لقد كنت هناك .. حين احتفل نيمار معنا بالثلاثية
ضمن حملة "خذني إلى ميلانو" الخاصة بنيسان، نعرض روايات استثنائية لمشجعين حضروا نهائيات سابقة بينما نستعد للحدث الكروي الأهم هذا العام على صعيد الأندية في أوروبا الشهر القادم..
ربما تسامحون مشجعو برشلونة لعدم مبالاتهم بعد اعتيادهم على تذوق طعم المجد في دوري أبطال أوروبا خلال الأعوام الماضية، لكن وطبقًا لجيسون بيتيجروفي، ذلك النهائي العام الماضي في برلين ما زال خاصًا للغاية.
كيف كانت الأجواء في برلين؟
كانت رائعة. المشجعون من كلا الفريقين كانا يستمتعان بوقتهم ويتطلعون للمباراة. سواء في شوارع برلين أو خارج الملعب مباشرة، كانت هناك أجواء احتفالية: الرجال، النساء والأطفال يضحكون، يمزحون، يأكلون ويشربون .. كان هناك حتى رجل يسير ببقرة ألبسها قميصًا نصفه للبرسا والنصف الآخر لليوفي بالقرب من بوابة براندنبورج ،، لا أعلم لماذا!
هل كنت متوترًا قبل النهائي، أم واثقًا؟
لم أكن متوترًا على الإطلاق قبل المباراة، فالنهائي الثالث في ست سنوات يمنحك رفاهية الثقة في امتلاك فريقك كل الأدوات للقيام بالمهمة.
مع رؤية برشلونة يفوز بدوري الأبطال عادة، هل كان ذلك النهائي خاصًا بالنسبة لك؟
بالطبع. كيف لا يكون ذلك النهائي خاصًا؟! إنه نهائي دوري الأبطال في كل الأحوال .. ال
ما هي ذكرياتك عن المباراة نفسها؟
المباراة نفسها كانت سريعة للغاية، وكانت تمامًا كما توقعتها .. برشلونة تحكم بالمباراة مبكرًا باستحواذه الهائل، مع بعض الضغط من اليوفي وتدخلات عنيفة من أرتورو فيدال وبول بوجبا على وجه التحديد. هدف إيفان راكيتيتش المبكر منح البرسا المنصة المناسبة للانطلاق وتحديد مسار المباراة وسمح للَّاعبين بتحريك الكرة بينهم بثقة، وهم يعلمون أن اليوفي عليه الخروج من مناطقه واللعب. بكل صدق، لولا بطولات جيجي بوفون لكانت المباراة منتهية مع نهاية الشوط الأول، فقد قام ببعض التصديات المذهلة للحفاظ على بقاء فريقه في المواجهة.
حين تعادل اليوفي هل كنت تعتقد أن البرسا قد يضيع المباراة؟
كانت هذا الوقت من اليوم هو الوحيد الذي شعرت فيه بالتوتر، فقد حظي اليوفي بوقف جيد بعد الهدف أيضًا حيث فرضوا ضغطهم، لكن أعتقد أن هدف البرسا قتل اللقاء.
صف لحظة تسجيل البرسا ذلك الهدف الحاسم...
بهجة مطلقة! لقد بدت الهجمة وكأنها فشلت، لكن نيمار استغل الفرصة بذكاء وركض للأمام نحونا مباشرة للاحتفال. لقد كان شعورًا لا يصدق .. لكن الحكم كان يرفض إطلاق صافرته لإنهاء المباراة فكان لدينا شك صغير للغاية تسلل لنا بأن اليوفي قد يفعل شيئًا. حقيقة حصولنا على ثلاثية أخرى بفضل هذا الفوز جعل النهائي أكثر خصوصية.
كيف كانت الأجواء بعد نهاية الحفلة؟
من أروعما يمكنك تجربته! لقد كنت هناك في برلين مع بينيا بلاوجران لندن، نادي مشجعي برشلونة في لندن. لقد توجهنا جميعًا لحانة في المدينة واحتفلنا حتى شروق الشمس. ومجددًا، علي أن أشكر مشجعي اليوفي الذين كانوا متماسكين وقاموا بتهنئتنا وشاركونا الشراب بعد المباراة.