عيد الاضحى في معان يحتفظ بنكهته..و"المجللة" تتربع على الموائد.."صور"
محمد العيايدة - لم يمنع ارتفاع اسعار الملابس والحلويات والاضاحي اهل معان من اظهار فرحتهم بالعيد،فعلى الرغم من ارتفاع اسعار الاضاحي و الذي بلغ اكثر من 320 دينار الا ان هناك عائلات ميسورة الحال في معان اقدمت على شراء الاضاحي وتوزيع لحومها في اول ايام العيد على العائلات الفقيرة و الاقارب.
للعيد في معان فرحة كما في باقي المحافظات لما فيه من زيادة التواصل بين الاقارب و الاصدقاء وتوزيع للحوم الاضاحي على الفقراء والاقارب والاصدقاء بالاضافة الى العيديات و التي هي مبلغ بسيط من المال يقدم الى الارحام و الاطفال.ي
بدأ العيد في معان بصلاة العيد في المساجد و الساحات ثم تبادل التهاني بمناسبة العيد بين المصلين وبعد ذلك واتباعًا للعادات القديمة تجد بعض الأسر المعانية يذهبوا للمقابر لقراءة بعض الآيات القرآنية على أراوح موتاهم ومن ثم يذهبوا الى الدواوين ليتناولوا وجبة الافطار و التي عادة ما تكون اكلة شعبية معانية قديمة تسمى "مجللة" اواخرى تسمى "الرز حامض" لتحافظ تلك الوجبات ومنذ عقود على تسيد السفرة المعانية.
وبعد الانتهاء من تناول وجبة الافطار ينشغل المعانيون بذبح الاضاحي وتقسيمها لتوزيع جزء منها على الارحام و الفقراء والمساكين.
وبعد توزيع لحم الاضاحي تتنوع الانشطة فمنهم من يقيم مأدبة عذاء لأقاربه ومنهم من يذهب برحلة للشواء على شواطئ العقبة كون العقبة لا تبعد اكثر من 120 كم عن معان ومنهم من يذهببرحلة الى البتراء لاستمتاع بروعة المناظر في البتراء ومتنزهاتها.