تدهور الوضع الصحي للمراهقين والشباب حول العالم!
أظهرت دراسة حديثة واسعة النطاق أن صحة الاشخاص بين سني 10 و24 عًاماً خاصة في البلدان الفقيرة، لم تحرز أي تقدم بسبب النقص المزمن في الرعاية الطبية والوقاية، ما يهدد مستقبلهم، وذلك بموازاة التحسن الكبير في الوضع الصحي للاطفال دون سن الخامسة في العالم.
وأشار الباحثون في هذه الدراسة التي أجريت بين سنتي 1990 و2013 ونشرت نتائجها في مجلة "ذي لانست" البريطانية إلى أن ثلثي أفراد فئة الشباب يكبرون في بلدان ينتشر فيها مرض الأيدز وحالات الحمل المبكر والعلاقات الجنسية من دون وقاية، إضافة إلى الاكتئاب والعنف، ما يمثل تهديداً يومياً لصحتهم ورخائهم وأمد حياتهم المتوقع. مع ذلك، ثمة وسائل وقائية للحد من تبعات هذا الوضع، بحسب الباحثين.
ويشكل الأشخاص بين سني 10 و24 عاماً ربع السكان في العالم، أي 1.8 مليار نسمة. ومن المتوقع أن يرتفع عدد هؤلاء إلى ملياري نسمة بحلول سنة 2032.