ساعدت صديقيها على الزواج دون رغبة أهلهما .. فماذا حدث؟
جو 24 : قالت الشرطة الباكستانية اليوم الخميس إنها اعتقلت 15 عضوا من مجلس قبلي لاتهامهم بإصدار أمر بحرق مراهقة حية بسبب مساعدتها شابا وفتاة، من أصدقائها، على الهرب والزواج على غير رغبة أهلهما في واحدة مما يعرف "بجرائم الشرف".
وقال سعيد وزير قائد شرطة المقاطعة إن الفتاة (16 عاما) عوقبت الأسبوع الماضي بالحرق حية بأمر من المجلس القبلي في مدينة دونجا جالي التي تبعد نحو 50 كيلومترا شمال شرقي العاصمة إسلام أباد.
وذكرت الشرطة أن المجلس القبلي أمر بحرق الفتاة عقابا لها على ما اعتبره ضررا لا يمكن إصلاحه لحق بسمعة القرية. وتمكن العاشقان فيما يبدو من الهرب والزواج بعد ذلك.
وقال وزير إن والدة الفتاة وشقيقها اعتقلا أيضا لأنهما كانا حاضرين خلال اجتماع المجلس القبلي ويعتقد أنهما وافقا على الحكم الصادر بحقها.
وتضطلع المجالس القبلية عادة بحل الصراعات المحلية في مناطق شمال غرب باكستان لكن قراراتها ليست لها صفة قانونية في القانون الباكستاني.
وقالت والدة الفتاة للشرطة إن ابنتها ساعدت الاثنين على الهرب من قرية ماكول القريبة وهو ما يتنافى مع العادات والتقاليد.
وقال وزير "أخد المجلس الفتاة بعد ذلك لمكان مهجور خارج القرية وأفقدوها الوعي من خلال حقنها ببعض المخدرات ... ثم أجلسوا الفتاة في السيارة التي هرب فيها الزوجان وأوثقوا يديها إلى المقعد ثم صبوا البنزين عليها وعلى السيارة ثم أضرموا النار."
وأضاف "لم أر مثل هذا الهجوم الوحشي طوال حياتي."
ووفقا للجنة حقوق الإنسان الباكستانية قتل أكثر من 500 رجل وامرأة بسبب جرائم شرف في باكستان العام الماضي. وينفذ أغلب تلك الجرائم أقارب للضحايا يقولون إنهم جلبوا العار للعائلة.
وتجد القليل من تلك القضايا طريقها إلى المحاكم لكن في الغالب يتم العفو عن المهاجمين. وينتظر تشريع جديد إقراره في البرلمان الباكستاني لسد الثغرة القانونية التي يقول كثيرون إنها تشجع على تنفيذ ما يعرف بجرائم القتل بدافع الشرف.
وقال سعيد وزير قائد شرطة المقاطعة إن الفتاة (16 عاما) عوقبت الأسبوع الماضي بالحرق حية بأمر من المجلس القبلي في مدينة دونجا جالي التي تبعد نحو 50 كيلومترا شمال شرقي العاصمة إسلام أباد.
وذكرت الشرطة أن المجلس القبلي أمر بحرق الفتاة عقابا لها على ما اعتبره ضررا لا يمكن إصلاحه لحق بسمعة القرية. وتمكن العاشقان فيما يبدو من الهرب والزواج بعد ذلك.
وقال وزير إن والدة الفتاة وشقيقها اعتقلا أيضا لأنهما كانا حاضرين خلال اجتماع المجلس القبلي ويعتقد أنهما وافقا على الحكم الصادر بحقها.
وتضطلع المجالس القبلية عادة بحل الصراعات المحلية في مناطق شمال غرب باكستان لكن قراراتها ليست لها صفة قانونية في القانون الباكستاني.
وقالت والدة الفتاة للشرطة إن ابنتها ساعدت الاثنين على الهرب من قرية ماكول القريبة وهو ما يتنافى مع العادات والتقاليد.
وقال وزير "أخد المجلس الفتاة بعد ذلك لمكان مهجور خارج القرية وأفقدوها الوعي من خلال حقنها ببعض المخدرات ... ثم أجلسوا الفتاة في السيارة التي هرب فيها الزوجان وأوثقوا يديها إلى المقعد ثم صبوا البنزين عليها وعلى السيارة ثم أضرموا النار."
وأضاف "لم أر مثل هذا الهجوم الوحشي طوال حياتي."
ووفقا للجنة حقوق الإنسان الباكستانية قتل أكثر من 500 رجل وامرأة بسبب جرائم شرف في باكستان العام الماضي. وينفذ أغلب تلك الجرائم أقارب للضحايا يقولون إنهم جلبوا العار للعائلة.
وتجد القليل من تلك القضايا طريقها إلى المحاكم لكن في الغالب يتم العفو عن المهاجمين. وينتظر تشريع جديد إقراره في البرلمان الباكستاني لسد الثغرة القانونية التي يقول كثيرون إنها تشجع على تنفيذ ما يعرف بجرائم القتل بدافع الشرف.