ندوة حول البناء الاخضر في المهندسين
جو 24 :
قال نقيب المهندسين الاردنيين المهندس ماجد الطباع ان النقابة خطت في مجال البناء الاخضر خطوات عملية واسعة حين استحدثت تخصصا فرعيا ضمن شعبة الهندسة الكهربائية / قسم هندسة القوى تحت مسمى "الطاقة المتجددة" ، وجاء قرار استحداث التخصص بعد ملاحظة ارتفاع أعداد الخريجين من الجامعات الأردنية في هذا المجال .
وأضاف المهندس الطباع في افتتاحه لورشة عمل بعنوان " الاستدامة وكفاءة الطاقة " نظمتها لجنة البناء الاخضر والتنمية المستدامة بالتعاون مع المجموعة الفنية العربية أن على الجميع نشر مفاهيم البناء الأخضر وتعزيز ممارسته في مراحل البناء لجعل المباني الخضراء واقعا ملموسا في الأردن ، فتحويل قطاع الإنشاءات نحو مشروعات الأبنية الخضراء واستخدام تقنياتها، سيكون كفيلا بالتقليل من نسبة استهلاك الطاقة.
وأكد المهندس الطباع في ختام كلمته أن الوطن يستحق منا الكثير، وليس أقلّ من أن تبذل النخبة المثقفة والمؤسسات الوطنية والحكومة جهودها للعمل لمستقبل مشرق لوطننا وابنائنا واقتصاد قوي ومتماسك وقادر على مواجهة التحديات .
من جانبه أكد رئيس لجنة البناء الاخضر والتنمية المستدامة المهندس عماد الدباس ان تزايد النمو السكاني والعمراني في الاردن جعل من الابنية الخضراء حاجة ملحة لتخفيف العبء على الموارد الطبيعية
وأشار المهندس الدباس الى ان الأردن يواجه تحديات في تأمين حاجاته من الطاقة وحماية الموارد الطبيعية من الاستنزاف والتلوث وينعكس ذلك على نمو الاقتصاد الوطني والمستوى المعيشي للمواطنين .
وبدوره عرّف المهندس اميل الغوري المدير العام للمجموعة الفنية العربية الحضور على انجازات المجموعة ، حيث قال المهندي الغوري انها تأسست قبل 28 سنة في عمان وتخصصت بالتجارة الهندسية وانظمة التكييف والتدفئة والانظمة الشمسية وانها كانت ريادية في مشاريع الابنية الخضراء .
فيما قدّم المحاضرون المشاركون في الورشة من بلجيكا معلومات قيمة حول المباني الخضراء والتجربة البلجيكية والاوروبية في هذا المجال .
وفي جلسة حوارية شارك فيها المهندس محمد ابو عفيفة والمهندس زاهي الأسد والمهندسة نعمة قطناني والمهندس احمد زهران والمهندس مالك العلوان قدم المشاركون ملاحظاتهم ومداخلاتهم حول الأبنية الخضراء والتنمية المستدامة وأساليب دعمها وطنيا وتحفيز المواطنين والمؤسسات على تطبيق دليل الابنية الخضراء وضرورة التعاون والتشبيك مع كافة المؤسسات المعنية كوزارة الاشغال العامة والجمعية العلمية الملكية .