الأهلي بطلا لكأس الأردن للمرة الاولى في تاريخه
جو 24 :
استعاد الأهلي أمجاده الغابرة، عندما عاد الى منصات التتويج بعد فوزه على شباب الأردن 1-0، في اللقاء النهائي للكأس،والذي اقيم اليوم الجمعة على استاد عمان الدولي.
سجل للأهلي هدف الفوز الثمين محترفه دنيس في الدقيقة 28، وهو الهدف الذي قاد الفريق ليتوج بكأس البطولة لاول مرة في تاريخ مسيرته الكروية.
كان آخر صعود للفائز على منصة التتويج يعود لحوالي 37 عاما، عندما ظفر بلقب الدوري عام 1979.
وضمن الأهلي بذلك الظهور في مباراة كأس السوبر، التي ستجمعه مع الوحدات في افتتاح الموسم المقبل.
فرض الأهلي أفضليته منذ البداية، بفضل الروح القتالية والاصرار على تسجيل هدف يربك مخططات شباب الاردن.
بدوره، عمل شباب الأردن على امتصاص تلك الأطماع، من خلال العودة إلى المواقع الدفاعية وتوفير الحماية اللازمة لمرمى لؤي العمايرة.
فاحت الخطورة من هجمات الأهلي في أكثر من مرة، حيث امتاز الفريق بالسرعة والتنوع، فقدم العلاونة فاصلا من المراوغات، قبل أن يتم قطع الكرة من امامه وهو في موقف نموذجي.
واعتمد الأهلي في بناء الهجمات على تواجد سليم عبيد ومرضي وثلجي والعلاونة، حيث ظهر الانسجام فيما بينهم، لكن وجدوا صعوبة في تمويل ماركوس واختراق دفاع شباب الأردن، الذي قاده العبيدي وياسر وزهران والزعبي.
وتوّج الاهلي افضليته بهدف السبق في الدقيقة 28، بعدما أرسل يزن ثلجي كرة ذكية داخل منطقة الجزاء وجدت المدافع دنيس يدكها داخل شباك العمايرة.
حاول شباب الأردن الرد سريعا على الهدف عبر هجمات قادها ابو رياش ومانديلا والعيساوي والنبر، لكن دفاع الأهلي تكفل بقطع الكرات، ليحافظ على تقدمه مع نهاية الشوط الاول بهدف.
وفي الشوط الثاني، حافظ الاهلي على افضليته ولاحت له عدة فرص لم يحسن استثمارها، قبل أن يشعر شباب الأردجن بحراجة الموقف، حيث بدا أكثر جدية في البحث عن هدف التعديل والتمسك بأمل حصد اللقب.
وقام جمال محمود مدرب شباب الأردن بالدفع بلقمان عزيز مكان ابو رياش بهدف تعزيز القدرات الهجومية، في حين عمل الاهلي على احكام اغلاق منافذه الدفاعية، وكان ذلك على حساب حضوره الهجومي.
وفي الوقت الذي كان فيه شباب الاردن يبحث عن هدف التعادل، تعرض لضربة قوية تمثلت بخروج مدافعه ابراهيم العبيدي بالبطاقة الحمراء بعد نيله انذارين.
استنفذ الاهلي الوقت المتبقي ليخرج في النهاية فائزاً بهدف ثمين، ولتبدأ افراحه بمناسبة عودته لمنصات التتويج بعد غياب امتد لنحو 37 عاما.
سجل للأهلي هدف الفوز الثمين محترفه دنيس في الدقيقة 28، وهو الهدف الذي قاد الفريق ليتوج بكأس البطولة لاول مرة في تاريخ مسيرته الكروية.
كان آخر صعود للفائز على منصة التتويج يعود لحوالي 37 عاما، عندما ظفر بلقب الدوري عام 1979.
وضمن الأهلي بذلك الظهور في مباراة كأس السوبر، التي ستجمعه مع الوحدات في افتتاح الموسم المقبل.
فرض الأهلي أفضليته منذ البداية، بفضل الروح القتالية والاصرار على تسجيل هدف يربك مخططات شباب الاردن.
بدوره، عمل شباب الأردن على امتصاص تلك الأطماع، من خلال العودة إلى المواقع الدفاعية وتوفير الحماية اللازمة لمرمى لؤي العمايرة.
فاحت الخطورة من هجمات الأهلي في أكثر من مرة، حيث امتاز الفريق بالسرعة والتنوع، فقدم العلاونة فاصلا من المراوغات، قبل أن يتم قطع الكرة من امامه وهو في موقف نموذجي.
واعتمد الأهلي في بناء الهجمات على تواجد سليم عبيد ومرضي وثلجي والعلاونة، حيث ظهر الانسجام فيما بينهم، لكن وجدوا صعوبة في تمويل ماركوس واختراق دفاع شباب الأردن، الذي قاده العبيدي وياسر وزهران والزعبي.
وتوّج الاهلي افضليته بهدف السبق في الدقيقة 28، بعدما أرسل يزن ثلجي كرة ذكية داخل منطقة الجزاء وجدت المدافع دنيس يدكها داخل شباك العمايرة.
حاول شباب الأردن الرد سريعا على الهدف عبر هجمات قادها ابو رياش ومانديلا والعيساوي والنبر، لكن دفاع الأهلي تكفل بقطع الكرات، ليحافظ على تقدمه مع نهاية الشوط الاول بهدف.
وفي الشوط الثاني، حافظ الاهلي على افضليته ولاحت له عدة فرص لم يحسن استثمارها، قبل أن يشعر شباب الأردجن بحراجة الموقف، حيث بدا أكثر جدية في البحث عن هدف التعديل والتمسك بأمل حصد اللقب.
وقام جمال محمود مدرب شباب الأردن بالدفع بلقمان عزيز مكان ابو رياش بهدف تعزيز القدرات الهجومية، في حين عمل الاهلي على احكام اغلاق منافذه الدفاعية، وكان ذلك على حساب حضوره الهجومي.
وفي الوقت الذي كان فيه شباب الاردن يبحث عن هدف التعادل، تعرض لضربة قوية تمثلت بخروج مدافعه ابراهيم العبيدي بالبطاقة الحمراء بعد نيله انذارين.
استنفذ الاهلي الوقت المتبقي ليخرج في النهاية فائزاً بهدف ثمين، ولتبدأ افراحه بمناسبة عودته لمنصات التتويج بعد غياب امتد لنحو 37 عاما.