استجواب مساعدين لكلينتون في قضية البريد الالكتروني
استجوب محققون اتحاديون، الخميس، عددا من مساعدي المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية هيلاري كلينتون، على خلفية التحقيق في استخدامها بريدا الكترونيا خاصا في مراسلات رسمية عندما كانت وزيرة للخارجية.
وقال المحققون إنهم لم يجدوا دليلا حتى الآن يثبت انتهاك كلينتون القانون عمدا.
وأفادت شبكة "سي أن أن"، بأن محققين من مكتب التحقيقات الاتحادي "أف بي آي"، استمعوا إلى أقوال هؤلاء المساعدين المقربين من الوزيرة السابقة في إطار التحقيق الذي أوشك على نهايته.
ومن بين مساعدي كلينتون الذين خضعوا للاستجواب هوما عابدين، مستشارة كلينتون المقربة منها.
ونسبت الشبكة الأميركية المعلومات إلى مسؤولين قالت إنهم مطلعون على سير التحقيق، الذي لم يعثر فيه المحققون حتى الآن على دليل يثبت أن الوزيرة السابقة انتهكت القانون عمدا.
وأشارت إلى أن كلينتون -التي تتصدر الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي- قد تخضع للاستجواب في غضون الأسابيع المقبلة.
وتحقق السلطات الأميركية في مسألة استخدام كلينتون بريدا الكترونيا خاصا في مراسلات رسمية خلال تسلمها وزارة الخارجية بين عامي 2009 و2013.
وأكدت كلينتون مررا أنها لم تستخدم بريدها الالكتروني الخاص من أجل إرسال معلومات سرية.