اشتباكات في معرة النعمان في "أول خرق" لوقف إطلاق النار
جو 24 : ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات عنيفة تدور بين الجيش السوري وقوات المعارضة شرق مدينة معرة النعمان في أول خرق لوقف إطلاق النار. وأشار المرصد إلى أن بين المقاتلين المعارضين عناصر من "جبهة النصرة" التي أعلنت الأربعاء عدم التزامها بالهدنة.
وتدور منذ الساعة العاشرة والنصف تقريبا (7,30 ت غ) الجمعة اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومجموعات مقاتلة معارضة في محيط معسكر وادي الضيف في محافظة ادلب في شمال غرب سوريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "هذا اول خرق لوقف اطلاق النار" الذي بدأ صباحا لمناسبة عيد الاضحى، تجاوبا مع اقتراح من الموفد الدولي الخاص الى سوريا الاخضر الابراهيمي.
واشار الى ان بين المقاتلين المعارضين عناصر من جبهة النصرة الاسلامية المتطرفة التي اعلنت الاربعاء عدم التزامها بالهدنة.
ويطوق المقاتلون المعارضون معسكر وادي الضيف منذ اكثر من اسبوعين بعد استيلائهم على مدينة معرة النعمان الاستراتيجية القريبة من المعسكر وتمكنوا بعدها من اعاقة وصول امدادات النظام الى حلب (شمال) والمنطقة.
وذكر عبد الرحمن ان قصفا مدفعيا على بلدة دير شرقي القريبة من المعسكر سجل بعد بدء الاشتباكات ومصدره القوات النظامية.
وكان هدوءا هشا ساد المناطق السورية المختلفة منذ الصباح، في وقت اقيمت الصلوات في المساجد لمناسبة عيد الاضحى.
واستغل السوريون المناهضون للنظام السوري الهدوء للخروج في تظاهرات عديدة والمطالبة برحيل الرئيس السوري بشار الاسد.
مظاهرات بعد صلاة العيد مع بدء وقف إطلاق النار
خرجت تظاهرات عديدة مناهضة للنظام السوري في مناطق سورية مختلفة بعد صلاة عيد الاضحى الجمعة، وذلك بعد وقت قصير على بدء الهدنة التي اعلن الجيش السوري وابرز المجموعات المعارضة المسلحة الالتزام بها.
وتدخلت القوات النظامية في بعض المناطق لتفريق المتظاهرين، واطلقت النار في بلدة انخل في محافظة (درعا) جنوب، ما تسبب باصابة ثلاثة اشخاص بجروح، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
واكد رئيس المجلس العسكري الاعلى للجيش السوري الحر العميد مصطفى الشيخ ان القوات النظامية اطلقت النار ايضا على متظاهرين في قطنا في ريف دمشق وفي حي القابون في جنوب دمشق، معتبرا ذلك "خرقا لاطلاق النار".
وقال ردا على سؤال "ان منع التظاهر واطلاق النار على المتظاهرين يشكل خرقا"، مضيفا ان المقاتلين المعارضين "اكثر هدوءا من قوات النظام، لاننا نريد اعطاء فرصة لوقف النار".
وتمنع السلطات في سوريا خروج تظاهرات من دون الحصول على اذن مسبق.
وشكك الشيخ بنوايا النظام، وقال "هذا نظام كاذب. كلما خرج الناس سيطلقون النار. لو تركوا الناس يتظاهرون اصلا، لكان النظام سقط منذ زمن. ولو ان الناس يثقون بتعهد النظام وقف النار، لكان الشعب السوري خرج كله للتظاهر".
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطون ان تظاهرات سارت في بلدات في درعا (جنوب) وحي هنانو في مدينة حلب (شمال) وريف حلب واحياء الحجر الاسود والقابون وجوبر في دمشق وبلدات وقرى عدة في ريف دمشق وادلب (شمال غرب) وريف حماة (وسط) ودير الزور (شرق) والرقة (شمال شرق).
في بلدة الهبيط في محافظة ادلب، حمل متظاهرون علم "الثورة السورية" وهتفوا مهاجمين الرئيس السوري بشار الاسد "خوان خوان، هالنذل الجبان، دمر اركانك سوريا وشعلها بنيران"، بحسب ما اظهر شريط فيديو بثه ناشطون على الانترنت.
في بلدة داعل في محافظة درعا، أظهر شريط فيديو آخر تجمعا في باحة ترابية، مع لافتة كبيرة معلقة كتب عليها "حان وقت القصاص".
وبينما المتجمعون يصفقون ويغنون، تصل امرأة متشحة بالسواد وباكية وتصرخ بالم "خذوني الى قبر شادي. اين ابني شادي؟". فيعانقها شابان ويحضنانها. ثم يهتف الجميع "مبروك يا شادي، بالجنة تتهنى".
على صفحة "الثورة السورية ضد بشار الاسد 2011" على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي على الانترنت، كتب احد الناطشين "الهدنة فرصة حقيقية للمظاهرات الكبيرة وملء الساحات".
