سوريا ولعبة الامم
المحامي معاذ وليد ابو دلو
جو 24 :
مازالت لعبة الامم قائمة ،والحرب الباردة متواجدة فعليا ،ولو لفترة اعتقدنا انها انتهت ،ولكن يتضح انها لم تنتهي واعيدت ممارستها ولكن ب نيو لووك
كيف لا وروسيا تتغلغل في سوريا وتقتل الاطفال والمدنيين بداعي محاربة الارهاب وامريكا في الظاهر تعارض بقاء بشار الاسد وتقف مع المعارضة المعتدلة وكيف لنا ان نعرف ما هو مستوى الاعتدال
ولكن الصورة الاخرى يتضح من خلالها بان روسيا وامريكا تعملان بخط واحد وبفكر واحد ولكن ارتضت روسيا ان تكون في الظاهر مساندة فاعله للنظام السوري ،وامريكا مساندة لكن من الباطن ،كيف لا وانا في كل يوم اشاهد وزير خارجيتها يجري اتصالات واجتماعات و لقاءات وكانه يتعلم فن المفاوضات من الازمة السورية ،دون اي نتائج تذكر على ارض الواقع .
ان العالم اجمع لا يستطيع ان يقدر معاناة الشعب السوري وما يتكبده من دفع ثمن المطالبة بالحرية ، شلاشات من الدماء وهجرة الوطن لن يكون بالساهل بقاء بشار الاسد و المفاوضة بما لا يقبل به الشعب السوري .
على دول العالم وعلى العرب اجمعين ان يتخذوا قرار بانهاء الازمة السورية التي دخلت عامها السادس باي طريقة كانت يكفي دماء حلب و حماه قبلها و مضايا و غيرها سوريا تنزف يا عرب ولن يستطيع الشعب السوري الصمود اكثر في وجه هذا النزيف.
ارحموا اطفال سوريا