمن وسلامة واستقرار الدول الخليجية، ويرفض أي تدخلات في الشؤون الداخلية لدول الخليج العربية الشقيقة انطلاقا من ان امننا مشترك وتعاوننا استراتيجي.
وبين ان الرؤى المشتركة تتطابق وتتفق فيما يخص عملية السلام في الشرق الأوسط وضرورة إيجاد حل سلمي للصراع العربي الإسرائيلي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وادانة الإجراءات الإسرائيلية في المسجد الاقصى المبارك- الحرم القدسي الشريف، حيث يقف الأردن رأس حربة في الدفاع عن المقدسات انطلاقا من الولاية الهاشمية على المقدسات.
وذكر ان البلدين الشقيقين يتشاركان بالمواقف الثابتة في نبذ الإرهاب والتطرف بمختلف اشكاله وصوره وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال، كما يتبادل البلدان الرأي حول تطورات الملف السوري والتحديات والضغوط الأمنية والاقتصادية، التي يواجهها الأردن باستضافته لما يقرب من 1.3 مليون لاجئ سوري اي ما يقارب 20 بالمئة من سكان المملكة.
وفي الجانب الاقتصادي، اكد المومني ان العلاقات الاقتصادية شهدت قفزات نوعية، وهناك ما يزيد على 25 اتفاقية وبروتوكولا ومذكرة تفاهم للتعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، حيث تعد الكويت الشريك الرئيسي للأردن في قطاع الاستثمار، وتحتل الكويت المرتبة الأولى بالنسبة لحجم الاستثمارات العربية والأجنبية في المملكة، وتعتبر استثماراتها ذات قيمة مضافة عالية ولها مساهمة كبيرة في دفع مسيرة التنمية الاقتصادية بما يعود بالنفع والخير على البلدين والشعبين الشقيقين.
وقال ان الأردن والكويت وفي إطار تدعيم وتعزيز العلاقات الثنائية يقومان على الإعداد لعقد الدورة الرابعة للجنة المشتركة الأردنية – الكويتية للتعاون في عمّان والتي ومن المتوقع عقدها خلال منتصف العام الجاري 2016 بهدف الارتقاء بعلاقات التعاون الثنائي، حيث عقدت اللجنة دورتها الثالثة في دولة الكويت العام 2012 وأسفرت عن تعزيز التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والقطاع الخاص والنقل والطاقة والتخطيط التنموي والتربية والتعليم العالي والتدريب المهني والصحة.
وبين انه وفي الجانب الإعلامي تحديدا فقد قام الاردن بتقديم مسودات ثلاث مذكرات وبرامج تفاهم في مجال الإعلام لعرضها على الجانب الكويتي تمهيدا للتوقيع عليها خلال انعقاد اللجنة الأردنية الكويتية المتوقع عقدها قريبا.
وعبر المومني عن شكر وتقدير الأردن الدائم للموقف الكويتي الداعم للمملكة من خلال منحة دول مجلس التعاون للأردن لتمويل المشاريع التنموية على مدار خمس سنوات، والدعم المتواصل للأردن عبر الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية والقروض الميسرة والمنح للمشاريع التنموية الأردنية، مثمنا ما تقدمه الكويت من دعم ومساعدات إنسانية للاجئين السوريين على ارض الأردن، لافتا الى ان التكريم العالمي لسمو امير البلاد واعتباره (قائدا للعمل الانساني) ما هو الا دليل احترام وتقدير لما قدمه سموه.
واعرب المومني عن الفخر والاعتزاز بأن تكون الاردن ضيف شرف الملتقى الذي "يضم نخبة من الوزراء والمسؤولين إلى جانب كبار الإعلاميين والأكاديميين والمهتمين بقطاع الإعلام"، ويعد فرصة لعرض التجربة الاردنية في مجال الاعلام والتعرف على مقدار التطوّر والتقدّم الذي شهده قطاع الإعلام في الأردن خلال الأعوام الأخيرة.
من جانبه، أكد وزير الاعلام الكويتي الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح في كلمته ان شعار الملتقى لهذا العام (الإعلام مقومات وتحديات)، يعكس حسا سياسيا وعلميا ومهنيا وكذلك حسا عربيا وطنيا، مشيرا الى ان الملتقى الاعلامي العربي فرصة لمراجعة مستجدات الاعلام وتصاعد تأثيراته على كل مناحي الحياة.
وقال ان من المقومات التي تستند إليها الكويت في استراتيجيتها وتخطيطها الإعلامي هو الحرص على الالتزام باعطاء الأولوية لقضايا وهموم الوطن والمواطن وإتاحة الفرصة لكل الاراء والأفكار والحرص على الالتزام بترسيخ الهوية والقيم وفي مقدمها قيم التسامح والمواطنة والوحدة والتماسك.