وتشهد المناطق السورية المختلفة هدوءا نسبيا، بحسب المرصد السوري الذي سجل اول خرق لوقف النار في محافظة ادلب (شمال غرب) حيث تدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومجموعات مقاتلة معارضة في محيط معسكر وادي الضيف.
أ ف ب
وتدور منذ الساعة العاشرة والنصف تقريبا (7,30 ت غ) الجمعة اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومجموعات مقاتلة معارضة في محيط معسكر وادي الضيف في محافظة ادلب في شمال غرب سوريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "هذا اول خرق لوقف اطلاق النار" الذي بدأ صباحا لمناسبة عيد الاضحى، تجاوبا مع اقتراح من الموفد الدولي الخاص الى سوريا الاخضر الابراهيمي.
واشار الى ان بين المقاتلين المعارضين عناصر من جبهة النصرة الاسلامية المتطرفة التي اعلنت الاربعاء عدم التزامها بالهدنة.
ويطوق المقاتلون المعارضون معسكر وادي الضيف منذ اكثر من اسبوعين بعد استيلائهم على مدينة معرة النعمان الاستراتيجية القريبة من المعسكر وتمكنوا بعدها من اعاقة وصول امدادات النظام الى حلب (شمال) والمنطقة.
وذكر عبد الرحمن ان قصفا مدفعيا على بلدة دير شرقي القريبة من المعسكر سجل بعد بدء الاشتباكات ومصدره القوات النظامية.
وكان هدوءا هشا ساد المناطق السورية المختلفة منذ الصباح، في وقت اقيمت الصلوات في المساجد لمناسبة عيد الاضحى.
واستغل السوريون المناهضون للنظام السوري الهدوء للخروج في تظاهرات عديدة والمطالبة برحيل الرئيس السوري بشار الاسد.
مظاهرات بعد صلاة العيد مع بدء وقف إطلاق النار
خرجت تظاهرات عديدة مناهضة للنظام السوري في مناطق سورية مختلفة بعد صلاة عيد الاضحى الجمعة، وذلك بعد وقت قصير على بدء الهدنة التي اعلن الجيش السوري وابرز المجموعات المعارضة المسلحة الالتزام بها.
وتدخلت القوات النظامية في بعض المناطق لتفريق المتظاهرين، واطلقت النار في بلدة انخل في محافظة (درعا) جنوب، ما تسبب باصابة ثلاثة اشخاص بجروح، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
واكد رئيس المجلس العسكري الاعلى للجيش السوري الحر العميد مصطفى الشيخ ان القوات النظامية اطلقت النار ايضا على متظاهرين في قطنا في ريف دمشق وفي حي القابون في جنوب دمشق، معتبرا ذلك "خرقا لاطلاق النار".
وقال ردا على سؤال "ان منع التظاهر واطلاق النار على المتظاهرين يشكل خرقا"، مضيفا ان المقاتلين المعارضين "اكثر هدوءا من قوات النظام، لاننا نريد اعطاء فرصة لوقف النار".
وتمنع السلطات في سوريا خروج تظاهرات من دون الحصول على اذن مسبق.
وشكك الشيخ بنوايا النظام، وقال "هذا نظام كاذب. كلما خرج الناس سيطلقون النار. لو تركوا الناس يتظاهرون اصلا، لكان النظام سقط منذ زمن. ولو ان الناس يثقون بتعهد النظام وقف النار، لكان الشعب السوري خرج كله للتظاهر".
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطون ان تظاهرات سارت في بلدات في درعا (جنوب) وحي هنانو في مدينة حلب (شمال) وريف حلب واحياء الحجر الاسود والقابون وجوبر في دمشق وبلدات وقرى عدة في ريف دمشق وادلب (شمال غرب) وريف حماة (وسط) ودير الزور (شرق) والرقة (شمال شرق).
في بلدة الهبيط في محافظة ادلب، حمل متظاهرون علم "الثورة السورية" وهتفوا مهاجمين الرئيس السوري بشار الاسد "خوان خوان، هالنذل الجبان، دمر اركانك سوريا وشعلها بنيران"، بحسب ما اظهر شريط فيديو بثه ناشطون على الانترنت.
في بلدة داعل في محافظة درعا، أظهر شريط فيديو آخر تجمعا في باحة ترابية، مع لافتة كبيرة معلقة كتب عليها "حان وقت القصاص".
وبينما المتجمعون يصفقون ويغنون، تصل امرأة متشحة بالسواد وباكية وتصرخ بالم "خذوني الى قبر شادي. اين ابني شادي؟". فيعانقها شابان ويحضنانها. ثم يهتف الجميع "مبروك يا شادي، بالجنة تتهنى".
على صفحة "الثورة السورية ضد بشار الاسد 2011" على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي على الانترنت، كتب احد الناطشين "الهدنة فرصة حقيقية للمظاهرات الكبيرة وملء الساحات".
وتشهد المناطق السورية المختلفة هدوءا نسبيا، بحسب المرصد السوري الذي سجل اول خرق لوقف النار في محافظة ادلب (شمال غرب) حيث تدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومجموعات مقاتلة معارضة في محيط معسكر وادي الضيف.
أ ف ب