تدمير منتخبات كرة القدم النسوية الاردنية
جو 24 : كتب - ياسين البطوش - من يتابع كرة القدم النسوية وخاصة المنتخبات يلاحظ ان هناك من يحاول قتل هذه اللعبة وخاصة بعض أعضاء الاتحاد،علما ان سمو الامير علي بذل جهد مميز لنشر كرة القدم النسوية وجعلها مميزة على المستوى المحلي والعربي والآسيوي والدولي وأصبح الاردن من المتفوقين في هذه اللعبة.
ولكن هناك من يحاول محاربة هذه اللعبة وخاصة من أعضاء الاتحاد الذين لا يكترثون ولا يعطوا اي اهتمام ولا يحاولون الوقوف مع اللاعبات والاستماع لمشاكلهم او حتى حضور اي تمرين لأي منتخب (تحت ١٤ سنة ، منتخب كاس العالم تحت ١٧ سنة).
سبق وان كتبت عن السلبيات التي واجهت المرحلة الاولى من الاستعداد لكأس العالم ،على أمل ان يكون هناك اهتمام وان يقوم احد أعضاء الاتحاد بدراسة مشاكل المنتخبات وإذا لم يستطيع حلها على الأقل رفع توصيات الى اصحاب القرار لحلها ولكن للأسف لم يحدث من هذا اي شيء،بقيت المشاكل كما هي ، وهي تقتصر على عددة محاور سأذكر منها :
عدم وجود سيارة اسعاف خلال التمارين وكانهم لم يتعلموا من الحوادث السابقة.
عدم توفر أماكن لقضاء الحاجة عن اللزوم.
عدم تفريغ اللاعبات ومخاطبة وزارة التربية والتعليم لتفريغ اللاعبات وخاصة منتخب كاس العالم.
ما يسمى مكافئات اللاعبات الشهرية أصبحت سنوية وهي لا شيء يذكر بما يدفعه الأهالي من خلال النقل والوقت، والمحزن حدث في البطولة السابقة للفتيات تحت ١٤ سنة التي جرت في مملكة البحرين الشقيقة ٢٠١٥ وحصلت الاردن على بطولة غرب اسيا للمرة الثالثة على التوالي وعند صرف المكافئة المجزية لهم مئة وخمسون دينار صرفت في طريقة مخزية عندما أوقفوهم على باب الاتحاد وأدخلوهم لاعبة لاعبة لتتسلم المبلغ وكانهم يصرفون صدقات لهم،فبدل ان يتشرف احد أعضاء الاتحاد وشكر اللاعبات على جهودهم المميزة وحصولهم على البطولة، للأسف!!!!!.
للعلم لقد تابعت جميع التمارين للمنتخبين لم ارى اي من أعضاء الاتحاد يتابع اي تمرين الا اذا كان هناك تصوير او وجود احد الضيوف على الاتحاد يكون مرافق له ليس اكثر.
سبعة أشهر فترة استعداد منتخب كرة القدم للفتيات تحت ١٤ سنة وعشرة أشهر فترة تدريب واستعداد منتخب كاس العالم تحت ١٧ عام ،لم ارى اي من أعضاء الاتحاد في الملعب يتحدث مع اللاعبات لحل اي مشكلة لهم ،عاما ان سمو الامير علي بن الحسين يضع ثقته بهؤلاء الأعضاء لانجاح منتخباتنا والمحافظة على الإنجازات التي تحققت.
من شاهد بالامس التتويج الباهت بعد نهاية البطولة يرى مدى اهتمام أعضاء الاتحاد بالانجازات الاردنية علما ان هذه الفئة هي التي تُخلْق اجيال للفئات الاخرى وأكثر لاعبات كاس العالم هم من خريجين هذه الفئة،وهذه الفئة هم عبارة عن صغار بالعمر وكبار في الإنجاز وأي تصرف غير مدروس يؤثر عليهم ،هم لا يريدون الا الاحترام وجزء صغير من الاهتمام حتى يكون دافع لهم لخدمة وطننا العزيز بظل صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين الذي دائما يطالب بالعمل في الميدان وليس من وراء المكاتب وهذه المكاتب المتوفر بها كل سبل الراحة،لو احدى اللاعبات تخص احد الأعضاء لشاهدنا اهتمام مميز.
وهنا كلمة حق تقال بالاجهزة الفنية والطبية والإدارية التي تعمل مع المنتخبات وتتحمل العبئ الكبير وتبذل الجهد المميز ومحاولة حل المشاكل التي يستطيعون حلها وليس جميعها،وهؤلاء هم الذين يمثلون الإيجابية في الاستعدادات الفنية للمنتخبات للمشاركة في الأحداث الرياضية لرفع راية الاردن في المحافل الرياضية الإقليمية والدولية لهم كل الشكر والتقدير والاحترام.
ولا ننسى الأهالي واولياء الأمور على جهدهم المميز ودورهم الكبير في متابعة بناتهم في إحضارهم للتمارين ويتحملون العبئ المادي والوقت من اجل خدمة المنتخبات وخدمة الوطن.
