المستقلة للانتخابات : نعمل بوتيرة عالية استعدادا للانتخابات

مالك عبيدات  - أكدت الهيئة المستقلة للانتخابات على لسان ناطقها الإعلامي جهاد المومني أنها لم تتوقف عن العمل ،ولكن ارتفعت وتيرة العمل بعد تشكيل مجلس المفوضين الجديد وبدأت الهيئة بالانتقال من مرحلة إعداد الخطط الورقية إلى مرحلة التطبيقات العملية والمراجعات الشاملة لهذه الخطط بحيث تتوافق مع المستجدات التي طرأت على الشأن الانتخابي بشكل عام خاصة بعد التغيير الذي طال القانون ونظام الدوائر الانتخابية وكذلك عدد أعضاء مجلس النواب والتوزيعة الجديدة لهم ،حيث يجب أن تتفق خطة العمل مع تعديلات القانون الجديد لأن هذه التعديلات اضافت عددا من المعطيات الى عمل الهيئة ،منها ما تعلق بالنظام الانتخابي الجديد (القوائم والتنافس داخل القوائم ) وطريقة الاقتراع الأمر الذي انعكس على شكل وحجم ورقة الانتخاب وحجم صندوق الاقتراع وطريقة الفرز واحتساب النتائج وكذلك على عدد العاملين مع الهيئة في إدارة العملية الانتخابية وهؤلاء سيزيد عددهم هذه المرة على ثمانين الفا . وأضاف المومني أن الهيئة تعمل على كيفية توفير آلية مناسبة لتصويت كل هذا العدد من العاملين مع الهيئة الذين سينشغلون يوم الاقتراع بالإشراف على عملية الانتخاب فمنهم رؤساء وأعضاء لجان ومدراء مراكز اقتراع وفرز وعدد كبير آخر من الكوادر الفنية ،كما أن هذا التصويت يحدث لأول مرة في تاريخ الانتخابات الأردنية وما تفعله الهيئة الآن هو إيجاد وسيلة مناسبة لتصويت العاملين تضمن الشفافية والنزاهة . كما أشار المومني إلى أن الهيئة في هذه المرحلة تقوم على مراجعة التعليمات التنفيذية الخاصة بجداول الناخبين ولجان الاقتراع والمراقبين الدوليين والإعلاميين والدعاية الانتخابية إضافة إلى أمور أخرى تكمن في صلب الشأن الانتخابي عموما كالتدريب والتوعية والتثقيف وغيرها . وفيما يتعلق بالبطاقة الذكية فلا زالت قيد البحث والدراسة ليس على نطاق الهيئة فحسب, وإنما على مستوى الدولة الأردنية كلها ،وقال المومني : كما تعلمون فإن جلالة الملك مهتم جدا بضرورة توفير البطاقة الذكية في أقرب وقت ممكن ،أما بالنسبة للهيئة فإن البطاقة الذكية سوف يتم اعتمادها إذا حققت كافة المعايير الضرورية لضمان النزاهة واستوفت الشروط اللازمة لتسهيل العملية الانتخابية والقرار في نهاية الامر يعود لمجلس المفوضين الذي سيقرر اعتماد هذه البطاقة إذا وجد أنها تتفق واستقلالية الهيئة ونزاهة العملية الانتخابية وشفافيتها .