الاشتباه بتلوث مياه نبع التنور في عجلون
جو 24 : أوقفت ادارة مياه عجلون مساء اليوم الاحد ضخ مياه محطة نبع التنور في بلدة عرجان احترازيا لاشتباه اختلاط مادة زيبار الزيتون المستخدم من قبل المعاصر بالمياه.
وقال مدير ادارة مياه المحافظة المهندس منتصر المومني ان ادارة المياه اوقفت الضخ من النبع احترازيا بعد اشتباه باختلاط المياه بمادة زيبار الزيتون الذي حذرت الادارة منه من خلال كتب ارسلت للجهات المعنية بهدف زيادة الرقابة على مادة الجفت وزيبار الزيتون الذي ادى الى تلوث المياه للمرة الخامسة على التوالي.
وبين المومني ان هناك تقصيرا من بعض الجهات المعنية التي تقوم بترخيص المعاصر التي يتكدس فيها مادة الجفت والزيبار مشيرا انه رغم وجود ملاحظات من قبل البيئة بخصوص عدم التزام المعاصر بشروط الصحة والسلامة العامة الى انه يتم ترخيصها بدون الرجوع الى مديريتي المياه والبيئة المعنيتين بالأمر كونهما ضمن لجنة الصحة والسلامة العامة.
واضاف انه تم التنبيه والمطالبة بفرض تطبيق شروط الصحة والسلامة العامة عبر الكتب الرسمية ووسائل الاعلام الا ان تجاهل هذه القضية التي اصبحت تشكل خطرا على سلامة المواطنين مما جعلنا نتنبه دائما لمراقبة المياه تلاشيا لوقوع الكوارث الصحية التي تلحق الضرر بصحة المواطنين خصوصا ان مياه النبع تغذي 30بالمئة من سكان المحافظة.
وبين المومني ان هناك عدة صهاريج تقوم بتفريغ حمولتها من مادة الزيبار في المناطق القريبة من مصادر المياه بسبب عدم الرقابة من قبل الجهات المعنية الامر الذي اصبح يهدد تلك المصادر بالتلوث المستمر مشيرا ان مختبرات وزارة المياه والري قامت بأخذ العينات للتعرف بشكل رسمي على اسباب التلوث.
من جانب اخر قام مساعد الامين العام لقطاع الشمال المهندس جمال الرشدان بجوله تفقدية على مصادر مياه عين التنور والعين البيضاء في عرجان من اجل الوقوف على اسباب المشكلة والاتصال مع الجهات المعنية للوقوف على هذه المشكلة التي تتكرر سنويا لحلها بشكل جذري حفاظا على سلامة وصحة المواطنين.
من جانب اخر طالب عدد من ابناء منطقة عرجان الذين تواجدوا في منطقة النبع الملوثة الجهات المعنية بضرورة مراقبة معاصر الزيتون وخاصة تلك التي تقع بالقرب من ينابيع المياه لضمان عدم تكرار تلوثها كما حدث في الاعوام السابقة."بترا"
وقال مدير ادارة مياه المحافظة المهندس منتصر المومني ان ادارة المياه اوقفت الضخ من النبع احترازيا بعد اشتباه باختلاط المياه بمادة زيبار الزيتون الذي حذرت الادارة منه من خلال كتب ارسلت للجهات المعنية بهدف زيادة الرقابة على مادة الجفت وزيبار الزيتون الذي ادى الى تلوث المياه للمرة الخامسة على التوالي.
وبين المومني ان هناك تقصيرا من بعض الجهات المعنية التي تقوم بترخيص المعاصر التي يتكدس فيها مادة الجفت والزيبار مشيرا انه رغم وجود ملاحظات من قبل البيئة بخصوص عدم التزام المعاصر بشروط الصحة والسلامة العامة الى انه يتم ترخيصها بدون الرجوع الى مديريتي المياه والبيئة المعنيتين بالأمر كونهما ضمن لجنة الصحة والسلامة العامة.
واضاف انه تم التنبيه والمطالبة بفرض تطبيق شروط الصحة والسلامة العامة عبر الكتب الرسمية ووسائل الاعلام الا ان تجاهل هذه القضية التي اصبحت تشكل خطرا على سلامة المواطنين مما جعلنا نتنبه دائما لمراقبة المياه تلاشيا لوقوع الكوارث الصحية التي تلحق الضرر بصحة المواطنين خصوصا ان مياه النبع تغذي 30بالمئة من سكان المحافظة.
وبين المومني ان هناك عدة صهاريج تقوم بتفريغ حمولتها من مادة الزيبار في المناطق القريبة من مصادر المياه بسبب عدم الرقابة من قبل الجهات المعنية الامر الذي اصبح يهدد تلك المصادر بالتلوث المستمر مشيرا ان مختبرات وزارة المياه والري قامت بأخذ العينات للتعرف بشكل رسمي على اسباب التلوث.
من جانب اخر قام مساعد الامين العام لقطاع الشمال المهندس جمال الرشدان بجوله تفقدية على مصادر مياه عين التنور والعين البيضاء في عرجان من اجل الوقوف على اسباب المشكلة والاتصال مع الجهات المعنية للوقوف على هذه المشكلة التي تتكرر سنويا لحلها بشكل جذري حفاظا على سلامة وصحة المواطنين.
من جانب اخر طالب عدد من ابناء منطقة عرجان الذين تواجدوا في منطقة النبع الملوثة الجهات المعنية بضرورة مراقبة معاصر الزيتون وخاصة تلك التي تقع بالقرب من ينابيع المياه لضمان عدم تكرار تلوثها كما حدث في الاعوام السابقة."بترا"
تابعو الأردن 24 على 
