اربد: مواقف الشوارع لمن؟
حجز المواقف لصالح مركبات اصحاب المحال التجارية ، في اسواق اربد المكتظة ، مشكلة مؤرقة لمرتادي السوق من المواطنين، لكن الجديد فيها في ظل حالة "فلتان" التطور الى ما هو ابعد من وضع العوائق المعتادة كقطع الاثاث او اليافطات الحديدية او ما شابه .
التطور وفق رصد الصورة ، حفر ثقوب في الشارع ووضع تيوبات حديدية بشكل عمودي ووصلها بسلاسل مع قفل ، والحجز يتم منذ ساعات الليل وحتى الصباح " ريثما تأتي مركبة صاحب المحل لموقفها المجاني .
المواطن بالطبع في غنى عن المطالبة بحقه ، في ان يكون الموقف خاضعا لدورة مرورية ، يتاح فيها للمتسوقين الاصطفاف بعضا من الوقت ، لقضاء حوائج التسوق ، لان المطالبة تعني جدلا لربما يفضي الى شجار مع صاحب المحل وموظفيه ، وبالتالي الرضى والسكوت على الفعل الخاطيء ، امر حتمي !!
يحدث ذلك في شوارع كثيرة ، على مرأى من مراقبي الاسواق في البلدية ورقباء قسم السير ايضا ، المنشغلين تارة بخطط مرورية لحل الازمات لم تفض الى حلول للان ، او مخالفات زادت عن الحد وباتت مثار جدل اجتماعي ، لقربها من الجباية اكثر مما هي كعلاج وقائي لتزايد المخالفات.