لنرى أعضاء في الميدان ومتابعة المنتخبات ونرى اصحاب القرار يعملون مع الأجهزة الفنية في الميدان وليس في المكاتب.!!
ولكن هناك من يحاول محاربة هذه اللعبة وخاصة من أعضاء الاتحاد الذين لا يكترثون ولا يعطوا اي اهتمام ولا يحاولون الوقوف مع اللاعبات والاستماع لمشاكلهم او حتى حضور اي تمرين لأي منتخب (تحت ١٤ سنة ، منتخب كاس العالم تحت ١٧ سنة).
سبق وان كتبت عن السلبيات التي واجهت المرحلة الاولى من الاستعداد لكأس العالم ،على أمل ان يكون هناك اهتمام وان يقوم احد أعضاء الاتحاد بدراسة مشاكل المنتخبات وإذا لم يستطيع حلها على الأقل رفع توصيات الى اصحاب القرار لحلها ولكن للأسف لم يحدث من هذا اي شيء،بقيت المشاكل كما هي ، وهي تقتصر على عددة محاور سأذكر منها :
عدم وجود سيارة اسعاف خلال التمارين وكانهم لم يتعلموا من الحوادث السابقة.
عدم توفر أماكن لقضاء الحاجة عن اللزوم.
عدم تفريغ اللاعبات ومخاطبة وزارة التربية والتعليم لتفريغ اللاعبات وخاصة منتخب كاس العالم.
ما يسمى مكافئات اللاعبات الشهرية أصبحت سنوية وهي لا شيء يذكر بما يدفعه الأهالي من خلال النقل والوقت، والمحزن حدث في البطولة السابقة للفتيات تحت ١٤ سنة التي جرت في مملكة البحرين الشقيقة ٢٠١٥ وحصلت الاردن على بطولة غرب اسيا للمرة الثالثة على التوالي وعند صرف المكافئة المجزية لهم مئة وخمسون دينار صرفت في طريقة مخزية عندما أوقفوهم على باب الاتحاد وأدخلوهم لاعبة لاعبة لتتسلم المبلغ وكانهم يصرفون صدقات لهم،فبدل ان يتشرف احد أعضاء الاتحاد وشكر اللاعبات على جهودهم المميزة وحصولهم على البطولة، للأسف!!!!!.
للعلم لقد تابعت جميع التمارين للمنتخبين لم ارى اي من أعضاء الاتحاد يتابع اي تمرين الا اذا كان هناك تصوير او وجود احد الضيوف على الاتحاد يكون مرافق له ليس اكثر.
سبعة أشهر فترة استعداد منتخب كرة القدم للفتيات تحت ١٤ سنة وعشرة أشهر فترة تدريب واستعداد منتخب كاس العالم تحت ١٧ عام ،لم ارى اي من أعضاء الاتحاد في الملعب يتحدث مع اللاعبات لحل اي مشكلة لهم ،عاما ان سمو الامير علي بن الحسين يضع ثقته بهؤلاء الأعضاء لانجاح منتخباتنا والمحافظة على الإنجازات التي تحققت.
من شاهد بالامس التتويج الباهت بعد نهاية البطولة يرى مدى اهتمام أعضاء الاتحاد بالانجازات الاردنية علما ان هذه الفئة هي التي تُخلْق اجيال للفئات الاخرى وأكثر لاعبات كاس العالم هم من خريجين هذه الفئة،وهذه الفئة هم عبارة عن صغار بالعمر وكبار في الإنجاز وأي تصرف غير مدروس يؤثر عليهم ،هم لا يريدون الا الاحترام وجزء صغير من الاهتمام حتى يكون دافع لهم لخدمة وطننا العزيز بظل صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين الذي دائما يطالب بالعمل في الميدان وليس من وراء المكاتب وهذه المكاتب المتوفر بها كل سبل الراحة،لو احدى اللاعبات تخص احد الأعضاء لشاهدنا اهتمام مميز.
وهنا كلمة حق تقال بالاجهزة الفنية والطبية والإدارية التي تعمل مع المنتخبات وتتحمل العبئ الكبير وتبذل الجهد المميز ومحاولة حل المشاكل التي يستطيعون حلها وليس جميعها،وهؤلاء هم الذين يمثلون الإيجابية في الاستعدادات الفنية للمنتخبات للمشاركة في الأحداث الرياضية لرفع راية الاردن في المحافل الرياضية الإقليمية والدولية لهم كل الشكر والتقدير والاحترام.
ولا ننسى الأهالي واولياء الأمور على جهدهم المميز ودورهم الكبير في متابعة بناتهم في إحضارهم للتمارين ويتحملون العبئ المادي والوقت من اجل خدمة المنتخبات وخدمة الوطن.
لنرى أعضاء في الميدان ومتابعة المنتخبات ونرى اصحاب القرار يعملون مع الأجهزة الفنية في الميدان وليس في المكاتب.!!