الجزيرة في الدوري الأردني.. متى يقطف العنب؟
جو 24 :
يواصل فريق الجزيرة الأردني سعيه لحصد لقب الدوري، بعد مضي 60 عامًا على آخر لقب توج به والسؤال الذي ما يزال يشغل عشاقه: متى يُروى الظمأ، ويُقطف العنب "اللقب"؟
منذ سنوات ومجالس الإدارات التي تعاقبت على على إدارة شؤون هذا النادي العريق تسخر جهودها في سبيل إعادة الفريق لمنصات التتويج واسترجاع زمانه الذهبي ، لكن الخلافات الإدارية التي كانت تطفو على السطح بين الفنية والأخرى، كانت تحطم الآمال والتطلعات.
قبل موسمين، حل الجزيرة ثالثاً خلف الوحدات والفيصلي، وفي الموسم الماضي كاد الجزيرة أن يفعلها حينما توج وصيفاً لبطل الدوري الوحدات، وكانت التوقعات كلها تتجه إلى أن الموسم الحالي سيكون فيه الجزيرة أقرب من أي وقت مضى لإستعادة لقب الدوري، لكن حكاية التخبطات الإدارية لم تتوقف، فحل رابعاً، وبقي اليأس يحيط بجماهيره.
وتوج الجزيرة الذي كان في سنوات مضت صاحب شعبية جماهيرية جارفة، بثلاثة ألقاب دوري على امتداد مسيرته الكروية، وهو الذي تأسس عام "1947" أي أنه رأى النور قبل 69 عاماً.
وشهد عقد الخمسينيات من القرن الماضي تتويج الجزيرة بألقابه الثلاثة التي تحققت في أعوام "1952"، و"1955" و "1956"، أي أنه توّج بآخر لقب دوري قبل 60 عاماً بالضبط، ومحاولاته بإستراداد اللقب ما تزال تبوء بالفشل.
ماذا فعل الجزيرة في هذا الموسم، ولماذا لم يحسن استثمار التراجع الواضح في نتائج المتنافسين على اللقب وبخاصة الوحدات والفيصلي؟
لقد فوّت الجزيرة على نفسه فرصة تاريخية لم يحسن اغتنامها ،لأنه عانى كما عانى منافسوه من اشكاليات إدارية وغاب الإستقرار الفني عن الفريق الذي أدى إلى تذبذب في نتائجه، وقد جاءت صحوته متأخرة لم تعوّض ما فاته.
ولو قدم الجزيرة ما قدمه في الموسم الماضي لربما توج في هذا الموسم بطلاً للدوري، لكن أحوال جميع الفرق بدت متشابهة.
وأنهى الجزيرة مرحلة الذهاب في بطولة الدوري الأخيرة وهو يحتل المركز السابع لكنه في مرحلة الإياب نهض بنتائجه فأنهى الدوري رابعا.
وفاز الجزيرة في مرحلة الذهاب بـ4 مباريات وتعادل في 3 وخسر في 4، وفي مرحلة الإياب فاز بـ 5 وتعادل في 4 وخسر في 3.
وحصد الجزيرة في مرحلة الذهاب 15 نقطة وفي مرحلة الإياب جمع 19 نقطة لينهي البطولة برصيد "34 نقطة".
وسجل الجزيرة في مرحلة الذهاب 7 أهداف فقط وفي الإياب أحرز 14 هدفاً أي الضعف، وتلقفت شباكه ذهاباً 6 أهداف وفي الأياب 7 أهداف.
ويبقى حلم العودة لمنصات التتويج يراود عشاق "القلعة الحمراء"، هي تمني هذه الجماهير الأصيلة النفس بأن تشاهد فريقها يتوج طموحاته بلقب الدوري من بعد غياب امتد ل "60" عاماً.
منذ سنوات ومجالس الإدارات التي تعاقبت على على إدارة شؤون هذا النادي العريق تسخر جهودها في سبيل إعادة الفريق لمنصات التتويج واسترجاع زمانه الذهبي ، لكن الخلافات الإدارية التي كانت تطفو على السطح بين الفنية والأخرى، كانت تحطم الآمال والتطلعات.
قبل موسمين، حل الجزيرة ثالثاً خلف الوحدات والفيصلي، وفي الموسم الماضي كاد الجزيرة أن يفعلها حينما توج وصيفاً لبطل الدوري الوحدات، وكانت التوقعات كلها تتجه إلى أن الموسم الحالي سيكون فيه الجزيرة أقرب من أي وقت مضى لإستعادة لقب الدوري، لكن حكاية التخبطات الإدارية لم تتوقف، فحل رابعاً، وبقي اليأس يحيط بجماهيره.
وتوج الجزيرة الذي كان في سنوات مضت صاحب شعبية جماهيرية جارفة، بثلاثة ألقاب دوري على امتداد مسيرته الكروية، وهو الذي تأسس عام "1947" أي أنه رأى النور قبل 69 عاماً.
وشهد عقد الخمسينيات من القرن الماضي تتويج الجزيرة بألقابه الثلاثة التي تحققت في أعوام "1952"، و"1955" و "1956"، أي أنه توّج بآخر لقب دوري قبل 60 عاماً بالضبط، ومحاولاته بإستراداد اللقب ما تزال تبوء بالفشل.
ماذا فعل الجزيرة في هذا الموسم، ولماذا لم يحسن استثمار التراجع الواضح في نتائج المتنافسين على اللقب وبخاصة الوحدات والفيصلي؟
لقد فوّت الجزيرة على نفسه فرصة تاريخية لم يحسن اغتنامها ،لأنه عانى كما عانى منافسوه من اشكاليات إدارية وغاب الإستقرار الفني عن الفريق الذي أدى إلى تذبذب في نتائجه، وقد جاءت صحوته متأخرة لم تعوّض ما فاته.
ولو قدم الجزيرة ما قدمه في الموسم الماضي لربما توج في هذا الموسم بطلاً للدوري، لكن أحوال جميع الفرق بدت متشابهة.
وأنهى الجزيرة مرحلة الذهاب في بطولة الدوري الأخيرة وهو يحتل المركز السابع لكنه في مرحلة الإياب نهض بنتائجه فأنهى الدوري رابعا.
وفاز الجزيرة في مرحلة الذهاب بـ4 مباريات وتعادل في 3 وخسر في 4، وفي مرحلة الإياب فاز بـ 5 وتعادل في 4 وخسر في 3.
وحصد الجزيرة في مرحلة الذهاب 15 نقطة وفي مرحلة الإياب جمع 19 نقطة لينهي البطولة برصيد "34 نقطة".
وسجل الجزيرة في مرحلة الذهاب 7 أهداف فقط وفي الإياب أحرز 14 هدفاً أي الضعف، وتلقفت شباكه ذهاباً 6 أهداف وفي الأياب 7 أهداف.
ويبقى حلم العودة لمنصات التتويج يراود عشاق "القلعة الحمراء"، هي تمني هذه الجماهير الأصيلة النفس بأن تشاهد فريقها يتوج طموحاته بلقب الدوري من بعد غياب امتد ل "60" عاماً.