خبايا استماع الأولاد الى الأغاني الرومنسيّة
جو 24 :
هو سؤالٌ يشكّل سجالاً: ماذا يشعر الطفل حين يستمع الى اغاني #الحب؟ وهل هو فعلاً يفهم معاني الأغنية؟ ام انه يردّدها لمجرد سماعها؟ وما هي انعكاسات ما بعد استماعه اليها؟ الجواب نسبي ويختلف بين طفلٍ وآخر وبين الحالة النفسيّة والشخصية للطفل نفسه. كما أن الراشدين يتفاعلون مع مواقف معيّنة في اوقات معيّنة، كذلك الأطفال. كما تدخل مسألة شخصيّة الولد ومدى اهتمامه بالموسيقى بالموضوع. #الأولاد الذين يتمتعون بطبيعة شاعرية يميلون الى تحبيذ الأنشطة الفنيّة والعزف على الآلات الموسيقية. من هنا ضرورة تدارك الأهل أهمية تنمية مواهب اولادهم وتطلعاتهم في المطاف الصحيح. وفي هذا السياق، اليكم ابرز خبايا استماع اولادكم الى الأغاني الرومانسية.
• التوجهات العلمية تميل الى الأدب والفن
تلعب شخصية الفرد دوراً أولياً في تحديد اهتماماته وتخصصه الجامعي المستقبلي. وعادةً ما يحبّذ أصحاب التوجهات الأدبية الى الانجذاب للشعر والموسيقى أكثر من سواهم. صقل الموهبة وحده لا يكفي بقدر ما يجب توجيه الولد أكاديمياً بالطريقة الصحيحة بعيداً من تمنيات الأهل وتطلعاتهم، وبعيداً من ميل #الاولاد أنفسهم الى اختصاصات علمية بعيدة منهم.
• الرومنسية تعني الطباع الشاعرية
يتصف الطفل الذي يحبّذ الاستماع الى الأغاني العاطفية والرومنسية والميل نحو استحواذ هذا المفهوم للمعنى الحقيقي لتطلعاته الحياتية وأهدافه مستقبلاً. لكن على الأهل الحذر من أن لا يتطرف أولادهم في تبني هذه المشاعر خصوصاً في مرحلة المراهقة والتي من شأنها أن تعرقل اهتماماتهم المهنية والحياتية.