توجه لتطبيق نظام الاقفال على الوقوف المزدوج في اربد
جو 24 :
كشف رئيس قسم سير المحافظات في ادارة السير المركزية العقيد ناصر السويلميين عن التوجه لتطبيق نظام الاقفال على المركبات التي تقوم بالاصطفاف المزدوج في شوارع الوسط التجاري والشوارع التي تشهد ضغطا مروريا في مدينة اربد.
وقال خلال ندوة حوارية حول الممارسات الخاطئة من قبل بعض السائقين نظمت اليوم في جامعة اليرموك بالتعاون فيما بين عمادة شؤون الطلبة وجمعية الوقاية من حوادث الطرق ان الوقوف المزدوج اصبح يشكل ظاهرة واسعة الانتشار في المدن المركزية لاسيما في محافظات العاصمة عمان واربد والزرقاء وهي محط اهتمام ومتابعة حثيثة من قبل ادارة السير واقسامها في المحافظات.
من جانبه اوضح رئيس قسم سير المحافظة الرائد خلدون ضمرة الى بروز ظاهرة التفحيط بشكل مقلق في الاونة الاخيرة مما استدعى مزيدا من المتابعة المكشوفة والسرية وتغليظ العقوبات والمخالفات والاجراءات على ممارسيها.
وبين انه تم ضبط 70 مركبة منذ بداية العام الحالي بهذه المخالفة التي تصل قيمتها الى مائة دينار اضافة الى تحميل المخالف مبلغ 150 دينارا بدل اجرة سحب المركبة الى ساحة حجز سواقه لمدة 14 يوما وتحويله للحاكم الاداري وربطه بكفالة مالية تبلغ خمسة الاف دينار وفي حال التكرار قد يواجه المخالف عقوبة التوقيف الاداري من قبل الحاكم الاداري.
ولفت الى ان مخالفات التفحيط التي ضبطها كانت تمارس على الاشارات الضوئية والميادين ولم يسلم منها الوسط التجاري حتى انه تم ضبط عدد منها تقوم بالتفحيط داخل الانفاق مبينا ان الممارسين اغلبهم من طلبة الجامعات من بينهم طلبة عرب وافدين.
وقال عميد شؤون الطلبة الدكتور احمد الشياب ان هذه الندوة تاتي في اطار اهتمام الجامعة وحرصها على تعزيز السلوكيات الايجابية بين طلبتها لاسيما مثل هذه الظواهر التي اصبحت تشكل قلقا بين صفوف المواطنين كونها تمارس في المناطق العامة والماهولة وفي الاحياء السكنية بما تحمله من توتر وقلق وهلع اضافة الى انعكاستها على سلامة وامن والمواطنين.
ونوه رئيس الجمعية محمد الطحاينة الى ان ممارسة التفحيط هي مشروع للقتل لاسيما انها تمارس في اماكن غير معدة او مخصصة لذلك علاوة على ما تمثله من خسائر فادحة على الاقتصاد الوطني في حال نتوج حوادث عنها اضافة الى اضرارها البيئية وما تسببه.
وجرى خلال الندوة عرض فيلم تصويري عن ظاهرتي التفحيط والوقوف المزدوج وما تسببانه من ارباك وحوادث سير وممارسات خارجة عن المالوف ومن ضوضاء تقض مضاجع المواطنين.
وقال خلال ندوة حوارية حول الممارسات الخاطئة من قبل بعض السائقين نظمت اليوم في جامعة اليرموك بالتعاون فيما بين عمادة شؤون الطلبة وجمعية الوقاية من حوادث الطرق ان الوقوف المزدوج اصبح يشكل ظاهرة واسعة الانتشار في المدن المركزية لاسيما في محافظات العاصمة عمان واربد والزرقاء وهي محط اهتمام ومتابعة حثيثة من قبل ادارة السير واقسامها في المحافظات.
من جانبه اوضح رئيس قسم سير المحافظة الرائد خلدون ضمرة الى بروز ظاهرة التفحيط بشكل مقلق في الاونة الاخيرة مما استدعى مزيدا من المتابعة المكشوفة والسرية وتغليظ العقوبات والمخالفات والاجراءات على ممارسيها.
وبين انه تم ضبط 70 مركبة منذ بداية العام الحالي بهذه المخالفة التي تصل قيمتها الى مائة دينار اضافة الى تحميل المخالف مبلغ 150 دينارا بدل اجرة سحب المركبة الى ساحة حجز سواقه لمدة 14 يوما وتحويله للحاكم الاداري وربطه بكفالة مالية تبلغ خمسة الاف دينار وفي حال التكرار قد يواجه المخالف عقوبة التوقيف الاداري من قبل الحاكم الاداري.
ولفت الى ان مخالفات التفحيط التي ضبطها كانت تمارس على الاشارات الضوئية والميادين ولم يسلم منها الوسط التجاري حتى انه تم ضبط عدد منها تقوم بالتفحيط داخل الانفاق مبينا ان الممارسين اغلبهم من طلبة الجامعات من بينهم طلبة عرب وافدين.
وقال عميد شؤون الطلبة الدكتور احمد الشياب ان هذه الندوة تاتي في اطار اهتمام الجامعة وحرصها على تعزيز السلوكيات الايجابية بين طلبتها لاسيما مثل هذه الظواهر التي اصبحت تشكل قلقا بين صفوف المواطنين كونها تمارس في المناطق العامة والماهولة وفي الاحياء السكنية بما تحمله من توتر وقلق وهلع اضافة الى انعكاستها على سلامة وامن والمواطنين.
ونوه رئيس الجمعية محمد الطحاينة الى ان ممارسة التفحيط هي مشروع للقتل لاسيما انها تمارس في اماكن غير معدة او مخصصة لذلك علاوة على ما تمثله من خسائر فادحة على الاقتصاد الوطني في حال نتوج حوادث عنها اضافة الى اضرارها البيئية وما تسببه.
وجرى خلال الندوة عرض فيلم تصويري عن ظاهرتي التفحيط والوقوف المزدوج وما تسببانه من ارباك وحوادث سير وممارسات خارجة عن المالوف ومن ضوضاء تقض مضاجع المواطنين.