واضاف "نعمل ايضا على نشر قيم العمل والبناء في مواجهة موجات الاعلام الذي يهدف للهدم ونشر العنف والتطرف، ولعل شهر رمضان المقبل وما اعددناه من خريطة مدروسة سيؤكد هذا الالتزام والحرص على التطوير في الشكل والمحتوى واعطاء الأولوية للشباب باعتبارهم شركاء في رسم الحاضر وبناء المستقبل".
واشار الى ان اخطر التحديات واهمها التطورات التقنية المتلاحقة التي تستهدف الشباب في المقام الأول وتسعى لتغريبه عن وطنه ونشر ثقافة العنف والتطرف وطمس الهويات ومحو الثوابت، ما يجعل الأمم في مهب ريح الفرقة والتشتت، مؤكدا ان هذه التحديات والمخاطر تمتد إلى كل الدول العربية.
واوضح ان التكامل والتنسيق العربي في مجال العمل الاعلامي اصبح ضرورة وليس اختيارا لتنسيق الخطاب الاعلامي الموجه للمجتمع الدولي ليعكس الصورة الذهنية العربية الايجابية.
من جهته، قال الأمين العام للملتقى ماضي الخميس في كلمته ان الملتقى استطاع من خلال الدورات والورش والنشاطات التي يقدمها ان يحقق العديد من الاهداف و"مازلنا نسعى للمزيد"، معربا عن الشكر للمملكة الاردنية الهاشمية على تشريفها بالحضور كضيف شرف في الملتقى الاعلامي العربي هذا العام.
واضاف ان الاعلاميين هم حراس البوابة الرئيسة للكلمة التي اذا انطلقت لن تعود مكانها.
وتم خلال الحفل تكريم عدد من كبار الاعلاميين والمسؤولين والكتاب والفنانين في الوطن العربي وكذلك المشاركين في الملتقى.
بعد ذلك افتتح وزير الاعلام الكويتي الشيخ سلمان الحمود والدكتور المومني المعرض الاعلامي المقام على هامش الملتقى والذي تشارك فيه المملكة ممثلة بهيئة الاعلام المرئي والمسموع.
وقال ان من المقومات التي تستند إليها الكويت في استراتيجيتها وتخطيطها الإعلامي هو الحرص على الالتزام باعطاء الأولوية لقضايا وهموم الوطن والمواطن وإتاحة الفرصة لكل الاراء والأفكار والحرص على الالتزام بترسيخ الهوية والقيم وفي مقدمها قيم التسامح والمواطنة والوحدة والتماسك.
واضاف "نعمل ايضا على نشر قيم العمل والبناء في مواجهة موجات الاعلام الذي يهدف للهدم ونشر العنف والتطرف، ولعل شهر رمضان المقبل وما اعددناه من خريطة مدروسة سيؤكد هذا الالتزام والحرص على التطوير في الشكل والمحتوى واعطاء الأولوية للشباب باعتبارهم شركاء في رسم الحاضر وبناء المستقبل".
واشار الى ان اخطر التحديات واهمها التطورات التقنية المتلاحقة التي تستهدف الشباب في المقام الأول وتسعى لتغريبه عن وطنه ونشر ثقافة العنف والتطرف وطمس الهويات ومحو الثوابت، ما يجعل الأمم في مهب ريح الفرقة والتشتت، مؤكدا ان هذه التحديات والمخاطر تمتد إلى كل الدول العربية.
واوضح ان التكامل والتنسيق العربي في مجال العمل الاعلامي اصبح ضرورة وليس اختيارا لتنسيق الخطاب الاعلامي الموجه للمجتمع الدولي ليعكس الصورة الذهنية العربية الايجابية.
من جهته، قال الأمين العام للملتقى ماضي الخميس في كلمته ان الملتقى استطاع من خلال الدورات والورش والنشاطات التي يقدمها ان يحقق العديد من الاهداف و"مازلنا نسعى للمزيد"، معربا عن الشكر للمملكة الاردنية الهاشمية على تشريفها بالحضور كضيف شرف في الملتقى الاعلامي العربي هذا العام.
واضاف ان الاعلاميين هم حراس البوابة الرئيسة للكلمة التي اذا انطلقت لن تعود مكانها.
وتم خلال الحفل تكريم عدد من كبار الاعلاميين والمسؤولين والكتاب والفنانين في الوطن العربي وكذلك المشاركين في الملتقى.
بعد ذلك افتتح وزير الاعلام الكويتي الشيخ سلمان الحمود والدكتور المومني المعرض الاعلامي المقام على هامش الملتقى والذي تشارك فيه المملكة ممثلة بهيئة الاعلام المرئي والمسموع.