الكرك: مجمع الأغوار الجنوبية خطر ويفتقد للخدمات الأساسية
جو 24 : طالب مواطنون في الأغوار الجنوبية بلدية الكرك وهيئة تنظيم قطاع النقل "بنقل مجمع باصات الأغوار الجنوبية الواقع على مدخل مدينة الكرك الغربي الى مكان آمن لخطورته نظرا لكثافة حركة السير على مدخل المدينة".
وأكدوا ان المجمع الذي يخدم أكثر من 50 ألف مواطن يفتقر إلى الخدمات الضرورية من مظلات ومرافق صحية، فضلا عن بعدها عن المدينة، حيث يضطر البعض إلى قطع مسافات طويلة للوصول للمجمع، مشيرين الى العبء الذي يتحملونه خلال فصل الشتاء كون المجمع يقع على واد "سحيق" ويشكل معاناة اثناء العواصف والمنخفضات الجوية لقوة الرياح التي تهب على المجمع.
وأشاروا إلى وجود مواقع تصلح أن تكون مجمعا للباصات داخل المدينة، وقد تقدموا بشكاوى عديدة للجهات المعنية دون اتخاذ أي حل يذكر.
وقال المواطن مراد محمود إن اختيار رصيف الطريق الرئيسي ليكون مجمعا للباصات العاملة على خط الأغوار، يشكل خطرا على أرواح المواطنين نظرا لسرعة المركبات عليه.
وأشار إلى أن جميع المجمعات التي كانت داخل المدينة تم نقلها إلى أماكن تتوفر فيها الخدمات باستثناء مجمع الأغوار الحالي، الذي يفتقر للخدمات الأساسية، مطالبا الجهات المعنية العمل على نقل المجمع لمكان آخر للحفاظ على أرواح المواطنين.
وقالت الطالبة ميرفت محمد، إنها تضطر إلى استئجار باص خصوصي مع زميلات لها لنقلهن من الأغوار إلى جامعة مؤتة لتجنب الانتظار في مجمع الأغوار وخاصة اثناء فترات المساء، وذلك لتخوفهن من الجلوس على جانب الوادي، مشيرة الى ان المرضى من كبار السن والأطفال يعانون لعدم وجود خدمات كالمرافق الصحية والمظلات.
من جهته، أكد مصدر في هيئة تنظيم قطاع النقل، أن سبب نقل مجمع الأغوار من مدينة الكرك ناتج عن الازدحامات المرورية في المدينة، والتي كانت تشكل معاناة للمواطنين فضلا عن زوار القلعة من دول العالم، مشيرا إلى ان هناك توجها لدى الجهات المعنية بإجراء حلول لمجمع الأغوار لضمان وصول افضل الخدمات للمواطنين.
(الغد)
وأكدوا ان المجمع الذي يخدم أكثر من 50 ألف مواطن يفتقر إلى الخدمات الضرورية من مظلات ومرافق صحية، فضلا عن بعدها عن المدينة، حيث يضطر البعض إلى قطع مسافات طويلة للوصول للمجمع، مشيرين الى العبء الذي يتحملونه خلال فصل الشتاء كون المجمع يقع على واد "سحيق" ويشكل معاناة اثناء العواصف والمنخفضات الجوية لقوة الرياح التي تهب على المجمع.
وأشاروا إلى وجود مواقع تصلح أن تكون مجمعا للباصات داخل المدينة، وقد تقدموا بشكاوى عديدة للجهات المعنية دون اتخاذ أي حل يذكر.
وقال المواطن مراد محمود إن اختيار رصيف الطريق الرئيسي ليكون مجمعا للباصات العاملة على خط الأغوار، يشكل خطرا على أرواح المواطنين نظرا لسرعة المركبات عليه.
وأشار إلى أن جميع المجمعات التي كانت داخل المدينة تم نقلها إلى أماكن تتوفر فيها الخدمات باستثناء مجمع الأغوار الحالي، الذي يفتقر للخدمات الأساسية، مطالبا الجهات المعنية العمل على نقل المجمع لمكان آخر للحفاظ على أرواح المواطنين.
وقالت الطالبة ميرفت محمد، إنها تضطر إلى استئجار باص خصوصي مع زميلات لها لنقلهن من الأغوار إلى جامعة مؤتة لتجنب الانتظار في مجمع الأغوار وخاصة اثناء فترات المساء، وذلك لتخوفهن من الجلوس على جانب الوادي، مشيرة الى ان المرضى من كبار السن والأطفال يعانون لعدم وجود خدمات كالمرافق الصحية والمظلات.
من جهته، أكد مصدر في هيئة تنظيم قطاع النقل، أن سبب نقل مجمع الأغوار من مدينة الكرك ناتج عن الازدحامات المرورية في المدينة، والتي كانت تشكل معاناة للمواطنين فضلا عن زوار القلعة من دول العالم، مشيرا إلى ان هناك توجها لدى الجهات المعنية بإجراء حلول لمجمع الأغوار لضمان وصول افضل الخدمات للمواطنين.
(الغد)