مذيع عربي يُودّع الشاشة على طريقة أحلام
موضة عام 2016، هي بدون أدنى شكّ، موضة إيقاف البرامج التلفزيونية من قبل المحطات المنتجة والعارضة لها، بدون سابق إنذار، ويكون التبليغ الخاص بالمذيع والمقدّم، شبيهاً برسالة وداع تارةً أو إهانةٍ وتحجيم غير مقصود تارةً أخرى.
فالجميع يتذكّر كيف أوقِف برنامج "ذا كوين"، من خلال تغريدةٍ نشرها الحساب الرسمي لقناة "دبي" على موقع "تويتر"، إثر حملات الهجوم على نجمته، الفنانة الإماراتية أحلام، وقد تلا ذلك، بعد فترةٍ وجيزة، إيقاف برنامج "ديو حليمة" للإعلامية الكويتية حليمة بولند، ووجّهت أصابع الاتهام إلى جهات سياسية - دينية متشدّدة.
وبعيد عن ذلك، يبدو أنّ أحد الإعلاميين العرب، يُواجه في الفترة المقبلة، مصيراً مشابهاً لحليمة وأحلام، سواء عبر طريقة التبليغ بإيقاف برنامجه أو تحجيمه على الهواء؛ فيبدو واضحاً للمشاهد تغيير موعد عرض البرنامج مرّةً وإخراجه من دائرة الـPrime Time مرّةً أخرى، ما أثار سلسلة تساؤلات حول الموضوع.
ولكن يسري في الكواليس، موضوع محاولة المحطة التخلّي عن الإعلامي باتباع سياسة التجاهل والإكراه، إذ إنّه بالنسبة للقيّمين عليها، قام بخطوةٍ مفاجئة من خلال مشاركته في حدثٍ اجتماعي، دون الرجوع إليها، ما أثار حفيظة المعنيين.
(نواعم)