أبو مازن:حماس لم تفهم زيارة امير قطر بشكل صحيح.. ونخشى فصل غزة عن الضفة
جو 24 : قال الرئيس محمود عباس إن زيارة امير قطر إلى غزة اصبحت وراءنا، وكان هدفها انساني، وهذا شيء محترم، لكن هناك سوء فهم من قبل حماس لهذه الزيارة، معبرا عن الخشية ان تسير الامور نحو الفصل الكامل لقطاع غزة عن الضفة الغربية نتيجة لسوء الفهم هذا.
جاءت تصريحات الرئيس التي نقلتها الوكالة الرسمية اثناء وضعه اكليلاً من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات، بمناسبة عيد الاضحى المبارك.
وحول المسعى الفلسطيني في الامم المتحدة قال الرئيس، نحن ذاهبون للامم المتحدة ان شاء الله الشهر القادم، وهو جهد من الجهود التي نقدمها للشعب الفلسطيني، وفي نوفمبر سيكون هناك حصول على عضوية دولة بصفة مراقب لتكون الامور واضحة، وبعد ذلك لكل حادث حديث.
وأدى الرئيس، صلاة عيد الاضحى المبارك، في مسجد التشريفات بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.
وقال خطيب العيد الشيخ صلاح ابو فرحة مفتي جنين، ان هذا العيد مناسبة للمسلمين لكي ينشروا قيم المسامحة والعطاء وصلة الرحم، فحجاج بيت الله الحرام يقفون امام الله متساوين في الحقوق والواجبات دون تمييز.
واضاف، ان نبينا الكريم (عليه الصلاة والسلام) هو نبي الرحمة والمغفرة، الداعي لنشر المحبة والسلام بين الشعوب، لذلك ندين الهجمة الدنيئة التي تعرض لها، والاساءة لشخصه الكريم والتي تمس عقيدة كل مسلم في هذا العالم.
واشار الشيخ ابو فرحة، الى ان القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، تتعرضان لضغوطات شديدة من اجل التراجع عن نيل حق فلسطين في الامم المتحدة، ولكن الرئيس ومن خلفه القيادة مصممون على رفع مكانة دولة فلسطين في الجمعية العامة لحفظ حق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة كباقي شعوب العالم.
واكد خطيب العيد، على ان الشعب الفلسطيني يقف كله خلف قيادته في معركة الدفاع عن الثوابت الفلسطينية، والتي ستنتصر فيها ارادة الحق وصلابة الفلسطيني.
ودعا الشيخ ابو فرحة، دول العالم الى التدخل للافراج عن الاسرى الفلسطينيين الذين يعانون الويلات في سجون الاحتلال، وvغم ذلك فهم صابرون صامدون لانهم يمثلون ارادة وقوة الشعب الفلسطيني الذي لن ينسى اسراه يوما، وقيادته تعمل بكل ما اوتيت من قوة للافراج عن كامل اسرانا ومعتقلينا من سجون الاحتلال.(معا)
جاءت تصريحات الرئيس التي نقلتها الوكالة الرسمية اثناء وضعه اكليلاً من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات، بمناسبة عيد الاضحى المبارك.
وحول المسعى الفلسطيني في الامم المتحدة قال الرئيس، نحن ذاهبون للامم المتحدة ان شاء الله الشهر القادم، وهو جهد من الجهود التي نقدمها للشعب الفلسطيني، وفي نوفمبر سيكون هناك حصول على عضوية دولة بصفة مراقب لتكون الامور واضحة، وبعد ذلك لكل حادث حديث.
وأدى الرئيس، صلاة عيد الاضحى المبارك، في مسجد التشريفات بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.
وقال خطيب العيد الشيخ صلاح ابو فرحة مفتي جنين، ان هذا العيد مناسبة للمسلمين لكي ينشروا قيم المسامحة والعطاء وصلة الرحم، فحجاج بيت الله الحرام يقفون امام الله متساوين في الحقوق والواجبات دون تمييز.
واضاف، ان نبينا الكريم (عليه الصلاة والسلام) هو نبي الرحمة والمغفرة، الداعي لنشر المحبة والسلام بين الشعوب، لذلك ندين الهجمة الدنيئة التي تعرض لها، والاساءة لشخصه الكريم والتي تمس عقيدة كل مسلم في هذا العالم.
واشار الشيخ ابو فرحة، الى ان القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، تتعرضان لضغوطات شديدة من اجل التراجع عن نيل حق فلسطين في الامم المتحدة، ولكن الرئيس ومن خلفه القيادة مصممون على رفع مكانة دولة فلسطين في الجمعية العامة لحفظ حق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة كباقي شعوب العالم.
واكد خطيب العيد، على ان الشعب الفلسطيني يقف كله خلف قيادته في معركة الدفاع عن الثوابت الفلسطينية، والتي ستنتصر فيها ارادة الحق وصلابة الفلسطيني.
ودعا الشيخ ابو فرحة، دول العالم الى التدخل للافراج عن الاسرى الفلسطينيين الذين يعانون الويلات في سجون الاحتلال، وvغم ذلك فهم صابرون صامدون لانهم يمثلون ارادة وقوة الشعب الفلسطيني الذي لن ينسى اسراه يوما، وقيادته تعمل بكل ما اوتيت من قوة للافراج عن كامل اسرانا ومعتقلينا من سجون الاحتلال.(معا)