jo24_banner
jo24_banner

عبد الكريم حمدان وهيثم الخلايلة في مهرجان الفحيص 25

عبد الكريم حمدان وهيثم الخلايلة في مهرجان الفحيص 25
جو 24 :

اكد ايمن سماوي مدير مهرجان الفحيص على مشاركة نجميْ الغناء عبد الكريم حمدان/ سوريا ،و هيثم الخلايلة /فلسطين في الدورة الخامسة والعشرين من مهرجان الفحيص. ليمنح كل منهما جمهور الفحجيص لونا غنائيا مختلفا،وبخاصة وان النجمين شاركا في برنامج المسابقات «أرب ايدول» ولقيا إعجابا كبيرا.


وقد اشادت وسائل الاعلام بالفنانين المتميزين. فقالت:
يعشق عبد الكريم حمدان الشعر والأدب العربي ولا سيّما شعر نزار قباني ومحمود درويش ويُظهر تأثراً كبيراً بهما في حياته اليومية. مثاله الأعلى في الغناء صباح فخري ولكنّه يتعلم من وديع الصافي، إبراهيم تاتليس وبافاروتي أصول الغناء والأداء على المسرح. علاقة عبد الكريم بالغناء ليست بحديثة العهد،

إنّما بدأت منذ أن كان في الثالثة عشر من عمره في المدرسة حيث كان يُغنّي. يُحب الموسيقى الكلاسيكيّة والتركية القريبة في مقاماتها إلى الموسيقى الشرقية ولا يُمانع في الإستماع إلى الأغنيات الحديثة والتي تنتمي إلى الفئة الطربية. يعتبر حقبة الفن الذهبية خلال الستينيات والسبعينيات أساس الثقافة الفنية والموسيقى في مجتمعنا، ولو لم تكن تلك الحقبة لما كان هناك غناء شرقي أصيل. يقول عبد الكريم: «إشتركت في Arab Idol لأنّني وصلت إلى مرحلة من دراساتي الموسيقية تخوّلني أن أتقدّم إلى برنامج بحجم الذي أشارك فيه اليوم»، وعندما دخل إلى قاعة تجارب الأداء، كان خائفاً من ألا يتقبل الحكام طريقة غنائه.


هيثم الخلايلة: نجم ارب ايدول


اما النجم والمطرب الفلسطيني هيثم الخلايلة نجم برنامج « ارب ايدول» فقد جاءت مشاركته الاولى في الاردن،ومن خلال الاتفاق مع ادارة مهرجان الفحيص ليكون حاضرا ضمن فعاليات « الفحيص 25»،فقد أتى من هناكَ، من قرية مجد الكروم - مدينة عكا، في الجليل الأعلى، أي من أقصى الشّمال الفلسطيني، يردُ إلينا الفتى العاشق هيثم خلايلة حاملاً وردته والأغنية كسلاحٍ بديل في مواجهة العاصفة العمياء، ليعتلي مسرحَ آراب آيدول، كما فعل محمد عساف الذي جاء بفرسه من غزة.
انطلق صوت هيثم خلايلة في مراحل الطفولة المبكرة، حيث بدأ يرتّل القرآن الكريم، مقلّداً المنشاوي وغيره من المقرئين الذين كان يستمعُ إليهم والده، ثم حفظَ دون أن يدري سورة مريم وراح يقرؤها قبل أن يتعلم القراءة والكتابةَ، وفي هذا دلالة كامنة على تصالح روحه مع الديانات والأعراق كلّها، حاله حال الفلسطينيين كلهم. ظلَّ كذلك حتى انفجرت فكرةٌ ما في رأس جدّته، التي كانت أول المجرّبين لصوت هيثم في الغناء، طلبت إليه أن يغني أمام حشد من نساء العائلة، فكدنَ يقطّعنَ أيديهنَّ من شدّة ما أسرهنَّ صوته الأخضر اليانع كعود زعتر بريّ. وكغيره تلقّى اهتماماً من مدرسيه من خلال الحفلات المدرسية وغيرها من مشاركات على مستوى بسيط، حتى بلغَ مرحلته الثانية التي كان فيها سابقاً لمن هم في مداه، إذ شارك هيثم فرقة ترشيحا للموسيقا العربية - والتي تعدّ من أهم فرق الداخل- مجموعة من عروضها، ليشارك بعد ذلك في مسابقة نيو ستار على تلفزيون مكس في القدس، حيث وصل إلى المراحل الأخيرة واقترب من اللقب.


هيثم خلايلة الذي لم يلقَ دليلاً فنياً يسوقهُ إلى مبتغاه، ألّف فرقته الخاصة به، حين كان عمره 19 سنة، الفرقة التي ضمّت أسماءً هامة من ضمنها حسام حايك، قدّم عروضاً عدّة في الداخل ممازجاً فيها الغناء بالمسرح، من خلال مشاركته لـ فرقة سلمى – حيفا، وأقام حفلات في عمّان، ورام الله وبيت لحم أيضاً، كما دعاه وديع الصافي إلى لقاء في عمّان عندما سمعَ منه موال ولو ، لكن ظروف الصافي الصحيّة ووفاته حالت دون ذلك، فأهداه هيثم مشاركته في وديع عالبال الحفل الذي أقيم تكريماً لمنجز الراحل الكبير وديع الصافي.

 

 
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير