التحرّش والوضع الأمنيّ يلغيان حفلات الأضحى في مصر
جو 24 : للمرّة الأولى منذ سنوات طويلة، يكاد يغيب في مصر المشهد الغنائيّ في عيد الأضحى الذي طالما تصارع المطربون والمطربات على المشاركة في إحياء حفلاته.
الأوضاع الأمنيّة غير المستقرّة في مصر، والحالة الاقتصاديّة الهزيلة، أسهما في حدوث حالة التجمّد الراهنة للحفلات؛ من جانب يعي المطرب جيّداً أنّه إذا أقام حفلة، فمن المتوقّع ألا تشهد إقبالاً جماهيريّاً، بسبب الحالة النفسيّة السيّئة التي يمرّ بها الشّعب المصريّ، ما سيؤدّي إلى خسارة فادحة لراعي الحفل، خاصّة أنّ المطرب لن يخسر شيئاً بعد أن يكون قد تقاضى أجره. وليست الحالة النفسيّة هي التي ستُجبر المصريين على التزام بيوتهم، بل حالات التحرّش الجنسيّ والأوضاع الأمنيّة والبلطجة التي أصبحت تحول بشكل كبير بين الشّعب ومتعته.
محمد منير سيغني رغماً عنه
وبرغم ذلك، يقوم الفنّان محمّد منير بإحياء حفل غنائيّ لإحدى شركات الاتّصالات، كونه الوجه الإعلانيّ للشركة، ما يعني أنّه مرغم على إحيائها، وذلك في قرية "مكادي" في خليج الغردقة. ومن المتوقّع أن يُشارك المطرب إيهاب توفيق في إحياء بعض الحفلات، من دون أمل في تحقيق إقبال جماهيريّ. وقد سعى توفيق إلى الترويج لحفله بنفسه، في عدد من مقاطع الفيديوهات على موقع "فايسبوك"، حيث هنّأ جمهوره بمناسبة عيد الأضحى، وكتب: "عندنا حفلة رابع يوم العيد في ملعب "سان مارك" في حيّ شبرا..هستناكوا".
ويُعتبر ترويج توفيق لحفلته وسيلة جديدة ابتكرها بعد غياب تامّ عن مثل هذه الحفلات، منذ ما يقرب من خمسة أعوام.
ويُحيي المطرب محمد نور أحد أعضاء فريق "واما" الغنائيّ حفلاً في حديقة العروبة، وذلك في أوّل أيّام عيد الأضحى.
سيرين اللبنانية الوحيدة في مصر
كذلك يعود المطرب الغائب ـ منذ فترة طويلة ـ محمد قماح إلى الساحة الغنائيّة من جديد، عبر إحياء أربع حفلات في عيد الأضحى، ما بين القاهرة والسويس وبورتو السّخنة.
وتلتقي الفنّانة اللبنانيّة سيرين عبد النور بالفنّان هاني شاكر في أحد فنادق القاهرة، لتكون سيرين الفنّانة الوحيدة من لبنان التي تُشارك في مصر.
اللافت أنّ عدداً كبيراً من المطربين المطربات يتغيّبون عن إحياء الحفلات في هذا الموسم الغنائيّ في مصر، بعد أن كان موسم عيد الأضحى، أو أيّ من المواسم الغنائيّة الخاصّة بالأعياد، ملاذاً للكثيرين منهم، وفرصة للالتقاء بجمهورهم، ولكن الرياح تأتي بما لا تشتهي السفن، بعد ما أطاح الوضع الأمنيّ الراهن والتظاهرات العديدة بالمناسبة واللقاء؟(سيدتي)
الأوضاع الأمنيّة غير المستقرّة في مصر، والحالة الاقتصاديّة الهزيلة، أسهما في حدوث حالة التجمّد الراهنة للحفلات؛ من جانب يعي المطرب جيّداً أنّه إذا أقام حفلة، فمن المتوقّع ألا تشهد إقبالاً جماهيريّاً، بسبب الحالة النفسيّة السيّئة التي يمرّ بها الشّعب المصريّ، ما سيؤدّي إلى خسارة فادحة لراعي الحفل، خاصّة أنّ المطرب لن يخسر شيئاً بعد أن يكون قد تقاضى أجره. وليست الحالة النفسيّة هي التي ستُجبر المصريين على التزام بيوتهم، بل حالات التحرّش الجنسيّ والأوضاع الأمنيّة والبلطجة التي أصبحت تحول بشكل كبير بين الشّعب ومتعته.
محمد منير سيغني رغماً عنه
وبرغم ذلك، يقوم الفنّان محمّد منير بإحياء حفل غنائيّ لإحدى شركات الاتّصالات، كونه الوجه الإعلانيّ للشركة، ما يعني أنّه مرغم على إحيائها، وذلك في قرية "مكادي" في خليج الغردقة. ومن المتوقّع أن يُشارك المطرب إيهاب توفيق في إحياء بعض الحفلات، من دون أمل في تحقيق إقبال جماهيريّ. وقد سعى توفيق إلى الترويج لحفله بنفسه، في عدد من مقاطع الفيديوهات على موقع "فايسبوك"، حيث هنّأ جمهوره بمناسبة عيد الأضحى، وكتب: "عندنا حفلة رابع يوم العيد في ملعب "سان مارك" في حيّ شبرا..هستناكوا".
ويُعتبر ترويج توفيق لحفلته وسيلة جديدة ابتكرها بعد غياب تامّ عن مثل هذه الحفلات، منذ ما يقرب من خمسة أعوام.
ويُحيي المطرب محمد نور أحد أعضاء فريق "واما" الغنائيّ حفلاً في حديقة العروبة، وذلك في أوّل أيّام عيد الأضحى.
سيرين اللبنانية الوحيدة في مصر
كذلك يعود المطرب الغائب ـ منذ فترة طويلة ـ محمد قماح إلى الساحة الغنائيّة من جديد، عبر إحياء أربع حفلات في عيد الأضحى، ما بين القاهرة والسويس وبورتو السّخنة.
وتلتقي الفنّانة اللبنانيّة سيرين عبد النور بالفنّان هاني شاكر في أحد فنادق القاهرة، لتكون سيرين الفنّانة الوحيدة من لبنان التي تُشارك في مصر.
اللافت أنّ عدداً كبيراً من المطربين المطربات يتغيّبون عن إحياء الحفلات في هذا الموسم الغنائيّ في مصر، بعد أن كان موسم عيد الأضحى، أو أيّ من المواسم الغنائيّة الخاصّة بالأعياد، ملاذاً للكثيرين منهم، وفرصة للالتقاء بجمهورهم، ولكن الرياح تأتي بما لا تشتهي السفن، بعد ما أطاح الوضع الأمنيّ الراهن والتظاهرات العديدة بالمناسبة واللقاء؟(سيدتي)